اليوم 24
تمكنت عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن الفداء بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء من توقيف صاحب محل تجاري يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج 2100 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه، بحسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، بمحله التجاري الكائن بمنطقة الفداء بمدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بعين المكان عن حجز 2100 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة، بعضها تعتبر بالغة الخطورة وسبق استخدامها في تنفيذ اعتداءات جسدية خطيرة.

وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني من أجل تجفيف كافة منابع تهريب وترويج مختلف أنواع المفرقعات والشهب النارية، خصوصا تلك المستعملة في أعمال الشغب والعنف وارتكاب الاعتداءات الجسدية.

كلمات دلالية الدار البيضاء مفرقعات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

إنكار الحقائق وترويج الأكاذيب

 

فرض طوفان الأقصى تداعياته على مؤتمر اللوبي اليهودي الذي كُرس لاتخاذ معالجات تغطي على كل الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال لكن مجمل تلك المعالجات اعتمدت على الترويج للأكاذيب على أنها مُسلّمات يجب اقناع الرأي العام بها.

طبيعة اليهود والتحالف الصهيوأمريكي لم تجاوز سلوكها المعلوم عنها لأن منهجية الإجرام والاستعباد والاستعمار لا تختلف ولا تتغير أو تتبدل، فمن يكذب على الله كيف سيصدق مع الآخرين .

المؤتمر الذي عقد في أمريكا سعى جاهدا لعكس صورة عن جرائم الاحتلال وتقديم المجرم على أنه ضحية من وجهة نظر البعض بينما أراد آخرون تقديمه على أنه قوة مسيطرة ومهيمنة تستطيع تحقيق المستحيل وهزيمة العالم، ووصل التطاول بهم إلى الله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا.

إبادة كل من يعارض

ما حققه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية يعتبرونه نصرا استراتيجيا يجب أن يستغله يهود الخارج في تحقيق نصر مماثل بإبادة كل من يعارض جرائم الاحتلال، لايهم عدد الضحايا كانوا أطفالا أو نساء أو شيوخاً .

فكما دعا الرئيس التنفيذي للمجلس الإسرائيلي الأمريكي (إن إسرائيل قلبت المشهد الجيوسياسي لصالحها ويجب هزيمة أعداء اليهود كما فعلت إسرائيل في فلسطين)، وحسب وصف الداعمة للإجرام اليهودي “فليبس” فقد انتقل اليهود من يهودية التلمود إلى يهودية التناخي التي يقتلون فيها أناس حقيقيون حتى لوكان في الأمر مواجهة العالم فانهم على استعداد لهزيمته.

الإجرام اليهودي ومعه التحالف الصهيوامريكي أباد حتى الآن أكثر من سبعين ألف شهيد فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال وهناك أكثر من ثلاثمائة ألف جريح، وتم تدمير غزة بكاملها، ومع كل ذلك فمازال الإجرام مستمرا حتى الآن ويطلب منه مواصلة إجرامه لان إبادة الآخرين أساس في منهجهم لتحقيق النصر.

إبادة الآخرين حتى من حلفائهم لا يعد جريمة ولا يوصف بالهولوكست مهما كان تعداد الضحايا من الأبرياء انما الهولوكوست خاص باليهود، حسب تصريح المستشارة الإعلامية للرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون، وهو تطبيق لتعاليم التلمود والتوراة المحرفين- التي تعتبر الآخرين حيوانات خلقت على هيئة بشر للاستئناس بها.

ما يسمى”اسرائيل” مساحتها صغيرة مقارنة بمساحة الدول العربية ويسعون لتوسيعها لتكون مثل مساحة بولندا أو ألمانيا . “مورت كلاين” رئيس المنظمة الصهيوامريكية يقول: لقد حققنا إنجازات كثيرة في كل المجالات وحصدنا أكبر قدر من جوائز نوبل وهي إنجازات لأيهم الحديث عنها بقدر ما يهم شيطنة الشياطين الذين يكذبون على إسرائيل ويروجون الأكاذيب عنها ؛”إسرائيل لم تسرق الأراضي العربية ولم تصادر حقوق العرب والفلسطينيون ولم تقتل الأطفال. الكراهية

التي يتحرك العالم ضدها سببها الإشاعات الكاذبة التي روج لها العرب والكارهون لليهود”. ما يقوله كلاين يخالف العقل والمنطق ويدعو إلى الاستغراب كيف يفكر هؤلاء وباي حقائق يؤمنون.

الحقائق التي يؤمن بها ويريدون الآخرين ترويجها (إسرائيل هي الشعب الأصلي والفلسطينيون ليس لهم حق فيها) . أما وثائق الإثبات التي يستندون اليها فهي الكتاب المقدس ووعد بلفور والقرار 181 الصادر عن الأمم المتحدة واتفاقية سان ريمو والتي أعطت الأرض لليهود ونصت على أنه لا يجوز لأي جزء من هذه الأرض التي منحت لإسرائيل ان تعطى لكيان آخر غير يهودي إلا بموافقة إسرائيل .

الكتاب المقدس وثيقة دينية غير معتمدة في إطار القانون الدولي والمواثيق الدولية ووعد بلفور لم يوافق عليه البرلمان البريطاني بل سقط بالتصويت حيث صوت ضده أكثر من خمسين عضوا مقابل موافقة 29 عضوا واتفاقية سان ريمو رفضتها الخلافة العثمانية ولم توقع عليها؛ والقرار 181 نص على تقسيم فلسطين بين العرب وإسرائيل وذلك مخالف لميثاق الأمم المتحدة التي مهمتها الاعتراف بالأوطان والدول لا فرض دول وتقسيم دول بين أصحابها ومن جاءوا لاجئين اليها.

