الأمريكيون في رعب من بن لادن رغم وفاته.. سر رسالة تتكرر في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رسالة من أسامة بن لادن منذ 16 عاما تربك الشعب الأمريكي، فشبابها أعادوا قراءتها في فيديوهات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وصحيفة الجارديان تحذفها بعد مرور 21 عاما على نشرها.
الرسالة كتبها بن لادن عام 2007 ووجهها إلى الشعب الأمريكي ليؤكد لهم أسباب استهداف جماعته لهم، وأبرز فيها جرائم قتل الأطفال والنساء والمدنيين في فلسطين.
ولفت في رسالته إلى أن الإدارة الأمريكية تخدع الشعب الأمريكي بالحروب بحجة أنها ضرورية لأمن أمريكا وتوعدت بحرب طويلة لكن سيكون الخاسر فيها الشعب الأمريكي.
وتابع موجهًا رسالته للشعب الأمريكي: “لقد أدخلتكم إدارة بوش هذه الحروب ووعدتكم أنها مجرد قتال خاطف سيكون ستة أيام أو ستة أسابيع أو ست سنوات لكنها استمرت لما نهاية”.
وواصل: “ومضت ستة سنوات وهم يعدونكم النصر دون أن يتحقق وجاء أوباما وأخر الانسحاب الذي وعدكم به 16 شهرا ثم وعدكم بالنصر في افغانستان وحدد موعدًا للانسحاب”.
وأكمل : “وبعد مضي ستة أشهر جاء بترويس (يقصد غزو الاحتلال) وكرر نفس الرقم 6 ثم خدعكم وأخر الانسحاب 6 أشهر أخرى”.
الأمريكيون أسقطوا ما جاء في الرسالة على حرب غزة خاصة أنها نفس الأسباب التي تحرص فيها الإدارة الأمريكية الآن على دعم حرب إسرائيل غاشمة على غزة وتكرار جرائم قتل الأطفال والنساء قليلة، ورأوا أنها تتطابق مع الواقع الحالي فحذفتها صحيفه الجارديان.
وقُتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر الاثنين الموافق 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.
إخفاء الحقائقاللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن صحيفة الجارديان لجأت إلى حذف مقال أسامة بن لادن، اليوم، رغم نشره منذ عام 2002، بسبب تداوله بكثرة الأيام الأخيرة، خاصة أن بن لادن أرجع سبب أحداث 11 سبتمبر إلى دعم أمريكا غير المحدود لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الهدف من حذف المقال هو منع أي محاولة للوصول إلى الحقيقة، لافتا إلى أن عدم وجود حلول عادلة للقضايا الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوترات في المنطقة.
وأكد عادل العمدة، أن دعم أمريكا غير المحدود لإسرائيل هو أمر ضد العدالة والإنسانية، متابعا: "لو ارتضت أمريكا وإسرائيل بحل الدولتين لم تكن الأمور تصل إلى هذه الدرجة من التوتر".
وعن اختراق إسرائيل لمستشفى الشفاء، قال: "إسرائيل تريد أن تصور لمواطنيها أنها انتصرت بأنها اخترقت الداخل الفلسطيني، وبنيامين نتنياهو يحاول تحسين صورته، خاصة أنه سيتم عزله من منصبه وإحالته للمحاكمة، والوصول العسكري إلى قلب غزة هو تحقيق للنصر من وجهة نظر العسكرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن لادن اسامة بن لادن قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس طوفان القدس غلاف غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف غزة مستشفى المعمداني المقاومة في غزة عملية طوفان الأقصي القصف الاسرائيلي على غزة غارات على قطاع غزة أخبار غزة سرايا القدس غارات إسرائيلية على قطاع غزة غزة الآن أطفال غزة دعاء لأهل غزة خبر عاجل غزة مستشفي القصف الإسرائيلى الشعب الأمریکی بن لادن
إقرأ أيضاً:
عضو عليا الوفد: هزيمة إسرائيل حتمية فى غزة .. والأرض عربية ولايمكن تهويدها
أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الإجراءات التي أقرها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل تمثل عدوانا وانتهاكًا جسيمًا وصارخًا للحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال، إن مثل هذه التحركات العدائية تُظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، الذي لا يتورع عن استخدام القوة والطغيان لتصفية القضية الفلسطينية التي تُمثل محور الوجدان العربي.
شدد بكر على أن هذه القرارات مرفوضة شكلا وموضوعا ، ليس فقط من المنظور السياسي والإنساني، ولكن أيضًا لأنها تسعى لتحدي الإرادة الجماعية للأمة العربية، التي طالما تمسكت بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التاريخ يثبت دائما أن الاحتلال إلى زوال ،وأن الأرض تنتصر دائما لأصحابها ،ولنا فى المستعمر البريطانى، والفرنسى، والإيطالى خير دليل ،بعدما عادوا إلى سكناتهم يجرون خيبات وهزائم ..حيث لم يستطيعوا أن يستمروا فى ظل مقاومة شعبية لفظت هذا الإحتلال.
وأشار "بكر " أن هزيمة إسرائيل فى فلسطين قادمة لامحالة ،فالأرض عربية ولايمكن تهويدها .
وأوضح أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يحمل بعدًا تاريخيًا راسخًا، فجمهورية مصر العربية، منذ أربيعينيات القرن الماضى ،وحتى اللحظة الراهنة، تقف دومًا في مقدمة الصفوف مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن قضية العرب الأولى.
وأكد أن هذا الموقف المصري ليس مجرد مسؤولية سياسية، بل هو التزام وجداني تجاه الأشقاء وشريان عروبي ينبض بثوابت مصرية لم ولن تتغير، رغم كل التحديات والضغوط الخارجية التي تهدف للنيل من الثبات المصري.
وأضاف حمادة بكر أن الحملات المُضللة التي يشنها بعض الأطراف من الجماعات الإرهابية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، والإعلام الزائف، لا تؤثر مطلقًا على إرادة الشعب المصري أو قيادته السياسية، موضحاً أن كل محاولة فاشلة من هذه القوى تزيد المصريين عزيمةً وإصرارًا على أن يكونوا الدرع الحامي للقضية الفلسطينية، متمسكين بالسير نحو تحقيق أمّة عربية متماسكة ومتكاملة.
أكد بكر أن الشعب المصري يُثبت، منذ فجر التاريخ حتى اليوم، قدرة استثنائية على الوحدة والتماسك في وجه الأزمات الكبيرة، وأن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يُبرز التفاف الجميع حول الجيش العظيم ومؤسسات الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن محاولات أهل الشر لن تفلح في زعزعة هذا الاستقرار أو النيل من هذا التماسك الوطني، مهما تعددت أدواتهم وأساليبهم من حرب إلكترونية إلى محاولات التشكيك والخداع.
واختتم تصريحاته بتأكيده أن الاصطفاف الشعبي خلف الرئيس السيسي، هو رسالة قوية لكل الأطراف الخارجية والدخلاء المتربصين بالوطن.
وأضاف أن مصر ستبقى قلعة حصينة للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وعلى رأس هذه القضايا حق الشعب الفلسطيني في استرداد أراضيه المسلوبة ودعم أجياله الشابة لضمان مستقبل كريم وعادل لهم.
وشدد بكر، على أن مصر هي قلب العروبة النابض وصمام الأمان الذي يحمل أمل الأمة بأسرها في تحقيق ما تصبو إليه من حرية وكرامة.