أمل جديد.. طبيبة تكشف تفاصيل أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة العامة والسكر بجامعة القاهرة، تفاصيل أجدد علاجات مرض السكر من النوع الأول.
وقالت إيناس شلتوت في حوارها في برنامج " صباح الورد " المذاع على قناة " تن "، :" هناك علاج جديد وهو زرع خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في الأطفال والشباب المصابين بمرض السكر من النوع الأول ".
وأضافت إيناس شلتوت:" تمت الموافقة على هذا النوع من العلاج من منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية وحددت الأطفال والشباب الذين يمكن أن يستخدموا هذا النوع من العلاج ".
وتابعت إيناس شلتوت :" ويتم استخدام هذا النوع من العلاج مع الأطفال المصابين بهبوط شديد في الدم والذين يصابون بغيبوبة سكر، ومن يحصل على هذا العلاج يحصل على أدوية مثبطة للمناعة ".
وأكملت إيناس شلتوت:" هذا النوع الجديد من العلاج أمل جديد للمصابين بالسكر من النوع الأول لكنه مازال هناك مشكلة تتمثل في ضرورة الحصول على أدوية مثبطة للمناعة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرض السكر السكري اخبار التوك شو مرض السکر من النوع الأول هذا النوع من العلاج
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة بقضية سيدز | مفاجأة في التسجيلات المحذوفة
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة "سيدز"، أن فريق الدفاع يتابع مجريات التحقيق منذ اللحظة الأولى، وأنه يمثّل جميع المجني عليهم دون استثناء، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساسي هو الوصول للحقيقة الكاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة التي صدرت تباعًا كشفت بوضوح عن وقائع استدراج للأطفال بالتحايل وهتك العرض، مع الإشارة إلى تعدد المجني عليهم، بينهم الأطفال الذين تقدم ذووهم بالبلاغات.
وأضاف أن النيابة أفردت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض حياة الأطفال للخطر، حيث استمعت إلى شهادات عديدة لمن كانوا داخل دائرة الاشتباه، وصولًا إلى أول بيان كشف عن وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة، إضافة إلى العبث بمحتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف إخفاء التسجيلات، أكد "فخري" أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا لأحد، لكنه أوضح أن أجهزة التسجيل كانت تحت مسؤولية المدرسة، وبالتحديد مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مشيرًا إلى أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة المحذوفات، والعمل جارٍ بالفعل على استرجاعها.
وأشار "فخري" إلى أن البيان الثاني للنيابة كان حاسمًا؛ إذ كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال، تطابقت مع بعض المتهمين، في حين ظهرت خلايا أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأوائل، ما دفع النيابة إلى توسيع دائرة الاشتباه وإحالة أطراف جدد للفحص، ليصل عدد المتهمين إلى سبعة متهمين.
وتابع أن البيان الثالث كان موضع ارتياح كبير لدى الأهالي والرأي العام، لأنه حسم الجدل حول طبيعة العلاقة بين المتهمين ودور كل منهم، حيث أوضح أن هناك تنسيقًا واتفاقًا مسبقًا بين المتورطين على ارتكاب الاعتداءات، وهو ما يؤكد بشاعة الجريمة وطبيعتها المنظمة.
واختتم فخري قائلاً إن القضية جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وأن الدولة تتحرك بكامل مؤسساتها لكشف الحقيقة، مؤكدًا أن "الاعتداء على الأطفال بهذا الشكل جريمة لا يمكن الصمت عنها، وأن العدالة ستأخذ مجراها حتى النهاية".