بيان عاجل من مستشار نتنياهو حول تطويق مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مارك ريجيف، مستشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المعلومات التي تتحدث عن تطويق مستشفى الشفاء في غزة بشكل كامل غير صحيحة.
في الوقت نفسه، ناقض مستشار نتنياهو تصريحاته، ولم ينكر أنه لا يمكن لجميع الأشخاص مغادرة المبنى الطبي.
وقالت ريجيف لشبكة “سكاي نيوز”، إن إسرائيل مستعدة لمساعدتهم وتوفير سيارات الإسعاف لإجلائهم.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ضابط في موقع حساس بجهاز "أمان" الاستخباراتي قُتل خلال هجوم القسام على مستوطنات غلاف غزة في أول أيام الحرب.
وعلي الجانب الآخر، أعلنت مصادر طبية في غزة، اليوم عن استشهاد 17 مريضا بمجمع الشفاء الطبي، بسبب توقف أجهزة الأكسجين عن العمل، لنفاد الوقود.
ولا يزال مجمع الشفاء محاصرا من مدفعية الاحتلال، فيما تستهدف الطائرات المسيرة كل من يتحرك في محيطه بالرصاص والصواريخ، وهناك صعوبة في إخلائه، علما أن هناك أكثر من 60 مريضا في العناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا فيقسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء غزة نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مستشفى العودة بغزة: وصول 28 مصابا جراء إطلاق مسيرات الاحتلال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستشفى العودة بغزة، أعلنت وصول 28 مصابا جراء إطلاق مسيرات الاحتلال القنابل والرصاص الحي على الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع.
اعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيم
لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.