مؤسسة انا انسان تختتم المناصرة و "التثقيف الرقمي لرياديات الأعمال" في عدن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
في الثاني عشر من نوفمبر، أعلنت مؤسسة "أنا إنسان" اختتام حملتها التثقيفية والمناصرة لرياديات الأعمال في مشروع "التثقيف الرقمي لرياديات الأعمال"، والذي يُعَدّ الأول من نوعه في مدينة عدن. يهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين رواد الأعمال الشابات وتمكينهن من ممارسة أعمالهن التجارية عبر الإنترنت بشكل آمن.
يتألف المشروع من خمسة أنشطة رئيسية، حيث تم إنتاج أول دليل مرجعي يشرح مفاهيم الأمان الرقمي لرياديات الأعمال. يحتوي هذا الدليل على المعلومات والإجراءات الضرورية للحفاظ على السلامة والحماية أثناء التعامل مع البيانات والمعلومات الحساسة عبر الإنترنت.
كما تم تنظيم دورة تدريبية استفادت منها 24 مثقفة رقمية في مجال ريادة الأعمال. تم تزويدهن بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهن الرقمية وتحسين قدراتهن على الاستفادة من التقنية في تسيير أعمالهن وكذلك في تثقيف 228 من رياديات الاعمال.
و نظمت المؤسسة حملة مناصرة إلكترونية استهدفت 40 ألف مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي، بهدف زيادة الوعي بأهمية الأمان الرقمي وتعزيز الثقافة الرقمية بين المجتمع ودعم استمرارية ريادة الاعمال ودعم الرياديات اذا تعرضن للابتزاز الالكتروني.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة قي تعزيز آليات الحماية الرقمية للنساء الشابات الرائدات في عدن، مما يمكّنهن من ممارسة أعمالهن التجارية عبر الإنترنت بأمان ويساهم في تطور مسارهن المهني.
وصرحت رئيسة المؤسسة هناء محمد، على أهمية هذا المشروع والتغيير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه المشروع بمحو الامية الرقمية خاصة بين رياديات الاعمال ، حيث اظهرت حملة "التثقيف الرقمي لرياديات الأعمال" الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه التثقيف الرقمي في تمكين النساء الشابات وتعزيز مشاركتهن في قطاع ريادة الأعمال. ومن المأمول أن تكون هذه الحملة نموذجًا يُحتذى به في مناطق أخرى، وتؤثر إيجابيًا في في حياة النساء مع التصاعد الكبير في جرائم الابتزاز الالكتروني.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صدور سلسلة المقتطف من الالقاب اليمنية
كتب/محمد ابوهيثم
ياتي صدور مجموعة من الاعمال المجمعية الفكرية بعد أن صدر موخرا عن مكتبة دار الكلمة الحديثة بصنعاء سلسلة المقتطف من الالقاب اليمنية..حيث حمل الاول اسم “سادات الجبال..آل يحي بن يحي..اليحيويون”. والثاني.
كتاب”آل.الحوثي..الحسنيون” ..والثالث”الحوثيون..الحسنينيون”.والرابع “اليوسفيون..ذرية الامام الداعي يوسف بن يحي المتوفى ٣٠٣ة” .
وهي كتب قيمة وجليلة وضمن الكتب التي يعمل على انجازها الاديب المعروف ابراهيم المقحفي..وياتي الاعلان عن هذا الكتب بعد ان سلم النسخ الاولى من عمله معجم الجعرافيا اليمنية والتي ستصدر قريبا.
وياتي هذا الاعمال القيمة لتكون بداية لرحلة موفقة مع هذه الاعمال الجليلة والتي تلم بمختلف الاسرة واسم الاسرة في مختلف مراحلة نشوءها وتطورها في مختلف العصورها.
ويقول مؤلف هذه المجاميع في تقديما لكتاب”السادة آل الحوثي”:
والغرض الذي نسعى اليه هو ابراز الوجه العالي والفكري لهذه البيوتات،لأن العلم والتفقه بالدين هو محور حياتهم وعنصر اساس في مساعيهم ومقاصدهم فالتدين أمر لاينفك عن حياتهم،مايترافق مع ذلك من اخلاقية،والتزام منهجى بالنزاهة والزهد والورع.
فضلا عن اشتغالهم بالعلم تاليفا وتدريسا ومساعيهم الدعوية المتواصلة، حماية للدين الاسلامي ورفعا لرايته،والتزاما بمنهجه الداعي الى المعروف والنهي عن المنكر والوقوف مع الحق،واسناد واعانة المظلوم والوقوف في مواجهة الظالم والمنحرف.
وفي كتابه الثالث يقول الاديب المقحفي في “الحوثيون..الحسينيون” :وان لم اتمكن من رصد الادوار التي قدموها خلال العقدين الاخرين ومشاركتهم الفاعلة في الدفاع عن اليمن ضد الهجمة الخارجية والعدوان الذي استهدف اليمن انسانا وحجرا وشجرا، ولم يترك جانبا الا استهدفه ودمره حقدا وعدوانا.
والهدف الذي اسعى اليه من خلال هذه السلسلة من الكتب،هو ابراز الجانب الثقافي الذي قدمه هؤلاء الرموز من العترة النبوية.
ولاشك ان البضعة المحمدية الطاهرة اصابها الظلم والغمط في حقها، فتوارت الكتابات عنهم، بل كادت صفحتهم ان تطوى، ولذلك نسعى من خلال هذه السلسلة الى الدور العلمي والفكري لهذه الرموز العلمية المتصلة بالرسول الكريم نسبا وجهادا وفكرا،والذي تواصلت جهودهم واستمرت لسنوات ،بهدف حماية الشرع واحياء الروح الايمانة في النفوس وهدي الناس الى الطريق المستقيم.
وقال الاديب ابراهيم المقحفي مؤلف سلسلة المقتطف من الالقاب اليمنية ان هذه الكتب هي اعمال هي جليلة سعى ابرازها خدمة للمجتمع.
ومما كتبه في كتابه”اليوسفيون ..ذرية الامام الداعي يوسف بن يحيى ..المتوفي ٣٠٣ ه”..:
هذا الكتاب هو جزء من سلسلة تحرص على ابراز الذي حمله ومايزالون- آل البيت المنتون الى البضعة المحمدية والتركيز على انتزاع القدوة الحسنة من عنايتهم بالعلم والانكباب على التشبع منه،ودراسته وتدريسه والعناية بالتأليف والقيام بمهام التوجيه والارشاد والسير على الطريق القويم،والتزامهم منهج الرسول الكريم من الزهد والورع والصلاح والاستقامة،وإغاثة الضعيف ومساعدة المحتاجين والاهتمام بالعمل والانتاج والحرص على الابتعاد عن اي شبهة والسعي الى اكتساب رضا الخالق؛لان هدفهم الرفعة في الجنة.”.
ان هذا الجهد المبذول في اخراج هذه الكتب يجعلنا نوجه التحيه ونشد على ايدي الكاتب وما قام به تجاه المكتبه اليمنيةورفدها بالكنوز من المراجع والهامة في تاريخ اليمني .
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها