فوائد شرب الينسون: تعزيز الصحة والراحة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الينسون نبات عطري ذو فوائد صحية عديدة، وتاريخه في الاستخدامات العلاجية يمتد لآلاف السنين. يتميز الينسون بطعمه اللذيذ ورائحته الزكية، ويمكن تناوله بمختلف الطرق، ومن بينها تحضير الشاي بالينسون. في هذا المقال، سنلقي نظرة على فوائد شرب الينسون على الصحة.
1. تعزيز هضم صحي:الينسون يحتوي على زيوت طيارة تساعد في تحفيز عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ.
يُعتبر الينسون من الخيارات الطبيعية لتخفيف مشاكل المعدة مثل الغازات والإمساك. يحتوي على مواد فعّالة تسهم في تهدئة عضلات الجهاز الهضمي.
3. تهدئة الأعصاب وتحسين النوم:رائحة الينسون تحتوي على خصائص مهدئة، ويعتبر شرب الشاي بالينسون قبل النوم خيارًا مفيدًا لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
4. مكافحة الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي:الينسون يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساهم في دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
5. تخفيف آلام الحيض:للنساء اللواتي يعانين من آلام الحيض، يمكن أن يكون شرب شاي الينسون خيارًا طبيعيًا لتخفيف الألم وتهدئة العضلات.
6. تحسين التركيز والانتباه:رغم أن هذا الفعل قد لا يكون مباشرًا، يعتبر الشاي بالينسون مشروبًا يساعد في تهدئة الأعصاب وبالتالي قد يسهم في تحسين التركيز والانتباه.
مسح أنواع الأعشاب البحرية فـي سواحل سلطنة عمان فوائد الليمون مع النعناع.. تعرف عليهاتجسد فوائد شرب الينسون مجرد لمحة من الخصائص الصحية التي يقدمها هذا النبات. يُفضل دمجه كجزء من نمط حياة صحي، سواء كشاي أو كإضافة للوجبات، ويُشجع على استشارة الطبيب في حالة وجود حالات صحية معينة قبل تضمين أي تغيير في الحمية الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الينسون الجهاز الهضمي الينسون
إقرأ أيضاً:
4 فوائد للرمان على صحة القلب
يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول القوية، وأبرزها البونيكالاجين، والتي تُعتبر مسؤولة عن النشاط المضاد للأكسدة المرتفع للرمان. وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن استهلاك الرمان ومنتجاته يساهم بشكل فعال في تحسين العديد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
والرمان غني بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب عبر خفض ضغط الدم، وتحسين الشرايين، وتقليل الكولسترول الضار، وتقليل الالتهابات، مما يقلل مخاطر أمراض القلب. كما أن دمج الرمان أو عصيره في النظام الغذائي يمثل استراتيجية غذائية فعالة، ومستندة إلى الأدلة لدعم صحة القلب، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ويستعرض هذا التقرير أبرز فوائد الرمان لصحة القلب:
1. خفض ضغط الدم
تُشير الأدلة العلمية إلى أن الرمان يمتلك خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم. وقد أكدت التحليلات التلوية لنتائج التجارب السريرية العشوائية أن استهلاك عصير الرمان يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كل من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي.
يُعتقد أن هذا التأثير يعود جزئياً إلى قدرة مركبات الرمان على تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو إنزيم يلعب دوراً رئيساً في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى تحسين وظيفة البطانة الغشائية للأوعية الدموية.
2. تحسين صحة الشرايين وتقليل التصلب
تُعد حماية الشرايين من التصلب وتراكم اللويحات من أهم فوائد الرمان. وقد أظهرت دراسة سريرية رائدة على مرضى يعانون من تضيق الشريان السباتي نتائج مباشرة، ومذهلة، وأظهرت انخفاض سمك الغلالة الباطنية الوسطانية للشريان السباتي: أدى استهلاك عصير الرمان لمدة تصل إلى عام إلى انخفاض سمك CIMT بنسبة تصل إلى 35 في المائة، وهو مؤشر حيوي على تراجع تصلب الشرايين..
تُشير هذه النتائج إلى أن الرمان لا يقتصر دوره على الوقاية، بل قد يساهم في عكس تطور تصلب الشرايين الموجود بالفعل، مما يقلل بشكل مباشر من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية.
3. تقليل أكسدة الكولسترول الضار
رغم أن بعض التحليلات لم تجد تأثيراً كبيراً للرمان على مستويات الكولسترول الضار الكلية في الدم، فإن الفائدة الحقيقية تكمن في حماية هذا الكولسترول من الأكسدة، وهي العملية التي تحوله إلى شكل ضار يترسب في جدران الشرايين، ويسبب تصلبها.
وأظهرت الدراسات أن عصير الرمان يقلل بشكل كبير من قابلية الكولسترول الضار للأكسدة. وتُعتبر مضادات الأكسدة في الرمان، وخاصة البونيكالاجين، متفوقة في حماية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة من التلف، مما يمنع تكوين الكولسترول الضار المؤكسد.
4. تقليل الالتهابات
يُعد الالتهاب المزمن من العوامل الرئيسة المساهمة في أمراض القلب. وقد أثبتت الأبحاث أن الرمان يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، وذلك بانخفاض بروتين سي التفاعلي، إذ أظهرت التحليلات التلوية أن مكملات الرمان تساهم في تحسين مستويات بروتين سي التفاعلي، وهو مؤشر حيوي رئيس للالتهاب الجهازي، ومخاطر القلب.
وتعمل مركبات البوليفينول في الرمان على تعديل مسارات الالتهاب، وتقليل إنتاج السيتوكينات الموالية للالتهاب، مما يساهم في بيئة وعائية أكثر صحة، وأقل عرضة للتلف.