قرر بنك التنمية الأفريقي في 6 نوفمبر رفع العقوبات المالية المفروضة على الغابون بعد انقلاب 30 أغسطس، جاء هذا الإعلان من قبل وزير الاقتصاد الغابون.

وجاء القرار بعد مفاوضات بين المؤسسة المصرفية القارية والسلطات الغابونية، وفي مراكش وليبرفيل وبرازافيل، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، كان من الضروري إجراء جولات من المفاوضات لتبديد المناطق الرمادية.

وتعهدت الغابون في العاصمة الكونغولية، على أعلى مستوى، بتسوية متأخراتها في الدفع مع المؤسسة الأفريقية، إعادة إطلاق تعاونها مع بنك التنمية الأفريقي.

وفي الغابون، يمول البنك الأفريقي للتنمية مشروعا رئيسيا لإمدادات المياه في عدة مدن، بما في ذلك العاصمة ليبرفيل.

 أصبح بنك التنمية الأفريقي أول مؤسسة ترفع العقوبات المفروضة على الغابون منذ الانقلاب ضد علي بونغو ، قبل ما يزيد قليلا عن شهرين.

استقبل رئيس وزراء الكونغو في مطار أولومبو الدولى، رئيس دولة الجابون الجديد، خلال زيارته للدولة.

قال أوليغي، إن زيارته إلي الكونغو، بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون الدولية بعد الانقلاب، خلال لقاءه مع الرئيس دينيس ساسو نغيسو.

وأضاف رئيس دولة الجابون الجديد، أن بعد إجراء محادثات مع رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو "جئت للتشاور والمناقشة والتبادل مع (الرئيس) الذي يعد بالنسبة لنا مفتاحا في المنطقة ويمكنه أن ينقل إلى السلطات العالمية ما فعلناه".

وأوضح "أنه أيضا لتخفيف العقوبات، نأمل أن نأخذ مكاننا مرة أخرى بين الأمم".

وعلق عضوية الغابون في الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) بعد تغيير الحكومة.

كما أمرت الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقي، بالنقل الفوري لمقرها من ليبرفيل في الغابون إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.

ولم يتحدث رئيس الكونغو للصحفيين بعد المحادثات، لكن وزير خارجيته جان كلود جاكوسو، أشاد بأوليغي ووصفه بأنه "رجل تواضع ومصالحة".

وقال للصحفيين، إنه أعتقد أن الغابونيين يجب أن يدعموه وبصرف النظر عن الغابونيين ، الكونغوليين. أيضا، أشقاؤنا في وسط أفريقيا".

وأشار غاكاسو، إلي أن نحن نعلم أنه كان هناك تغيير في ليبرفيل"، الشيء الرئيسي هو أنه لم يكن هناك إراقة دماء".

نادرا ما رأينا هذا، تغييرا قسريا للنظام دون إراقة دماء".

وأكد أن الكونغو والجابون هما في الواقع نفس البلد. علينا أن نعمل بلا كلل، وأن تكون لدينا علاقات جيدة».

وتلقى الرئيس الانتقالي للغابون، الذي أطاح بزعيم الجابون في نهاية أغسطس، عرضا للدعم من جمهورية الكونجو المجاورة يوم الأحد بعد أن التقى نظيره بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون.

وأطاح الجنرال بريس أوليغي نغويما بعلي بونجو أونديمبا (64 عاما) الذي يحكم الجابون منذ عام 2009 بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في أواخر أغسطس آب.

ووصفت المعارضة وقادة الانقلاب العسكري نتيجة الانتخابات بأنها تزوير، واتهموا نظامه أيضا بالفساد المستشري وسوء الحكم.

تحت رئاسة علي بونغو ، كانت العلاقات بين الغابون والكونغو المجاورة متوترة بشكل معروف.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها أوليغي الذي أدى اليمين الدستورية الشهر الماضي رئيسا مؤقتا للغابون.

ورأى الكثيرون في الغابون أن الإطاحة بعلي بونغو عمل من أعمال التحرير وليس انقلابا عسكريا.

ووعد أوليغي بإجراء "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية" لاستعادة الحكم المدني، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك التنمية الأفريقي الغابون مراكش ليبرفيل برازافيل علي بونغو

إقرأ أيضاً:

بنك ناصر يرفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أنّ البنك نجح في رفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه، تتمثل في التمويلات الشخصية التي تعد من أهم وأكبر التمويلات التي يقدمها البنك لأصحاب المعاشات والمرتبات وموظفي القطاعين العام والخاص، ويكون بضمان المعاش أو المرتب ويُسدد في مدة أقصاها 10 سنوات وبعائد مميز.

وأكدت «القباج» أنّ البنك يقدم خدمات مصرفية عديدة ومجموعة متنوعة من التمويلات التي تلبي مختلف احتياجات العملاء بهدف تعزيز سياسة الشمول المالي، وذلك يشمل موظفي القطاع العام والخاص، وأصحاب المعاشات، وغيرهم من العملاء، بشروط ميسرة بهدف جذب شرائح جديدة من العملاء ومساعدتهم في التغلب على كثير من العقبات بما يتناسب مع احتياجاتهم كافة وتوفير حياة كريمة لهم مع تيسير إجراءات الحصول على التمويلات المختلفة.

تمويل برنامج مستورة

وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة البنك، أنّ التمويلات في «ناصر» تتنوع طبقاً للمنتجات المصرفية المختلفة مثل نوع التمويل، وقيمته، والغرض منه، ومن أهمها المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تشمل تمويل الحضانات، والأجهزة التكنولوجية، وتأثيث الوحدات السكنية، والسيارات، وفرص المنح والدراسة بالداخل والخارج، هذا إضافة إلى تمويل برنامج «مستورة» الذي يستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة، ويستحوذ على أهمية بالغة في خطط وسياسات البنك، والغرض من تلك المنتجات هو المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي مما يكون له أثراً ايجابياً في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص كسب عيش وتنمية مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، إضافة إلى التمويلات الاستثمارية التي يشهدها البنك في الآونة الأخيرة.

والجدير بالذكر، أنّ تلك التمويلات تؤدي تباعاً إلى تحسين دخل الأسر، علمًا بأن التمويلات تتم بضمان المرتبات والمعاشات، أو بضمان الودائع والشهادات الاستثمارية التي تتميز بتعددها وبدوريات صرف متنوعة حتى يكون لدى العمل حرية الاختيار من بين دوريات صرف العائد المختلفة وفقًا لاحتياجاته.

شروط منح التمويل

وعن شروط منح التمويل، أكد أنّ السن لا تقل عن 21 سنة ولا تزيد على 70 عاما، عند نهاية مدة القرض ويمكن أن يتم منح التمويل لمن هم فوق 70 عامًا بشرط وجود ضامن، إضافة إلى صورة من بطاقة الرقم القومي والرقم التأميني والتعهد بتحويل المعاش أو المرتب الى البنك وفاتورة مرافق حديثة لا يتعدى تاريخها 3 أشهر.

مقالات مشابهة

  • التعمير والإسكان يرفع أرباحه 83% لتصل إلى 2.4 مليار جنيه
  • الخريّف يستعرض مبادرة المشاريع التنموية في أفريقيا خلال ترأسه اجتماع «الأفريقي للتنمية» للعام 2024
  • وكالة: مخابرات الكونغو الديمقراطية تنجز التحقيق في محاولة الانقلاب
  • اختتام الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية في نيروبي
  • بنك ناصر يرفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التنمية الأفريقي لمناقشة محفظة التعاون المشترك
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التنمية الأفريقي
  • المشاط تبحث رئيس بنك التنمية الأفريقي زيادة آليات تمويل القطاع الخاص
  • البنك الإفريقي للتنمية يتوقع تراجع التضخم بالمغرب "بشكل طفيف" في أفق 2025
  • نحو إطلاق بنك جزائري بالصين