رصد – نبض السودان

ادانت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الإنتهاكات التي يتعرض لها المدنيين، من قِبل مليشيات الدعم السريع، في منطقة أم كدادة بولاية شمال دارفور.

واعربت المنظمة عن قلقها، إزاء تدهور الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور، وإستهداف المليشيات للمدنيين العزل، بعد الهجوم الوحشي على المنازل والأسواق والإعتداء على المواطنيين ونهب ممتلكاتهم.

والتي كان آخرها منطقة أم كدادة، علماً أن المنطقة خالية من أي تجمع عسكري تماماً.

ونوهت منظمة (مشاد)، إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى جراء إطلاق المليشا للأعيرة النارية تجاه المواطنين. ما أثار الأمر حالة من الخوف والهلع وسط المدنيبن، الذين فروا نازحين متجهين شرقاً بحثاً عن الأمان.

وكانت مدينة أم كدادة قد شهدت موجة نزوح كبيرة لآلف الفارين من ويلات الحرب بولايات ومدن دارفور المختلفة ( الجنينة – زالنجي – نيالا)؛ ثم الفاشر بعد تداول بعض الأنباء لهجوم مرتقب على المدينة.

واشارت (مشاد) إلى أن المواطنين الآن يواجهون مصيراً مجهولاً، إذ يعيشون أوضاعاً مأساوية، مع انعدام الغذاء والمأوى، علاوة على افتقادهم للأمان.

ودعت (مشاد)، المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية للتضامن والتنسيق مع المنظمة من أجل انقاذ المدنيين وايوائهم.

وطالبت (مشاد)، الحكومة السودانية والجهات الدولية بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين الأبرياء من ايدي مليشيات الدعم السريع، التي تستهدف المدنيين عرقياً، واجبارههم على إخلاء منازلهم، وسعيها لتهجير الجميع وافراغ المدن من سكانها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ام كدادة مشاد مواطنون يواجهون

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها.
خطاب قائد المليشيا الجنجويدية حمدان دقلو حميدتي أمام جمع غفير من جنوده واضح من وقفتهم غير المنتظمة انهم مستنفرين مرتزقة ناقصي التدريب .

ولكن الإشارة المهمة في حديثة انه تنازل عن مشروعه الديمقراطي في السودان إلى سياسة الدفاع عن النفس. وهذا يوضح مدى الهزيمة التي منيت بها قواته المعردة من الجزيرة والخرطوم والمدحورة في كردفان وأصبح يتحدث كقائد دارفوري وافرد جزء من خطابه لصالح الإغاثة والاستقرار ومحاربة الشفشافة والجريمة باشارته لإصلاح السجون وطالب جنوده بالتعاون مع الشرطة .

حميدتي واضح انه محور مشروعه في السيطرة على دارفور على الطريقة الليبية سلطتين في بلد واحدة لذلك هو لا يأبه للقوات المشتركة واستخف بقادتها مناوي وجبريل من خلال دعوة مراكبية ان أرادوا الالتحاق بسلطته .

الشئ الآخر اجتهد في تطمين جيران السودان ان السلطة الجديدة ليس خصما عليهم بل مستعد للتحاور معهم لتسوية الخلافات وخصوصا مصر بل ذهب إلى أكثر من ذلك ببث خطاب تطميني إلى شعب الشمال وألمح إلى أنه لا يريد أكثر من المثلث الذي سيطر عليه مؤخرا . وهذا في إطار . توسيع حدود دا فور إلى الحدود المصرية وهذا اعتقاد كثير من قيادات وناشطي دارفور ، أن لدارفور حدود مع مصر .

اما تحديه للسلطة المركزية لم يخرج من إطار الحديث عن البترول والموارد في إشارة لقسمة الثروة مع الدولة المركزية وهو يعدد موارد دارفور ويذكر انها كافية ولكنه استدرك بقوله أنه لن يترك البحر خالصا للدولة السودانية.

عموما انا ارجح خيار انكفاء حميدتي على دارفور ونصب نفسه حاكما عليها على طريقة حفتر في ليبيا وفي حديثه اطمئنان إلى غلبة عنصره على دارفور وهو يتحدث عن الإغاثة للنازحين من الخرطوم والجزيرة ولم يتحدث عن النازحين في المعسكرات في اب شوك وزمزم وغيرها .
يأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتوتر فيه الشراكة بين القوات المشتركة ومجلس السيادة على إثر تشكيل الحكومة ونصيب أطراف السلام في جوبا من كيكة الحكومة . وأي جنوح إلى فض هذه الشراكة من أي طرف يعني تقديم دارفور في طبق من ذهب إلى القوى الإقليمية والعالمية التي تسعى إلى تقسيم السودان .
إسماعيل فرج الله
٢٣يونيو٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دارفور.. حياة وسط ثلاثية الحرب والأمطار والأوبئة
  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • تغيرات في زمن حرج
  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
  • عاجل | مواطنون: سماع صوت إنفجار قوي غربي الطفيلة .. تفاصيل
  • الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
  • 6 آلاف لاجئ سوداني يواجهون معضلة الجوازات بكمبالا
  • نيالا.. جرائم منظمة وفوضى تروع المدنيين
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها