مسؤول أميركي: واشنطن قد تزود أوكرانيا بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
رغم تأكيد البنتاغون استبعاد الإقدام على تلك الخطوة مرارا، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي كبير، توقعه أن تعلن واشنطن عن تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية.
يأتي هذا بعدما أكدت الشهر الماضي لورا كوبر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا، أن الولايات المتحدة لا تقدم أسلحة متقدمة ذات استخدام مزدوج إلى أوكرانيا لعدم التعارض مع قيود توريد القنابل العنقودية.
وأوضحت أن "السبب وراء عدم توفير هذه القدرات يرتبط بالقيود المفروضة من قبل الكونغرس والقلق بشأن وحدة الحلفاء".
اقتراح من دولة أوروبيةوفي يناير الماضي، اقترحت دولة أوروبية إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا، لاعتقادها بأن هذا النوع من الأسلحة المثيرة للجدل يمكن أن يساعد القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
وقال المسؤول الأوروبي الذي لم يرغب في الكشف عن هويته واسم دولته، إن حكومته وافقت على الشحنة، وكانت تعمل للحصول على إذن من ألمانيا التي شاركت في إنتاج هذه الذخائر، وفق ما نقلت فرانس برس حينها.
حظر استخدام القنابل العنقوديةيشار إلى أن معاهدة أممية تدعمها معظم الدول الغربية تحظر استخدام ونقل القنابل العنقودية التي تنثر عددا كبيرا من القنابل الصغيرة المتفجرة، وغالبا ما تشكل تهديدا لفترة طويلة حتى بعد انتهاء النزاعات.
فيما لم توقع روسيا على هذه المعاهدة، وقد سبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن استخدام موسكو للذخائر العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا العام الماضي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا واشنطنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.