المسند يوضح الفرق بين السحب الركامية والمنخفضة والمتوسطة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض
تحدث أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا عبدالله المسند، عن بين السحب الركامية والمنخفضة والمتوسطة والعالية والفرق بينهما.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” أن السحب العالية تتشكل على ارتفاع 6كم فأعلى حيث درجة الحرارة منخفضة جداً، لذا فهي تحتوي على بلورات جليدية، ولون السحب العالية بيضاء وهي غير سميكة، وتعطي عدة ألوان عند الغروب والشروق، وهي سحب شفافة لا تحجب أشعة الشمس وغير ممطرة.
وأشار إلى أن السحب المتوسطة تتشكل على ارتفاع 2-6كم وتحمل معها قطرات الماء وقد تحمل بلورات ثلجية في حالة كون الهواء بارداً جداً وتحجب أشعة الشمس.
وأضاف:” أن السحب المنخفضة، تكون قاعدة السحابة غالباً أقل من 2كم وتحتوي على قطرات الماء وأحياناً تتشكل فوق سطح الأرض مباشرة وتسمى عندئذ ضباب.”
وأفاد بأن السحب الركامية أو المزن الركامي وهي علي هيئة جبال معلقة في السماء قاعدتها في مستوى 2كم وقمتها تتجاوز 13كم أحياناً، وظهر غالباً عندما تكون الأجواء حارة في الربيع والخريف، ولأنها قريبة من أعيننا نراها تتحرك وتتشكل أسرع من غيرها وحركتها تشابه حركة الرياح السطحية وفي قممها يتخلق البرد.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أشعة الشمس السحب المنخفضة حركة الرياح
إقرأ أيضاً:
صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.
jebadr@