العراق يستعيد 4 قطع أثرية من بريطانيا تعود إلى حضارة وادي الرافدين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الجمعة, 17 نوفمبر 2023 8:46 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، استعادة أربعة قطع أثرية تعود إلى حضارة وادي الرافدين من بريطانيا.
وقالت الخارجية في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/إنه “في اطار الجهود الحثيثة لدبلوماسيّة الاسترداد التي تقوم بها وزارة الخارجية سفارة جمهورية العراق في لندن بمتابعة الآثار خارج العراق والعمل على استرجاعها وبالتعاون مع المتحف البريطاني، تسلم السفير محمد جعفر الصدر قطع أثرية عبارة عن ثلاثة أختام ولوح أثري تعود إلى حضارة وادي الرافدين حوالي 2000 قبل الميلاد إلى 600 سنة بعد الميلاد”.
وأضافت أن “سيدة بريطانية قامت بتسليم الأختام التي ورثتها عن والدها إلى السفارة”، مشيرة إلى أن”السفارة تسلمت قطعة أثرية أخرى من المتحف وهي عبارة قطعة من جدار أثري”.
وثمن السفير “مبادرة السيدة البريطانية”، داعيا “جميع من لديه قطع أثرية عراقية إلى الاقتداء بالسيدة حيث تطوعت بإرجاعها إلى بلدها الأم العراق
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. رجل يفقأ عيني زوجته لاستخراج كنز أثري
جريمة مروعة هزّت الرأي العام التونسي، حيث أقدم رجل في منطقة السبيخة التابعة لمحافظة القيروان، على فقأ عيني زوجته باستخدام شوكة طعام، بعد أن أوهمه أحد المشعوذين بوجود كنز أثري يتطلب اقتلاع عيني المرأة لاستخراجه. بحسب ما نشره موقع «العين» الإماراتي
ووفق رواية والد الضحية، البالغة من العمر 29 عامًا، فإن الجاني حاول تنفيذ ما وصفه بـ"تعويذة الكنـز"، وعندما رفضت زوجته الانصياع له، اعتدى عليها بعنف مسببًا كسرًا في عنقها، قبل أن يمسك بشوكة طعام ويقتلع عينيها، ثم حملهما وغادر المنزل، تاركًا زوجته تنزف على الأرض.
وأضاف الوالد في تصريحات إعلامية أن قوات الأمن تدخلت على الفور بعد الإبلاغ عن الجريمة وتمكنت من القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب فعلته. وأكد أن ابنته، المتزوجة منذ عامين، نُقلت إلى المستشفى وهي تخضع للعلاج حاليًا، إلا أنها فقدت بصرها بالكامل.
ودعا والد الضحية السلطات التونسية إلى التدخل العاجل من أجل التكفل بابنته، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة انتشار ظاهرة الشعوذة التي أصبحت تحصد أرواح الأبرياء وتدمر الأسر.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حوادث مرتبطة بمحاولات استخراج "كنوز" مدفونة في مواقع أثرية، حيث يلجأ البعض إلى أجهزة الكشف عن المعادن أو إلى مشعوذين يدّعون امتلاك قدرات خارقة تتيح لهم طرد "حراس الكنز" من الجن، مستخدمين البخور والتعاويذ والطلاسم.