اليوم الـ40 للحرب.. أعمدة دخان ضخمة تغطي سماء غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في اليوم ال40 لحرب الابادة الوحشية الصهيونية على غزة، شوهدت أعمدة ضخمة من الدخان في سماء غزة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعدما قامت إسرائيل بعمليات قصف على المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وقال مراسلون بحدوث انفجارات مترافقة مع قنابل ضوئية مختلفة خلال الليل من جنوب الأراضي المحتلة باتجاه قطاع غزة.
وجاءت الجولة الأخيرة من الغارات في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن قواته دخلت مستشفى الشفاء في غزة صباح الأربعاء.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تنفذ “عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة” في المستشفى.
ولم تقدم مزيدا من التفاصيل لكنها قالت إنها تتخذ خطوات لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
وتنفي المقاومة تواجدها في أي محيط للمستفيات وما تواجدها إن حدث إلا لمجابهة الاحتلال.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 2300 مريض وموظف ومدني نازح محاصرون داخل المنشأة دون طعام أو ماء أو دواء.
ونفت حماس والأطباء في أكبر مستشفى في القطاع مرارا وتكرارا مزاعم إسرائيل بأن الحركة المسلحة قامت بعمل قبو لمركز عملياتها تحت المستشفى.
وقالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إن إسرائيل تستخدم هذه المزاعم كذريعة لاستمرار قصفها للمستشفيات والمدارس والمباني الأخرى التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين.
وأعلن مسؤولو الدفاع الإسرائيليون أيضًا أنهم وافقوا على السماح بدخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة للعمليات الإنسانية بعد وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المصابين بأمراض خطيرة بعد توقف المولدات الكهربائية في القطاع عن العمل بعد الحصار الإسرائيلي الكامل.
وقتلت إسرائيل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثهم من النساء والقاصرين، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 شخص.
وأصيب أكثر من 28 ألف آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أراضي احتلال الاحتلال الأراضي المحتلة الجولة الأخيرة الصحة في غزة الصهيونية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي في منتدى الدوحة 2025: الاقتصاد العالمي أكثر صمودا وينمو لـ3.2%
أكد صندوق النقد الدولي، خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025، أن أداء الاقتصاد العالمي أفضل مما كان متوقعاً سابقاً، مشيراً إلى أنه "أبدى قدراً ملحوظاً من الصمود والصلابة" في مواجهة المتغيرات الاقتصادية.
وأشار الصندوق إلى أن توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي تبلغ 3.2%، موضحاً أن القطاع الخاص في العديد من الدول تمكن من التكيف مع الظروف الطارئة والتحديات القائمة.
وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، أوضح الصندوق أنه كان قد توقع نمواً بنسبة 3.3% للعام المقبل، لافتاً إلى أن دولاً مثل قطر وباكستان اتخذت سياسات قوية لتعزيز الاستقرار ودعم مسار النمو الاقتصادي.
كما حذر الصندوق من أن "حالة عدم اليقين" لا تزال أحد أبرز المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مؤكداً ضرورة معالجة الخلافات التجارية بين الدول لما تتركه من آثار سلبية على مستويات النشاط الاقتصادي.
وقدّم صندوق النقد الدولي ثلاث توصيات أساسية لدول منطقة الشرق الأوسط:
اتباع سياسة مالية منضبطة ترتكز على منظومة ضريبية عادلة ومتماسكة تتسم بالاندماج على المدى المتوسط.
تعزيز النمو عبر إصلاحات بنيوية يقودها القطاع الخاص، بما يشمل تحسين بيئة الأعمال، وتحرير سوق المنتجات، وتطوير القطاع المالي، واستقطاب المواهب، إلى جانب الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم والصحة والتحول الرقمي.
الحفاظ على الانفتاح وتعميق الاندماج الإقليمي عبر تعزيز الروابط الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، والاستفادة من الموقع الجغرافي الذي يشكل جسراً بين آسيا وأوروبا ويدعم حركة التجارة العالمية.