صحيفة الخليج:
2025-05-14@12:24:03 GMT

«ملتقى المترو» يناقش الأنظمة التشغيلية

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

«ملتقى المترو» يناقش الأنظمة التشغيلية

دبي:«الخليج»

انطلقت أمس، أعمال ملتقى المترو COMET 2023، الذي تستضيفه هيئة الطرق والمواصلات، بالتنسيق مع مركز استراتيجية النقل في كلية إمبريال - لندن، تحت شعار: «الاستدامة المالية والتشغيلية والبيئية»، بمشاركة نحو 100 من الخبراء والمختصين، يمثلون نحو 25 دولة، يناقشون فيه العديد من المواضيع التي تتعلق بالأنظمة التشغيلية للمترو.

وأكد عبد المحسن كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة، أن الملتقى يعمل على تعزيز التعاون الدولي بين القطاعات الحكومية والشركات الخاصة المعنية بتشغيل المترو من خلال تبادل أفضل الممارسات والأنظمة العالمية، حيث ستعقد عدة جلسات وورش عمل التي ستطرح العديد من المواضيع الحيوية المتعلقة بالمترو مثل: قياس جودة أداء العمليات التشغيلية والزيارات الفنية الدورية والصيانة وغيرها من الموضوعات المهمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مترو

إقرأ أيضاً:

حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة

يمانيون/ كتابات/ إبراهيم محمد الهمداني

كان مجرد تورط أي بلد، في أصغر خلاف مع الولايات المُتحدة الأمريكية، كفيل بإشعال المنطقة بأكملها، والزج بها في أتون صراع سياسي، أقل ما ينتج عنه، هو إسقاط ذلك البلد سياسياً أو عسكرياً، وتحويل ثرواته ومقدراته وخيراته، إلى غنيمة خالصة للأمريكي، حامل مشروع الهيمنة، إذ طالما كانت تهمة الإرهاب، وسيلة لابتزاز الأنظمة والشعوب على السواء، ولذلك سارعت الأنظمة الحاكمة العربية والعالمية، إلى تقديم قرابين الطاعة والولاء المطلق للبيت الأبيض، ممثل مشروع هيمنة القطب الواحد، في أبعادها الاستعمارية الإجرامية اللانهائية، وصولاً إلى تجسيد دور فرعون العصر، في استعباد وإذلال وقتل الشعوب، دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض، ولم يكن تحاشي بعض الأنظمة، الاصطدام بأمريكا، من خلال تقديم نصيب وافر من الثروات، أو قطع الأسباب والذرائع، كافيا لإثبات حسن النوايا تجاه الفرعون الأمريكي، الذي لم يرض بأقل من أن يجعل جميع الأنظمة الحاكمة في العالم، مجرد كيانات وظيفية، تمارس دور القاتل المأجور، حسب رغبة ومصلحة الأمريكي، على قاعدة (من لم يكن معنا فهو ضدنا).
رغم أن الإسلام كان هو المستهدف الأول، من الحرب الأمريكية على الإرهاب، إلا أن الفرعون الأمريكي، لم يتحرج عن ممارسة مزيد من الهيمنة والاستبداد، وبسط يده وتسلطه، على مختلف بلدان العالم، دون استثناء، حتى أن كثيرا من الأنظمة، قد مكنته من بلدانها وشعوبها وسياستها، وهو ما لم يحلم ببلوغه، ولن يستطيع لو أراد ذلك، حتى يمكن القول إن العالم قد دخل تحت طاعة أمريكا، رغبة ورهبة، إلا من قلة قليلة من الأحرار، لم يجرؤ غيرهم على اتخاذ موقفهم الرافض للهيمنة، رغم معرفتهم الأكيدة بخطورته وتداعياته، وكان كل ذلك الخضوع والتبعية والاستلاب والاستسلام، للهيمنة الأمريكية الفرعونية، صنيعة التصريحات السياسية والمواقف الدبلوماسية فقط، وكان مجرد التلميح باستخدام القوة أو التدخل العسكري، أو العمليات المحدودة، كافيا لإشعال مساحات جغرافية واسعة، بالخوف والذعر والتوقعات بالفناء المطلق.
كانت ماكينة الإعلام الإمبريالي، إحدى أدوات صناعة الهيمنة المطلقة، من خلال صناعة خطاب إعلامي يمجد القوة والإجرام، ويعلي من شأن التوحش، ويشرعن سلوكيات القتل، ويهدد العالم بعمليات إبادة شاملة، في أي مكان تطاله اليد الطولى لأمريكا، دون أن يجرؤ أحد على إدانة فعلها ذاك، أو معاقبتها أو الرد عليها؛ فأمريكا التي أقدمت على إبادة مدينتي هيروشيما وناجازاكي، عن بكرة أبيهما، في لمح البصر، لن تتردد عن تكرار ذلك الفعل الآن، إن هي أرادت ذلك، خاصة وأن حجتها الآن أقوى، أي الحرب على الإرهاب، والحفاظ على السلم والأمن العالمي، بالإضافة إلى ذلك، حرصت الولايات المُتحدة الأمريكية، على الحفاظ على صورة قوتها المبالغ فيها، وهيلمانها البالغ حد الأسطرة، ولم تكن حروبها على العراق وأفغانستان، إلا من قبيل استعراض القوة المطلقة، والإجرام اللامتناهي، بعد دراسة مستفيضة لميدان المعركة، ضمنت نجاحها المطلق بنسبة 100%، جاعلة من الإجرام والاغتصاب والانتهاكات، تجسيداً للقوة المطلقة، وتأكيداً على هيمنة القطب الواحد، الذي لا يُسأل عما يفعل إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: شركاتنا تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن
  • الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن
  • «طرق دبي» تختبر الدرون في تنظيف واجهات محطات المترو والترام
  • قرار عاجل من المترو بسبب مباراة الزمالك وبيراميدز
  • ملتقى الأزهر يناقش إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي.. غدا
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة
  • مواقف المترو
  • شكشك يناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط وسبل تطويره
  • ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة" يناقش التوجهات المهنية وتمكين الكوادر الوطنية
  • عراقجي: المفاوضات مع امريكا في تقدم وتم حل العديد من الخلافات