بوابة الوفد:
2025-12-08@08:44:17 GMT

غزة: أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

أعلنت المكتب الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.

وذكر المكتب الحكومي في بيان أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيًا.

وقال إنه لليوم الـ 42 تتواصل الحرب الإجرامية الإسرائيلية على المستشفيات والمنازل الآمنة في أنحاء قطاع غزة.

وبين أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ ما زالوا تحت الأنقاض.

وزاد عدد الإصابات عن 30000 حالة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقراً حكومياً، و255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.

كما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 76 مسجداً، بينما تدمر 165 مسجداً جزئيا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

كما خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، إضافة إلى استهداف 55 سيارة إسعاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد أکثر من

إقرأ أيضاً:

الرّاحلون يتركون خلفهم أبوابًا للذكرى

يقول الكاتب المصري الراحل د. أحمد خالد توفيق: "عندما يرحل شخصٌ عزيزٌ، لا نودّع فقط شخصًا، بل نودّع معه جزءًا من أنفسنا، من ذكرياتنا، من طريقتنا في رؤية العالم. يترك الراحلون خلفهم ثقوبًا لا يمكن لرجلٍ أو امرأةٍ أخرى أن تملأها، لأن الفراغ الذي تركوه ليس مجرد مساحة، بل هو شكلٌ محدّدٌ من العاطفة والتجربة لا يتكرّر".

لا نريد أن نفتح على أنفسنا أبوابًا نعلم بأن خلفها نهرًا جارِيًا من المشاعر الجياشة والأحاسيس المرهفة المتعبة بشقاء الفراق وشتات الفكر، ولكن ما يعنيها هو رصد كمية المعاناة الإنسانية التي تشتعل في قلب أي أمٍّ حنون فقدت أحد أبنائها، فكيف يكون حالها لو أنها فقدتهم جميعًا!

لله الأمر من قبل ومن بعد، صبرٌ جميل والله المستعان. ما أصعبه من فقدٍ، وما أقساه من ألم في هذا الوجود! يقول الشاعر السعودي الدكتور فواز اللعبون:

يا راحلين بعذبِ الذكرياتِ قِفوا

ردّوا عليَّ بقايا الروحِ وانصرفوا

لا تتركوني على الأعتابِ منتظرًا

وأنصفوني من الأشواقِ وانتصفوا

أي حزن يشبه فاجعة الألم في قلب أم أو أب فقدوا فلذات أكبادهم! وقد ورد في القرآن الكريم لفظ الحزن في مواضع كثيرة، منها حزن أبو يوسف على ولده بقوله: "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ".

وورد أيضًا في القرآن الكريم قصة أم موسى وحزنها على ابنها الذي ألقته في اليم، وفي قصة أخرى لمريم بنت عمران وخوفها على ابنها.. ومع ذلك فالله تعالى يربط على القلوب الموجوعة، ويلهمها الصبر والسلوان. وفي حياتنا اليومية، كم نرى بأم أعيننا كيف يفعل الحزن بالقلوب، وكيف يؤثر على وجه الحياة بشكل عام، ومع ذلك فالله سبحانه وتعالى يخفف الحزن بالصبر والإيمان والاحتساب، ولهذا نزلت العديد من الآيات البيّنات التي لا يريد الله تعالى الحزن للنساء، مثل قوله تعالى في سورة القصص: "كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ"، وفي سورة الأحزاب: "أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنْ"، وفي سورة مريم: "فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي"، وفي سورة القصص: "وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي".

وقد أكد علماء الدين والفقه أن حزن المرأة هو حزن عميق، فمشاعرها رقيقة، والحزن يفقدها جمالها، ويزيدها ضعفًا ووهنًا لا يُطاق، وقد يحولها إلى شخصية أخرى غير التي ألفها الناس من حولها. فالحزن عند المصيبة يصبح قطعة من عذاب، تشتعل نيرانه في القلب ولا تموت إلا برحيل الأم من على ظهر الدنيا، ولهذا فإن الكثير من الأمهات تظل على حزنها حتى النهاية.

وقد أثبت علماء الطب بأن الحزن يؤثر سلبِيًّا على الغدد المفرزة للهرمونات الأنثوية. فكم هناك في هذا العالم المترامي الأطراف من امرأة حزينة لم تنجب أطفالًا، وكم حزينة تساقط شعرها بعد أن كان يسافر مع الريح، وكم من حزينة شحب لونها من فراق أحبتها، وكم وقفت امرأة أو رجل على قبر أبنائهم ممزّقي المشاعر، يتفكرون في الذي قد مضى من الوقت وقد ملأ الشوق قلوبهم، ولسان حالهم كما قال الشاعر:

كمْ نشتاقُ تحتَ الأرضِ قومًا

وقد رحلوا إلى ربّ كريمِ

إذا مروا بخاطرنا بكينا

وأغضينا على جرحٍ أليمِ

وكلٌّ عندهُ ميتٌ حبيبٌ

به يشتاقُ للعهدِ القديمِ

ألا يا ربِّ فارحمهم جميعًا

وأنزلهم بجناتِ النعيمِ

إن فقدان الأبناء "مصيبة عظيمة وجرح دامٍ لا يبرأ سريعًا"، بل يظل ينزف طوال الوقت، وربما يتسع مدى هذا الجرح مع الوقت، خاصة عندما تأتي الذكريات بشيء من ريح الماضي وذكريات الأبناء وصراخهم وضحكاتهم في المكان الذي أصبح فارغًا بعد رحيلهم. لذا فإن الصبر والاحتساب أجرٌ، وهو الطريق الصحيح لتجاوز مثل هذه المحنة العظيمة.

فرحم الله أرواحًا اشتقنا إليها، وبقيت في جوارحنا نبضًا لا يتوقف مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • امرأة تقطع عضو زوجها إثر خلاف عائلي في كلار
  • إندونيسيا: تضرر أكثر من 10 آلاف مبنى بسبب الفيضانات
  • بينهم سارقو امرأة مسيحية بعد تكبيلها.. اعتقالات في 3 محافظات
  • متحدث أمانة حائل: أكثر من 5 آلاف كادر بشري وألف معدة للحد من آثار الأمطار
  • السودان واليابان يخططان لإعادة إعمار المستشفيات المدمرة
  • المركبات المدمرة بغزة.. عددها يفوق الـ 70‎%‎ من المجمل وتدمير الطرق يُعقد إزالتها
  • اليابان تتدخل لاعادة إعمار مستشفيات السودان المدمرة بسبب الحرب
  • الرّاحلون يتركون خلفهم أبوابًا للذكرى
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة افتتاح المساجد الجديدة ووصولها لـ 64 مسجدا
  • بينهم محامي.. النيابة تلاحق المتورطين بترويج الشائعات حول قضية مدرسة سيدز