ميسي: الجميع أراد أن يكون مثل مارادونا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إنه عندما يرى القميص رقم 10 يتبادر إلى ذهنه أسطورة الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا، قائلاً: "الجميع تمنى أن يكون مثله، لكن لم ينجح أحد في تحقيق ذلك".
وقال ميسي، أسطورة برشلونة والحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة، خلال محادثة طويلة أجراها مع الفرنسي زين الدين زيدان من قبل (أديداس): "بالنسبة لنا نحن الأرجنتينيين فالقميص رقم 10 خاص للغاية، لأنك عندما ترى القميص رقم 10 يتبادر في ذهنك مارادونا، الجميع تمنى أن يكون مثله، لكن لم ينجح أحد في تحقيق ذلك، هذه كانت هي الرغبة، مارادونا كان هو صاحب القميص رقم 10 واللاعب الذي أعجبنا به جميعاً".
Messi x Zidane full interview. pic.twitter.com/UuLvlAxvsn
— Transferzone (@Transferzone247) November 9, 2023
وأوضح اللاعب صاحب الـ36 عاماً: "شاهدت دييغو قليلاً، عندما ذهب إلى نيويلز في مرحلته الأخيرة كان عمري ست أو سبع سنوات ولا أتذكره، مثلما حدث في مونديال 1994، كنت طفلاً، لا أتذكره كثيراً، بعدها شاهدت مقاطع فيديو له، إنه مرجعنا، ومثلنا الأعلى، بالنسبة لنا دييغو هو شخص قوي للغاية سيستمر في الوجود لسنوات عديدة أخرى، ليس لدي شك في ذلك، أطفالي يعرفون دييغو دون أن يرونه من قبل، عبر الفيديو، ومن خلال حديثنا عنه".
وأكد ميسي أنه يكن تقديراً كبيراً لمواطنيه بابلو أيمار وخوان رامون ريكيلمي، مشيراً إلى أن الرقم 10 هو المركز الذي يفقد مكانته الآن في كرة القدم الحديثة.
وأضاف: "خسر الكثير من وظائفه الآن، المركز الذي كان يربط بين الخطوط، الآن مع طريقة اللعب 4-3-3 و4-4-2 أصبح هناك عدد قليل أو لا أحد يقوم به، الرقم 10 الخاص بنا والذي كان يميز صاحب الرقم 10 الأرجنتيني، كريكيلمي وأيمار، أصبحوا لا يدخلون في هذا النظام أو من الصعب إدخالهم، لهذا فقد تأهيل هؤلاء اللاعبين".
وأقر ميسي كذلك بأنه حينما كان لاعباً لباريس سان جيرمان عانى من كونه لا يحمل القميص رقم 10، حيث اختار آنذاك اللعب بالقميص رقم 30 نظراً لأن البرازيلي نيمار كان يلعب بالقميص الآخر.
وقال: "عندما كنت في باريس، لم أكن أرتدي القميص رقم 10، كنت معتاد على ارتداءه، على الرغم أنني لم أكن أهتم بذلك ولم يحدث شيء، لكني كنت أفتقد كثيراً لعدم امتلاكه، بعدها اعتدت على الأمر، لأنني سبق وارتديت هذا القميص (30) في بداية مسيرتي".
وخلال المقابلة، قال ميسي لزيدان: "أنا معجب بك كثيراً، لم نحظ بفرصة اللعب سوياً، نعم تواجهنا قليلاً، لكني دائماً ما أقدرك وأحترمك لما قمت به ولاتزال تواصل القيام به".
وأقر اللاعب الأرجنتيني أيضاً بأن تسجيل هدف في المونديال: "دائماً ما يكون له مذاق أكثر خصوصية، لما يعنيه" مقارنة بالتسجيل في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليونيل ميسي ميسي زين الدين زيدان القمیص رقم 10
إقرأ أيضاً:
قطة ترث 2 مليون دولار من رجل صيني.. قصة تصدم الجميع!
صراحة نيوز- مشهد إنساني مؤثر من الصين أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، بطله رجل يبلغ من العمر 82 عامًا قرر أن يترك ميراثه بالكامل لرعاية قطته “شيانبا” بعد وفاته.
الرجل، المعروف باسم “لونغ” والمقيم في مقاطعة غوانغدونغ جنوب البلاد، يعيش وحيدًا منذ وفاة زوجته قبل أكثر من عشر سنوات، دون أبناء، وترافقه قطته التي تبناها مع صغارها الثلاثة بعد إنقاذهم من الشارع خلال يوم ممطر. “شيانبا” هي الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة.
صحيفة “ساوث تشاينا” نقلت عن لونغ استعداده للتنازل عن شقته ومدخراته لأي شخص موثوق يتعهد بتوفير حياة كريمة لقطته، قائلاً: “أريد أن أطمئن على حياتها بعد رحيلي، إنها كل ما تبقى لي”.
القصة أثارت موجة كبيرة من التعاطف، لكنها فتحت أيضًا نقاشًا حول القوانين المتعلقة بالوصايا في الصين، خاصة في ظل مخاوف من استغلال مثل هذه الحالات من قبل من يُعرفون بـ”أصحاب النوايا السيئة”.
بين مؤيد لاحترام قرارات المسنين، وداعٍ إلى تشديد الرقابة القانونية على مثل هذه الوصايا، انقسم الرأي العام، وسط تأكيد على ضرورة الموازنة بين الرحمة والحماية القانونية.
القانون الصيني، كحال معظم الدول، لا يسمح بترك الميراث مباشرة لحيوان، لكن يتم التحايل على ذلك بتعيين وصي قانوني يتولى رعاية الحيوان مقابل الميراث، ضمن اتفاقات رسمية تضمن حسن التنفيذ.