اعرف قصة الفنانة زينات صدقي كاملة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعتبر الفنانة زينات صدقي واحدة من أشهر وأبرز الفنانات المصريات في القرن العشرين حيث قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية الناجحة التي تركت بصمة في تاريخ السينما العربي، امتازت بجمالها وموهبتها وحضورها السينمائي ورحلت عن عالمنا بسب مرض السرطان.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكتروني كل ما تريد معرفته عن الفنانة زينات صدقي، خلال السطور التالية.
ولدت زينات صدقي في القاهرة عام 1930 لأسرة فنية، فوالدها كان ممثلًا ومخرجًا مسرحيًا، بدأت مشوارها الفني وهي في الثانية عشرة من عمرها عندما شاركت في فيلم "عنتر وعبلة" عام 1942.
متي اشتهرت زينات صدقيفي الخمسينيات، اشتهرت زينات كأحد أبرز نجمات السينما المصرية وقدمت عددًا من الأفلام الناجحة مع كبار الممثلين آنذاك مثل فريد الأطرش وعماد حمدي.
من هو زوج زينات صدقي
تزوجت الفنانة زينات صدقي من المخرج صلاح أبو سيف عام 1955 وأنجبت منه ابنتها الوحيدة نادية.
متي اعتزلت الفن؟اعتزلت التمثيل في أواخر الستينيات وتفرغت لحياتها الأسرية. إلا أنها عادت في التسعينيات لتقدم بعض الأدوار الصغيرة.
ما علاقه الفنان عبد السلام النابلسي.. بمدينة نابلس الفلسطنيية ؟ "التفاصيل الكاملة" عاجل.. هنا الزاهد تعلن انفصالها عن الفنان أحمد فهمي الصور الأولى من حفل زفاف المؤلف هانى سرحان على الفنانة بسمة داود في القلعة الفنانة زينات صدقي متي توفيت الفنانة زينات صدقي وما سبب وفاتها؟توفيت الفنانة زينات صدقي في 2 يوليو 2005 عن عمر يناهز 75 عامًا، وذلك إثر معاناتها مع مرض السرطان لفترة من الزمن.
فبعد أن اعتزلت التمثيل في أواخر الستينيات، ظهرت زينات صدقي مرة أخرى على الساحة الفنية في مطلع التسعينيات حيث قدمت بعض الأدوار الصغيرة. وفي منتصف التسعينيات تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الرئة، وخضعت للعلاج لعدة سنوات.
وفي عام 2005، تدهورت حالة زينات صدقي الصحية بشكل مفاجئ، حيث انتشر المرض في جسدها. ونُقلت إلى المستشفى حيث أمضت أسابيع قليلة هناك إلى أن توفيت في 2 يوليو 2005 عن عمر 75 عامًا.
وقد شيع جنازتها الكثير من نجوم وفناني مصر، ودُفنت في مقابر العائلة بالقاهرة. رحلت زينات صدقي وتركت وراءها تراثًا فنيًا عريقًا، فكانت من ألمع نجمات السينما المصرية في القرن العشرين.
من أبرز الأعمال الفنية للفنانة زينات صدقي:الأفلام:
عنتر وعبلة (1942) - أول أفلامها وهي في سن 12 عامًا
أنا بنت الصعيد (1954)
عروس النيل (1957)
ليلى بنت الريف (1957)
رد قلبي (1958)
أنا والعذاب (1959)
لا تطفئ الشمس (1961)
الرحيل (1962)
أحبك يا حسن (1964)
المسرحيات:
روميو وجولييت (1951)
عنترة وعبلة (1956)
شهرزاد (1959)
المسلسلات:ليالي الحلمية (1993)
وجوه للبيع (1994)
ذكريات (1995)
جوائز:جائزة أحسن ممثلة عن فيلم أنا بنت الصعيد (1954)
وسام الفنون من الدرجة الأولى (1965)
جائزة الدولة التقديرية (1997)
وهكذا، قدمت زينات صدقي العديد من الأعمال المميزة في السينما والمسرح والتلفزيون، وحصدت عدة جوائز عن مسيرتها الفنية الحافلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نجوم السينما يدعون لكسر الصمت تجاه غزة.. ولجنة مهرجان كان تحيي الشهيدة حسونة
وجهت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، تحية إلى روح المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت بينوش في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان الثلاثاء "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكرت بينوش في كلمتها الأسرى الإسرائيليين بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعا ما يقرب من 400 شخصية من نجوم السينما العالمية، بينهم بيدرو ألمودوبار وريتشارد غير، إلى كسر الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة، كما أشادوا بفاطمة حسونة التي يتمحور حولها فيلم وثائقي يُعرض في فئة موازية ضمن مهرجان كان.
وأعلنت جولييت بينوش أيضا أن "الحرب والفقر وتغير المناخ وكراهية النساء وشياطين همجيتنا لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة".
وأضافت أمام نخبة من نجوم السينما العالمية ومن بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو "في مواجهة ضخامة هذه العاصفة، علينا الدفع قدما لإبراز اللطف وتحويل رؤانا" و"علاج جهلنا والتخلي عن مخاوفنا وأنانيتنا وتغيير مسارنا".
يختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته في 24 أيار/مايو الحالي بمنح جائزة السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.
ويُعرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ"، الذي توثق أحداثه الحياة في قطاع غزة، ضمن قسم "ACID" في مهرجان "كان" السينمائي، وذلك بعد اغتيال المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، إحدى المشاركات الرئيسيات في العمل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها.
وكانت حسونة عملت على توثيق جرائم الإبادة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قبل أن يغتالها الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلها في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع 10 أفراد من عائلتها، الأربعاء الماضي.
وقبل ساعات قليلة من استشهادها، تلقت المصورة الفلسطينية اتصالا من مخرجة الفيلم، سبيدة فارسي، تبلغها فيه باختيار الفيلم للعرض في مهرجان "كان".
ونعى فريق "ACID"، المصورة الفلسطينية، قائلا في بيان: "كان لابتسامتها سحر يشبه عنادها: كانت شاهدة على ما يحدث، تلتقط صورا لغزة، توزع الطعام رغم القصف، تحزن وتقاوم الجوع. سمعنا قصتها، وفرحنا بكل ظهور لها لأنها كانت على قيد الحياة، وكنا نخشى عليها".