ظهرت الفنانة داليا شوقي، في جلسة تصوير جديدة ومختلفة، ومبهجة، وهي مرتدية «مايوه» لونه وردي متناسب مع فصل الصيف الذي أصبحنا نشعر بأجوائه طوال الوقت.

أخبار متعلقة

داليا شوقي: «أكثر ما استمتع به في التمثيل هو لغة جسد الشخصيات»

داليا شوقي بطلة «وبينا ميعاد» تنشر صورا من المسلسل: «عمري ما هنسى كلمة اتقالتلي»

‎«ميكروباص» داليا شوقي يحصد جائزة لجنة تحكيم مهرجان دي سين أفريكانو بإسبانيا

ونشرت داليا شوقي صورها الجديدة عبر حسابها الرسمي بـ«انستجرام»، وظهرت وهي مُغاطاة بنجوم البحر مختلفة الأحجام، بل وفي إحدى الصور مسكت نجم البحر في يدها، واعتمدت على التخلي عن الماكياج، وتسريح شعرها بشكل مختلف يتناسب مع إطلالتها.

View this post on Instagram

A post shared by ???? ???????????????????? ???????????????????????? داليا شوقي ???????? (@itsdaliashawky)

وفي صورة أخرى وضعت السلطعون بجانب أذنها وكأنه يخبرها سرًا عن البحر لا يعلمه أحدًا، وعلقت داليا على الصور قائلةً: «أنا حورية البحر رسميًا.. السلطعون يقول لي سرًا.. ونجم البحر الصغير المُرصع باللون الأحمر سرق قلبي وأذهلني.. الحمد لله».

وتفاعل الجمهور مع الصور معبرين عن إعجابهم بجلسة التصوير الجديدة التي شاركتهم بها، وتألقت فيها بسبب الألوان المُبهجة الخاصة بـ«المايوه» وفستان الشاطئ الذي ارتدته.

وكان مسلسل «وبينا ميعاد» هو آخر أعمال الفنانة داليا شوقي، الذي شاركت فيه مؤخرًا وعرض ضمن دراما «الأوف سيزون»، وحقق تفاعلًا ونجاحًا كبيرًا، وشاركت في العمل بجانب شيرين رضا، صبري فواز، وعدد من الفنانين الشباب.

داليا شوقي الفنانة داليا شوقي الصيف حفلات الصيف صور داليا شوقي وبينا ميعاد مسلسل وبينا ميعاد شيرين رضا صبري فواز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصيف

إقرأ أيضاً:

ترامب والرسوم على ليبيا.. عندما تتحول التجارة إلى سلاح سياسي

في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها أكثر من مجرد إجراء اقتصادي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات الليبية إلى الولايات المتحدة. ورغم ضآلة الميزان التجاري بين البلدين، إلا أن هذه الخطوة تحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية لا يمكن تجاهلها، وتؤكد أن ليبيا لم تعد خارج مرمى أدوات الضغط الجيوسياسي التي تعتمدها واشنطن في مرحلة “الهيمنة الاقتصادية المعكوسة”.

ليبيا في مرمى النار الناعمة

لفهم دلالات القرار الأميركي، لا بد من النظر في حجم التبادل التجاري بين ليبيا والولايات المتحدة، الذي لا يتجاوز 150 مليون دولار سنويًا (وفق إحصاءات العام 2023)، يتمثل معظمه في استيراد ليبيا لمعدات طبية، وقطع غيار صناعية، ومنتجات غذائية. من جانب آخر، لا تصدّر ليبيا فعليًا إلا كميات محدودة من النفط الخام لبعض الشركات الأميركية عبر وسطاء أوروبيين.

إذن، القرار لا يُفسَّر بمنطق اقتصادي صرف، بل هو رسالة سياسية متعددة الأوجه:

أولها، أن واشنطن تريد تثبيت مبدأ استخدام الاقتصاد كوسيلة ردع ضد الدول التي ترى فيها “مراكز اضطراب غير منضبطة”.

وثانيها، توجيه رسالة غير مباشرة لخصومها الجدد في الملف الليبي، خاصة موسكو وباريس، مفادها أن واشنطن ما زالت قادرة على التأثير من بوابة الاقتصاد حتى في بيئات النفوذ المتضارب.

