سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية بالرياض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية الذي عُقد اليوم في الرياض بالمملكة العربية السعودية بمشاركة وزراء خارجية الدول العربية وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
ناقش الاجتماع الذي ترأسه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والبحث عن حلول عاجلة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وسيتم رفع القرارات إلى أصحاب الجلالةِ والسُّمو والفخامة قادة الدول العربية في القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بعد غدٍ السبت.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ القمة العربية غير العادية جاءت لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن المؤمل إصدار بيان عربي لإيجاد مخرج لهذا العدوان السافر وفتح المعابر الإنسانية وإيصال المساعدات الضرورية واللازمة.
وأضاف: هناك وعي لدى الرأي العام العالمي، ويومًا بعد يوم نرى التغير والتقدم جراء تبعات هذا الرأي الإيجابي، متمثلًا في سحب بعض هذه الدول لسفرائها، من بينها المكسيك، ومع هذا التغيير ينبغي على الدول العربية إصدار قرار متقدم جدًا، يعبّر عن مواقف قادتها وشعوبها، بحيث يتم تقديم دولة الكيان الإسرائيلي إلى المحاكمة الدولية ومساءلتها، وإيقاف إمداد السلاح إليها، عبر تصديره من بعض الدول الغربية، كونه يستخدم في قتل المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة، والذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وضمّ وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع صاحب السُّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية وسعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعددًا من المسؤولين بوزارة الخارجية.
ويجتمع القادة العرب غدٍ السبت لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع المأساوي في قطاع غزة وخطورة استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي والكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون مع سقوط الآلاف منهم بين شهيد وجريح وتراكم الجثث تحت ركام المباني والمنشآت التي يتم قصفها للخروج بقرارات تتطلع إليها الشعوب العربية انسجامًا مع الوضع العربي الحالي.
والتقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليوم في الرياض بمعالي جيمس كليفرلي وزير خارجية المملكة المتحدة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، ولتمكين وصول الاحتياجات الإنسانية الإغاثية للسكان بصورة أكبر وأسرع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدول العربیة العربیة ا
إقرأ أيضاً:
تمهيداً للقمة العربية.. وزراء خارجية يتوافدون إلى بغداد
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةبدأ وزراء خارجية عرب، التوافد إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ34، المقرر انعقادها في 17 مايو الجاري.
وتستعد بغداد لاستضافة القمة، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا والسودان.
وفي هذا السياق، انطلقت أمس، اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين العرب، في إطار التحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي يُعقد اليوم، تمهيدًا لانطلاق القمة.
وتعقد القمة هذا العام تحت شعار: «حوار وتضامن وتنمية»، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، في حدث مزدوج يُبرز أهمية الدمج بين البعدين السياسي والاقتصادي لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد أمس، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بصفته رئيس اللجنة العراقية العليا للتحضير للقمة، إن بغداد ستستضيف ثلاث قمم مهمة خلال الأيام المقبلة، موضحاً أن القمة الأولى، هي الدورة العادية الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية، المقررة السبت المقبل، بمشاركة قادة الدول العربية، لمناقشة القضايا السياسية الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في غزة وسوريا والسودان، فضلًا عن قضايا الأمن والاقتصاد العربي المشترك، أما القمة الثانية، فهي القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، والتي ستتناول قضايا التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي، ومشروعات البنية التحتية، والتحديات الاجتماعية التي تواجه الدول العربية.
وأشار الوزير العراقي إلى أن القمة الثالثة التي ستستضيفها بغداد، هي قمة ثلاثية على مستوى القادة، تجمع بين العراق ومصر والأردن، في إطار الآلية الثلاثية التي تأسست بين الدول الثلاث بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وتنسيق المواقف بشأن قضايا المنطقة.