المفوضية الأوروبية: نطالب بإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين بشكل ضروري ومستمر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد بالاز أوجفاري، متحدث المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أنه لا يجب أن يكون هناك أي عوائق لوصول المساعدات إلى الفلسطينيين، مشددًا على أنه يتم العمل على تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
المستشفيات في قطاع غزة اتصالات مصرية قطرية للتوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة والإفراج عن المحتجزين تصريح جديد من وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن القتال في غزةوأضاف أوجفاري، أن استهداف المستشفيات في قطاع غزة أمر صعب، وأن ما يهمنا هو إحترام القانون الدولي، وأنه لايميز بين الأشخاص، ولا يجب أن يكون هناك إزدواجية في المعايير.
ونوه متحدث المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أنه يجب حماية المدنين، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمسحقيه في قطاع غزة، مشيرًا أن إيصال المساعدات يتم إيصالها بالتعاون مع الامم المتحدة، متابعًا: “ما يهمنا الآن بشكل كبير، هو احترام القانون الدولي، الذي لا يعرف التمييز وفق أي معايير، سواء اللون أو الجنس"، موضحاً أن هناك احتياج شديد للمساعدات في غزة، ويجب إيصال هذه المساعدات إلى الفلسطينيين بشكل ضروري ومستمر.
تقديم المساعدات وحماية المدنيينوذكر أن تقديم المساعدات وحماية المدنيين يحث بالتنسيق مع المنظمات الشريكة مثل الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات غير الحكومية، إضافة إلى الجسور الجوية، ولدينا علاقات طيبة مع السلطات المصرية ساعدتنا على إيصال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينيين تقديم المساعدات المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي الشركة الأمريكية (لتوزيع المساعدات) أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على النحو الحالي في قطاع غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.
وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.
ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.