الروائي إبراهيم الكوني أول المنضمين إلى “وكالة الشارقة الأدبية”
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الشارقة الأدبية أن الروائي والأديب الليبي العالمي إبراهيم الكوني أول المنضمين لقائمة أدبائها حيث وقعت مع الكاتب المرشح لجائزة نوبل عقداً لإدارة حقوقه الأدبية وتمثيله في جميع الأسواق العالمية بمختلف لغات العالم.
وتجسد الوكالة بهذه الخطوة التي جاءت خلال فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب جهودها في تسهيل التواصل بين والكتّاب والناشرين والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق المؤلف والناشر على حد سواء بالإضافة إلى تحفيز سوق النشر وتعزيز تبادل المحتوى الثقافي بين مختلف لغات العالم.
وقال تامر سعيد مدير وكالة الشارقة الأدبية “ بأكثر من 90 كتاباً و15 جائزة عالمية نرحب بالأديب الأكثر تأثيرًا من الأدباء المعاصرين ليكون أول الأسماء في قائمة أدبائنا ومؤلفينا لإدارة حقوقه الأدبية وتمثيله في جميع الأسواق العالمية بمختلف اللغات فهذا يجسد ثقته بوكالة الشارقة الأدبية ونتطلع أن تكون هذه خطوة مثمرة لتعزيز فرص تحويل النتاج الروائي والأدبي المكتوب إلى محتوى مرئي ومسموع يصل لشرائح أوسع من الجمهور حول العالم”.
ويعتبر إبراهيم الكوني واحدًا من أبرز الأصوات الروائية في العالم اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية ورشحته لجائزة نوبل مراراً ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا الكتاب وألّف أكثر من 90 كتابًا في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة وحاز خلال مسيرته على أكثر من 15 جائزة عالمية مرموقة أبرزها وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006 .. وجائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية 2005 ..وجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 على رواية “نداء ما كان بعيداً” .. وجائزة مونديللو العالمية للآداب عن كتاب “وطن الرؤى السماوية” إيطاليا 2009.
وتسعى الوكالة من خلال تقديم خدمات شاملة تشمل تمثيل الحقوق الأدبية والتحرير والترجمة والتسويق والترويج إلى دعم الكتّاب والناشرين وتسهيل خيارات تخطيهم للحدود الجغرافية وتعزيز وجودهم في الأسواق العالمية وتتيح الوكالة بجهودها منصة دولية للكتاب المبدعين من جميع أنحاء العالم للتبادل الثقافي والأدبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فيفا” يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 منتخبًا
المناطق_الرياض
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن مجلسه وافق على اقتراح توسيع كأس العالم للسيدات من 32 منتخبا لتشمل 48 اعتبارا من نسخة 2031 في اجتماع افتراضي اليوم الجمعة.
وستعتمد بطولة كأس العالم التي تضم 48 منتخبا على نظام 12 مجموعة، ما يزيد العدد الإجمالي للمباريات من 64 إلى 104، وهو نفس عدد مباريات كأس العالم الموسعة للرجال في عام 2026، لتزداد مدة البطولة بواقع أسبوع واحد.
أخبار قد تهمك «فيفا» وشركة التدقيق المستقلة BDO تنشر نتائجهما النهائية المتعلقة باستضافة المملكة كأس العالم 2034 2 مارس 2025 - 11:22 صباحًا رسميًا.. “فيفا” يُعلن مواعيد مباريات الهلال في مونديال الأندية 7 ديسمبر 2024 - 4:12 مساءًوستضم كأس العالم للسيدات 2027، التي ستقام في البرازيل، 32 منتخبا. وكانت نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا هي الأولى التي هذا العدد من المنتخبات، مقارنة ببطولة 2019 التي استضافتها فرنسا وضمت 24 منتخبا.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في بيان “لا يتعلق الأمر فقط بمشاركة 16 منتخبا إضافيا في كأس العالم للسيدات، بل يتعلق باتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالكرة النسائية بشكل عام”.
وأضاف “المزيد من الاتحادات الأعضاء في الفيفا لديها الفرصة للاستفادة من البطولة لتطوير هياكل كرة القدم النسائية لديها من وجهة نظر شاملة”.
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية للفوز بشرف استضافة نسخة 2031 باعتبارها الدولة المرشحة الوحيدة لاستضافة البطولة، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها البلاد البطولة بعد أن استضافتها سابقا في عامي 1999 و2003.
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة نسخة 2035. ولم يتم بعد التصديق على مستضيفي نسختي 2031 و2035.
وعلى الرغم من وجود مخاوف من أن تكون المباريات من طرف واحد بوجود 48 منتخبا، فإن إنفانتينو قال إن نسخة 2023 أظهرت أن المنتخبات المشاركة في البطولة تقلص الفارق مع النخبة.
وأضاف “كأس العالم للسيدات 2023، هي النسخة الأولى التي فازت فيها منتخبات من جميع الاتحادات القارية بمباراة واحدة على الأقل ووصلت منتخبات من خمسة اتحادات قارية إلى مراحل خروج المغلوب، هذا من بين العديد من الأرقام القياسية الأخرى التي وضعت معيارا جديدا للتنافسية العالمية”.
وتابع “هذا القرار يضمن لنا الحفاظ على الزخم فيما يتعلق بتنمية كرة القدم النسائية على مستوى العالم”.