قطار التطوير يصل منطقة "الأمين وكسري" بمناخ بورسعيد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
للمرة الأولى من نوعها تشهد محافظة بوسعيد أعمال رفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية ، خاصة في الأحياء الاكثر كثافة سكانية كالضواحي والزهور والمناخ ، والتي تأتي ضمن خطة تطوير موسعة يشهدها احياء بورسعيد للمرة الأولى من نوعها.
أشار محافظ بورسعيد إلى أن أعمال تطوير منطقة الأمين وكسري حتي ميدان الستنلجراد قد بدأت اعمالها موجها بتكثيف معدلات العمل لسرعة الانتهاء من كافة أعمال التطوير الجارية والتي تأتي ضمن خطة موسعة للتطوير تشمل العديد من المناطق بمختلف احياء المحافظة ، لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لأهالي حي الزهور .
أوضح محافظ بورسعيد أن التطوير سيشمل رصف الطرق وأعمال تركيب بلاط انترلوك وتركيب أعمدة ديكورية للإنارة ، وزيادة المسطحات الخضراء و زيادة نسبة الإضاءة.
وستعد تلك المنطقة أحدث المناطق المطورة بحي المناخ وذلك للمرة الاولى من نوعها ، و أشاد أهالي منطقة شباب المدينة بأعمال التطوير التي شهدتها المنطقة.
أكد أهالى شباب المدينة أن المنطقة ستشهد تغييرا جذريا نتيجة أعمال التطوير الجارية على أعلى مستوى، ووجه أهالي المنطقة الشكر لمحافظ بورسعيد على قراره بالتطوير وحرصه على المتابعة الميدانية أولا بأول لسير ومعدلات العمل.
أكد محافظ بورسعيد على أهمية تكثيف العمل وتنفيذ ه على درجة كبيرة من الكفاءة.
وأشار الغضبان أن محافظة بورسعيد تشهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بالأحياء الأكثر كثافة سكانية تماشيا مع خطة التنمية المستدامة التي تشهدها بورسعيد على كافة الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التنمية المستدامة المسطحات الخضراء خطة التنمية المستدامة طفرة غير مسبوقة محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
تحركات إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة بين سوريا ولبنان
صراحة نيوز – كشفت مصادر محلية في جنوب سوريا عن تحركات إسرائيلية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة في المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وإسرائيل، في خطوة تُوصف بأنها محاولة لإقامة حزام أمني يمتد من مزارع شبعا إلى القنيطرة، بهدف تطويق الجبهة الشمالية ومنع أي تهديد عسكري من الأراضي السورية أو اللبنانية.
ووفقًا للمصادر، تشمل المنطقة العازلة المخطط لها أجزاء من جبل الشيخ والقنيطرة، ما يمنح الجيش الإسرائيلي إشرافًا ناريًا مباشرًا على مناطق حدودية حساسة، ويعزز قدرته على الرصد والتدخل الفوري عند أي تصعيد.
وأشارت المعلومات إلى أن إسرائيل بدأت فعليًا تنفيذ خطوات ميدانية لتحقيق هذا الهدف، عبر توسيع شبكة الطرق العسكرية في المنطقة، وإنشاء مهبط لمروحيات قتالية قرب مرتفعات راشيا، ما يتيح تنفيذ دوريات جوية ونشر قوات تدخل سريع.
كما تعمل إسرائيل، بحسب المصادر، على تعزيز بنيتها العسكرية في مزارع شبعا ومحيطها، وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وسوريا، في مسعى لتعزيز الرقابة على أي عمليات تهريب يُشتبه أنها تستهدف دعم ميليشيا حزب الله.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس نية إسرائيل لترسيخ وجود طويل الأمد في المنطقة، مستغلة غياب سلطة مركزية فاعلة في لبنان وسوريا، في ظل أزمات سياسية وأمنية متواصلة.
وتُعد مزارع شبعا إحدى أبرز نقاط النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، إذ تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، فيما تطالب بيروت باستعادتها وتعتبرها جزءًا من أراضيها، في حين تصنّفها الأمم المتحدة كأراضٍ سورية محتلة.
ويحذر محللون من أن المشروع الإسرائيلي الجديد قد يفاقم التوتر ويقوّض أي فرص للاستقرار في جنوب لبنان والجولان، في ظل استمرار التصعيد مع حزب الله والغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.