توصيات من الهيئات الإقتصادية لتنشيط الأعمال وتفعيل الحركة الإقتصادية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئات الإقتصادية في بيان اليوم التوصيات الصادرة عن الإجتماع الموسع الذي عقدته برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير تحت عنوان: "ملتقى القطاع الخاص.. من أجل الصمود ومنع السقوط"، المنعقد في 2 تشرين الثاني الجاري في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بمشاركة اكثر من 50 رئيس نقابة وجمعية إقتصادية من مختلف القطاعات، بهدف تنشيط الحركة الإقتصادية وتفعيل أوضاع المؤسسات.
2- وضع تصور لبرنامج تسويقي يهدف لتنشيط قطاع المطاعم والسهر خلال شهر كانون الأول المقبل.
3- تشجيع الأسواق والمراكز التجارية على بدء وضع زينة الميلاد وإضفاء أجواء ميلادية منذ الآن.
4- القيام بحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع المغتربين على قضاء الأعياد المقبلة في لبنان.
5- تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والبلديات لاتخاذ خطوات كفيلة بتحريك الأسواق والقطاع السياحي.
6- التواصل مع وسائل الإعلام للتخفيف من الأخبار السلبية والإضاءة على الأمور الإيجابية.
7- إنشاء مجموعة عمل للتنسيق بين قيادة الجيش اللبناني والقطاع الخاص، بهدف حماية المؤسسات الخاصة من الاعتداء عليها مثلما حصل منذ أيام.
8- ضرورة قيام المؤسسات بتخزين المحروقات لديها بكامل طاقتها التخزينية.
9- التواصل مع كل الوزارات والإدارات المعنية لتسريع إخراج البضائع من المرفأ.
10- المطالبة بتخفيض الفواتير الكهربائية والتعرفة الثابتة لشركة كهرباء لبنان.
11- المطالبة بإعادة النظر برسوم الضريبة البلدية.
12- تنظيم لقاء افتراضي عبر الانترنت بين مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية في لبنان ومجالس الأعمال اللبنانية المقيمة في دول الخليج الدولية للتعاون في هذه الظروف الصعبة.
13- وضع خطة طوارئ لتشغيل مطار القليعات وتشغيل خط للنقل البحري في مرفأ آخر غير مرفأ بيروت لنقل الركاب من أجل تأمين خروج السياح في حال حصول حرب.
14- العمل على تشغيل خط الترانزيت البحري الذي كان من المنوي تسييره بين منطقة الخليج (جبل علي) وبيروت، وهذا الخط معّلق العمل به في الوقت الراهن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.. غارات إسرائيلية على النبطية توقع قتيلًا وعدة جرحى
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين جراء سلسلة غارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية، استهدفت منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وتأتي هذه الغارات في وقتٍ حرج، حيث يواصل الوضع الأمني على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية التدهور، وسط تصاعد حدة التوترات بين الجانبين.
وفي رد فعل سريع على هذا التصعيد، أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون، سلسلة من الاتصالات المكثفة مع مسؤولين داخليين ودوليين، بهدف وقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة.
وأكد عون أن لبنان لن يتهاون في الدفاع عن سيادته، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
من جهته، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في أقرب وقت، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية تواصل جهودها الحثيثة لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأشار سلام إلى أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لضمان احترام اتفاقات وقف إطلاق النار والحد من التصعيد المستمر.
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية كانت شنّت سلسلة من الهجمات الجوية على جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة، في إطار عملياتها العسكرية المستمرة ضد “حزب الله”، الذي يصفه الجيش الإسرائيلي بأنه تهديد أمني مباشر.
وتحدثت تقارير عن استهداف مواقع عسكرية تابعة لـ “حزب الله” في منطقة جبل البوفور، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر موقعًا يستخدمه الحزب لإدارة منظومة النيران والدفاع.
وفي سياق متصل، يواصل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين “حزب الله” وإسرائيل، لوقف إطلاق النار، صموداً هشاً رغم محاولات التهدئة، وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق الجنوبية اللبنانية بحلول يناير 2025، ولكن تأخرت عملية الانسحاب بسبب الخروقات المتواصلة من كلا الجانبين، مما عرقل إتمام التفاهمات الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد وسط تعقيدات دولية، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن تمديد المهلة التي منحتها لإسرائيل للانسحاب من بعض النقاط الحدودية، في محاولة منها للحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة.
وفي الوقت ذاته، أكدت تركيا على موقفها الثابت بضرورة الحفاظ على الحوار مع لبنان، في ظل التقارير التي تشير إلى وجود شحنات مفخخة في المنطقة، قد تؤدي إلى تصعيد أكبر.