مجهول يهاجم ناشطة المناخ ثونبيرغ خلال حديثها عن فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حاول شخص مجهول، انتزاع المايكروفون من ناشطة المناخ، ريتا ثونبيرغ، خلال فعالية مؤيدة للشعب الفلسطيني.
وخلال حديث ثونبيرغ، التي أعلنت دعمها للفلسطينيين، ضد عدوان الاحتلال مجازره بغزة، في فعالية لحماية المناخ، صعد رجل مجهول، وحاول انتزاع المايكروفون منها، وقال إنه جاء من أجل العدالة المناخية، وليس للحديث في الأمور السياسية.
وعلى الفور قام المنظمون بإبعاد الرجل عن الناشطة السويدية، وبدأت بالهتاف، "لا عدالة مناخية.. في أرض محتلة" ويقصدون الأراضي الفلسطينية التي تقبع تحت الاحتلال.
وكان واضحا ارتداء الناشطة ثونبيرغ، الكوفية الفلسطينية، فضلا عن ارتداء المشاركين، باجات بالعلم الفلسطيني، والهاتف لفلسطين في الفعالية.
.@GretaThunberg: "No Climate Justice on Occupied Land!" ????????????pic.twitter.com/wbURUlirOk — Philip Proudfoot (@PhilipProudfoot) November 12, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المناخ الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المناخ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناشطة حقوقية: حملات التشويه لن تثني نساء عدن عن المطالبة بالخدمات الأساسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن الأزمات التي تعصف بمدينة عدن دفعت النساء للخروج بقوة للمطالبة بحقوقهن الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والخدمات الضرورية.
وأوضحت أن هذه المطالب تعرضت لحملات تشويه وتسييس تهدف إلى استغلالها في الصراعات السياسية.
في تدوينة لها، أشارت الصراري إلى أن النساء في عدن أطلقن صرخة مدوية تطالب بحق أساسي يتلخص في توفير الكهرباء والخدمات الأساسية. لكنها حذرت من أن هذه المطالب المشروعة أصبحت هدفًا لحملات تسييس تسعى لتحويل قضايا إنسانية عادلة إلى أدوات للصراعات السياسية.
وأضافت أن الحديث عن الكهرباء والماء ليس مجرد ترف فكري، بل هو قضية حياة أو موت لأسر تعاني من أجل البقاء. واعتبرت أن محاولات تشويه نضال النساء ليست سوى استمرارية لأساليب قذرة تستهدف حقوق المعذبين لصالح أجندات سياسية لا تمت لمشكلاتهم بصلة.
وتحدثت الصراري عن أهمية الوعي الجمعي، مشيرة إلى أنه أصبح سلاحًا فعّالًا بيد المواطنين، لا سيما النساء. وأكدت على أن المطالبة بالحقوق ليست خيانة، بل مسؤولية وطنية، وأن الاستغلال السياسي بات مكشوفًا للجميع.
كما نبهت إلى أن بعض المكونات السياسية الجديدة تسعى لتقمص دور المنقذ، رغم أنها جزء من المشكلة، حيث تستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطن عن جذور معاناته. وأكدت أن هذه القوى تحول الحقوق إلى سلعة سياسية تُستخدم في المساومة.
في ختام حديثها، دعت الصراري الجميع إلى أن يكونوا صوت الحق، مشددة على أن الشعب، وخاصة النساء، يكتبون فصلًا جديدًا من المقاومة السلمية. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفساد، وأن الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع هما السبيل لمواجهة الاستغلال.
واختتمت نداءها بالتحفيز على دعم المحتجين وعدم السماح بسرقة جهودهم، داعية الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي استغلال لنضالهم من أجل حقوقهم.