موقع 24:
2025-07-26@23:56:17 GMT

رغم تفاقم الأزمة الإنسانية إسرائيل مصرة على الحرب

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

رغم تفاقم الأزمة الإنسانية إسرائيل مصرة على الحرب

يبدو أن تل أبيب مصرة على تواصل الحرب والقتال في غزة رغماً عن الدعوات الأممية والعالمية بضرورة عقد "هدن إنسانية" في ظل تفاهم أزمة إنسانية غير مسبوقة.

تواصل إسرائيل توجيه دعوات مشكوك في أمرها عبر وسائلها الإعلامية أو من خلال المتحدث بالعربية في الجيش الإسرائيلي

وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية لازلت تتقدم نحو قلب مدينة غزة، وتخوض معارك عنيفة بالأسلحة النارية وتزيد من الضغط على الأحياء السكنية التي أصبحت ملجأ لعشرات الآلاف من الفلسطينيين مع السيطرة العسكرية الإسرائيلية على منطقة في الجانب الغربي من مخيم جباليا للاجئين، شمال مدينة غزة، بعد معركة بالأسلحة استمرت أكثر من 10 ساعات مع عناصر من حماس والتي كشفت عن الأنفاق وفي شوارع المدينة بعد ان أصبحت أرضاً قاحلة.

Israeli troops were advancing toward the heart of Gaza City, engaging in heavy gunbattles and ratcheting up pressure on neighborhoods that have become a refuge for tens of thousands of Palestinians https://t.co/MfExINUACZ

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 9, 2023 على أنقاض البيوت

وأظهرت الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي قتال قواته الميدانية المدججة بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط المباني المدمرة، مدعومة بالدبابات، والجرافات المدرعة التي تمهد الطريق عبر أنقاض البيوت المهدمة مسبقاً جراء القصف الجوي العنيف الذي يشهده القطاع منذ 34 يوماً.

ويدفع القتال المتصاعد سكان غزة إلى النزوح جنوباً بأعداد كبيرة، الأمر الذي يثقل كاهل عمال الإغاثة الذين يتدافعون لاستيعابهم فيما أشارت الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 557 ألف شخص يحتمون في منشآتها جنوب غزة، حيث باتت المرافق لم تعد قادرة على استيعاب الوافدين الجدد.

بينما تكثف إسرائيل حملتها العسكرية في مدينة غزة، توغلت قواتها في المناطق المدنية مما أثار إدانة من جميع أنحاء العالم وقصفت مخيم جباليا للاجئين في الأيام الأخيرة، وقالت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس إن عشرات الأشخاص قتلوا هناك وتحولت المستشفيات التي كانت بمثابة شريان الحياة الرئيسي في المنطقة إلى مركز للصراع فيما يلجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مستشفى الشفاء، الذي أصبح مخيماً للنازحين أكثر من كونه مستشفى وبات يعاني من نقص حاد في الوقود والأدوية والمطهرات وغيرها من الإمدادات.

مهاجمة المستشفيات

ويخشى الطاقم الطبي أن تتعرض المستشفيات لهجوم مباشر مع تصريحات إسرائيلية تقول إنها شاركت معلومات استخباراتية مع حلفائها الغربيين تظهر أن مستشفيات غزة تقع فوق شبكة من الأنفاق التي تزود نشطاء حماس بالوقود والأسلحة فيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن مركز القيادة والسيطرة الرئيسي لحركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء، حيث يوجه قادة حماس الهجمات الصاروخية وغيرها من الهجمات.

وتقول الصحيفة إن المساعدات المتقطعة تشكل "بصيص أمل" للمستشفيات حيث تلقى مستشفى الشفاء على سبيل المثال الدفعة الثانية فقط من الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية منذ اندلاع الحرب، وذكرت الأمم المتحدة إن هناك مريضين على الأقل مقابل كل سرير متاح في المستشفى. ومع امتلاء قسم الطوارئ والعنابر، يضطر الأطباء إلى معالجة الجرحى في الممرات وعلى الأرض وفي الهواء الطلق مع تزايد عدد الجرحى كل ساعة بينما يعاني المرضى من آلام شديدة مع نفاد الأدوية وأدوية التخدير.

Israel says its forces have encircled Gaza’s biggest city; U.S. plans to press for humanitarian pauses - Reuters https://t.co/RkQ37rDPY2

— Joseph DeWeese ???????? (@InclinedTactics) November 3, 2023 سيناريو النزوح

قالت مصادر مطلعة للصحيفة إن الأمم المتحدة تكثف المحادثات مع إسرائيل للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وأضافت المصادر أن السيناريو قيد المناقشة وهو ما سيجعل الأمم المتحدة مسؤولة عن توزيع الوقود حول الجيب المحاصر بهدف ضمان تل أبيب عدم تمكن حركة حماس من الوصول إليه.

وأشار الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً أن حماس تخزن الوقود والمساعدات لمساعداتها على تنفيذ الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي الذي بدء معركة شاملة بعد يومين فقط من الهجوم الذي سنته الحركة على مستوطنات غلاف غزة وتميرها لجزء من الجدار العازل بين الأراضي التي تحتلها إسرائيل والقطاع.

وتواصل إسرائيل توجيه رسائل ودعوات "مشكوك في أمرها" عبر تصريحات لوسائل إعلام محلية ناطقة باللغة العربية أو عبر المتحدث العربي باسمها على موقع أكس (تويتر سابقاً) حيث دعا الجيش الإسرائيلي، الخميس، المدنيين مرة أخرى إلى الفرار جنوباً، قائلاً إنه (الجيش) سيسمح لهم بالسفر على طول الطريق الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب في القطاع خلال فترة 4 ساعات تمثل فترة "هدن إنسانية" فيما قدرت الأمم المتحدة أنه تم إجلاء حوالي 50 ألف شخص، الأربعاء، وهو أكبر عدد منذ فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية ومغادرة مزدوجي الجنسية للقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، في حين أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر  للوصول لصيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة مشيرة الى تقدم ملموس في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر الخميس، أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل.

وأضافت في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام "أن حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار.

ولم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن طبيعة رد حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي قوله "بوجود تغييرات في رد حماس ويمكن أن يكون أساسا لمفاوضات وقف إطلاق النار".

الى ذلك قالت وزارة الخارجية الكندية إن وقف إطلاق النار "ضروري الآن" ، داعية حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقي. كما طالبت بإستئناف فوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع.

بدوره دعا وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مضيفا "هناك خطر محدق بحدوث مجاعة في غزة" .

وقال فيلدكامب " نحث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها الإنسانية بغزة بما فيها المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي".

تآكل قوة الجيش الإسرائيلي

في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، إن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.

وقالت الهيئة إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- يريد إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، حسب وزراء تحدث إليهم أخيرا.

إعلان

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها، إن تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير في إنهاء الحرب بعد الاتفاق.

كما نقلت عن مصادر لم تسمها، إن رئيس الأركان أطلع نتنياهو على وضع القوات على الأرض و"هو أمر لا يمكن تجاهله"، مضيفة أن نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي لإنهاء الحرب.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.

وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية عبرية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من المفاوضات، وجرى التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
  • تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
  • ضغط أميركي على لبنان عبر ملف التجديد لليونيفيل والأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة
  • دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة
  • إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يسمح بدخول مساعدات غذائية إلى غزة.. وفاة 86 شخصاً بسبب الجوع
  • عاجل. بوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة