قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، ورئيس معهد الاستراتيجية الصهيونية و الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حددت هدفين للحرب على غزة، وهما: تدمير قدرات حماس الحكومية والعسكرية، والثاني عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف بن شبات، بحسب القناة ال12 العبرية، أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون في مسار واحد ومحدد، بل سيشمل العديد من الإجراءات المستمرة.

وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، أن انهيار حكم حماس ينظر إليه في إسرائيل خطأ على أنه هدف تصريحي ومجرد، مشيرا إلى أن إسقاط حكم حماس هو بالتحديد الهدف الذي سيرمز إلى التغيير الجذري في قطاع غزة.

وحول معني “إسقاط حكم حماس” قال بن شبات أنه حرمان حماس من القدرة على تشغيل الآليات الحكومية وتقديم أي خدمات للفلسطينيين في قطاع غزة أو فرض توجيهاتها عليهم مع مرور الوقت.

وفيما يتعلق بخطط حكومة بنيامين نتنياهو لإسقاط حكومة حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حدد بن شبات 5 نقاط وهما كما يلي:

1 - العزلة الجسدية للقيادة والانفصال عن الشعب، وقال إن إخفاء القادة يخلق بالفعل حاجزا بينهم وبين الشعب، مشددا  على ضرورة قطع الإنترنت ووسائل الاتصال المستخدمة لنقل المعلومات والرسائل، والمساعدة في التوجيه وخلق الاستمرارية، واستمرارية المشروع.

2 - شلل مراكز القيادة والسيطرة الحكومية ومهاجمة جميع العوامل المسؤولة عن خلق صورة الوضع وعمل الآليات المختلفة لضبط النظام والحفاظ على الأمن، مثل الشرطة والأمن الداخلي، الوزارات الحكومية، البلديات سلطات.

3 - تحييد الآليات الأمنية وتعطيل قدرتها على العمل كأنظمة تنظيمية.

4- شل هيئات إنفاذ القانون بالتوازي مع الجهود ضد الشرطة وآليات الأمن، بجانب العمل على تحييد المحاكم ومنشآت السجون المفتشين والهيئات الإشرافية وجامعي الضرائب والسلطات الحكومية الأخرى.

5 - إغلاق الخدمات الأساسية الموجودة  في جميع أنحاء القطاع وليس فقط في مناطق القتال مثل البنوك والصرافون (بديلا للبنوك) والمنافذ الحدودية والمؤسسات التعليمية وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة حكومة بنيامين نتنياهو الاسري الاسرائيليين الأمن القومی الإسرائیلی فی قطاع غزة حکم حماس

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.

وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلاً «اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية».

وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.

وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: «هذه خسارة لرجل كان وطنياً».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام

كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار

«العليمي» يؤكد رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة اليمنية

مقالات مشابهة

  • الملاحقات الجنائية تطارد حكومة الاحتلال
  • مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
  • وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
  • مذكرات سجين.. كيف واجه «ساركوزي» العزلة وحماية الأمن في السجن؟
  • روسيا تعلن إسقاط 77 مسيّرة أوكرانية خلال الليل عبر عدة مقاطعات
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”
  • 1500 إشعار هدم بكفر قرع يكشف تناقضات ونوايا "لجنة البناء"
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. حكومة تكنوقراط وقوات دولية
  • وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر
  • رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»