المسألة برمتها صناعة استعمارية وسقطت مبرراتها فتم اختراع الشعب اليهودي واختراع أرض الميعاد، بريطانيا أوجدت المسوغ القانوني الكاذب والمانيا قدمت التمويل اللازم وروسيا أرسلت الملايين من المستوطنين وفرنسا نادت باستيطان أرض فلسطين وأمريكا اليوم تواصل الدعم والعرب والمسلمين يدفعون ثمن الخيانة والعمالة والإجرام.

من النهر إلى البحر

ممنوع على العرب والمسلمين وأحرار العالم ان يرددوا شعار من النهر إلى البحر، لأن ذلك معناه الدعوة إلى محو الدولة اليهودية واذا فعلوا ذلك فيجب قتلهم وإبادتهم كما قال رئيس المؤتمر اليهودي العالمي “رون لاودر”؛ وقبله “مورت كلاين” الذي اكد على أهمية رفع خريطة العالمين العربي والإسلامي لعمل مقارنة بين مساحة إسرائيل الصغيرة ويجب ان تكون بمقدار مساحة بولندا أو المانيا؛ الأمم المتحدة التي يحتج بقرارها 181 أعطت 53 %من مساحة فلسطين لليهود وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيرا وبموافقة 151 دولة ومعارضة 11دولة بضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وهضبة الجولان السورية.

توجيهات وأوامر وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “رايس” للأنظمة العربية وحكومة رام الله يجب أن تعترفوا بإسرائيل كجزء من الشرق الأوسط ويجب تعليم أبنائكم ان المقاومة ليست الطريق إلى السلام والأمن، لكن من حق إسرائيل تعليم أطفالهم كيفية قتل وإبادة العرب والسعي لتحقيق إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

الاعتراف البريطاني

خرج داعم الإجرام الصهيوني(ستارمر) بعد اجتماعه مع رئيس كيان الإجرام الصهيوني(هرتزوغ) لإعلان الاعتراف بحل الدولتين بعد أن قدم التطمينات له ؛بريطانيا العظمى آنذاك هي من تآمرت على الخلافة العثمانية من أجل انتزع فلسطين والسيطرة عليها لتأمين مرور إمداداتها إلى المستعمرات في إفريقيا وآسيا واستأمنت اليهود كوكلاء لها بعد التفاهم مع الإمبراطوريات الاستعمارية أصدرت وعد بلفور ومكنتهم من الاستيطان ، ولما تم لهم الأمر انسحبت وسلمتهم فلسطين جاهزة ، كانت نسبة اليهود حينها لا تتعدى 3 %من إجمالي سكان فلسطين وبفعل الإبادة والتهجير تحولت الأغلبية السكانية لصالح اليهود والعرب إلى لاجئين والملايين التي لازالت في غزة هم نتاج الإجرام الذي تعاضدت قوى الشر عليهم ، والآن يريدون ابادتهم وتهجيرهم كي يامن اليهود ويامن صهاينة العرب .

اعتراف بريطانيا اليوم على لسان داعم الإجرام على مدى السنوات الماضية لا لأنه يريد براءة ذمة بريطانيا، لكن لأنه تم ترتيب المشهد السياسي بواسطة الخونة والعملاء الذين سيتم تمكينهم كما تم تمكين المجرمين قبلهم، فالاستعمار لا يعرف الإحسان ولا يعتمد تقديم الهبات والإعانات لمن يعتبرهم لا يستحقون الحياة بل يجب قتلهم وإبادتهم لأنهم مسلمون.

المحارب الصليبي الذي اعتاد الولوغ في دماء المسلمين وسفكها (ستارمر)وقبله (بلير) والتحالف الصهيوامريكي يقول في اعترافه أنه من أجل الإنسانية – والحقيقة – انه من أجل إكمال المهمات الاستعمارية التي لم تكتمل بترسيخ الوجود الاستعماري وضمان الحماية والرعاية له وحماية الإجرام والمجرمين واصباغ الشرعية والحماية الدولية باعتبارهم جزءاً من المستعمرة الأبدية، فلسطين قلب الأمتين العربية والإسلامية مسرى الرسول الأعظم وأولى القبلتين وثالث الحرمين.

الأنظمة الاستعمارية تحاول اليوم عبثا تجاوز الآثار الناتجة عن “طوفان الأقصى” ووصل مداها إلى شعوب العالم فالنائب الفرنسي توماس بورت يقول: إسرائيل كيان استعماري وليست دولة يحكمها القانون ومصادرها تكذب باستمرار لتبرير الإبادة والاحتلال؛ وكذبت مرارا للتغطية على اغتيال شيرين أبو عاقلة وهند رجب كذلك تفعل مع الأسرى الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • إنكار الحقائق وترويج الأكاذيب
  • استعرض مع رئيس إندونيسيا مجالات التعاون.. ولي العهد والرئيس السوري يبحثان جهود تعزيز الأمن
  • سبب إنشاء المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
  • حملة أمنية على تنظيم داعش في إسطنبول
  • إلقاء القبض على هاكر نفذ 140 ألف هجمة سيبرانية في الجزائر
  • بعد رصده من قبل الإنتربول… توقيف “هاكر” نفّذ أكثر من 140 ألف هجمة سيبرانية
  • أبو الغيط: قضية الأمن الغذائي واحدة من أكثر القضايا إلحاحا
  • باتنة.. توقيف مسبوق قضائيا وحجز كمية من المهلوسات
  • البليدة: توقيف ثلاثيني في قضية المضاربة بالسيارات الجديدة
  • قاضي المعارضات يجدد حبس متهمين بحيازة 330 علبة ترامادول 15 يوما