هل ستتأثر ليبيا؟

اقتصاديًا، لن تشعر السوق الليبية بأثر فوري للقرار، بحكم محدودية التعامل المباشر مع السوق الأميركية، واعتماد ليبيا على تركيا، إيطاليا، مصر، الصين، ألمانيا كمصادر توريد رئيسية.

لكن، سياسيًا:

فإن الإجراء يكشف تحولًا مهمًا في النظرة الأميركية إلى الملف الليبي، وربما تهيئةً لإعادة ترتيب أوراق التفاوض داخل ليبيا، خاصة بعد تعثر المسارات الأممية.

كما أنه يضرب مصداقية أطروحات “الشراكة الاقتصادية” التي لطالما بشرت بها الإدارات الأميركية السابقة.

الرسالة بين السطور: إعادة التموضع الأميركي

قد يرى البعض أن ترامب يلجأ إلى هذه الأدوات لكسب أوراق خارجية تُستخدم في مشهد انتخابي داخلي متوتر، لكن واقع السياسة الأميركية يقول أكثر من ذلك: الإدارة الجديدة تُعيد تشكيل العقيدة الأميركية في العلاقات الدولية، معتمدة على أدوات غير عسكرية لكنها موجعة: الرسوم، العقوبات، تقييد التحويلات البنكية، الضغط عبر مؤسسات التمويل الدولية، ومؤخرًا عبر “استدعاء ملفات فساد أو جريمة منظمة” عبر كيانات موازية.

ما المطلوب من ليبيا؟

تحليل سياسي واقتصادي سريع للقرار وآثاره المباشرة وغير المباشرة، لا الاكتفاء بالبيانات الإعلامية. إعادة بناء الاستراتيجية التجارية الليبية بما يضمن التنويع الحقيقي في الشراكات والتوريد، خاصة مع القوى الصاعدة مثل الصين وتركيا والهند. التحرك عبر أدوات القانون الدولي التجاري مثل منظمة التجارة العالمية، ومراسلة البعثات التجارية في أوروبا وأفريقيا لاحتواء أية موجة مشابهة. استخدام الورقة السيادية بذكاء: فليبيا ما تزال ورقة استراتيجية في المتوسط، في الطاقة، في الهجرة غير الشرعية، وفي الأمن الساحلي، ويمكن استثمار هذه المعطيات لإعادة فرض احترام متبادل مع القوى الكبرى، بدلًا من الخضوع لمنطق المعاقبة التجارية.

خاتمة: ليبيا ليست ضعيفة، بل مستهدفة

القرار الأميركي يجب أن يُقرأ كتحذير وليس كضربة، وكفرصة لبناء استقلال اقتصادي حقيقي لا يعتمد على هشاشة السوق العالمية. إن بناء دولة ذات قرار سيادي يبدأ من تحصين المنظومة الاقتصادية، وليس فقط من بوابة الأمن والعسكرة.

فليبيا التي كانت يومًا “مفتاح البحر المتوسط”، يجب أن تعود اليوم إلى موقعها: شريكًا لا تابعًا، وفاعلًا لا مجرد متلقٍ لرسائل سياسية ملفوفة في أوراق جمركية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • بسنت شوقي تثير الجدل من أحدث جلسة تصوير
  • حماس: نقاط توزيع المساعدات تتحول إلى ساحة قـ.ـتل بدعم أمريكي مباشر
  • رفقة زوجها .. أسماء أبو اليزيد تثير الجدل بظهورها الأخير
  • ثراء جبيل تكشف جنس مولودها الأول.. فيديو
  • على البحر.. نرمين الفقي تستعرض رشاقتها
  • بـ إطلالة جريئة.. منة عرفة تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها على البحر «صور»
  • داليا بدر: إبراهيم سعيد يعاند ويرفض الإنفاق على أولاده رغم قدرته
  • ترامب والرسوم على ليبيا.. عندما تتحول التجارة إلى سلاح سياسي
  • صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم
  • محمد شوقي يرفض ضم كريم نيدفيد إلى صفوف زد.. وأسباب فنية وراء القرار