غزة: أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت المكتب الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
وذكر المكتب الحكومي في بيان أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيًا.
وقال إنه لليوم الـ 42 تتواصل الحرب الإجرامية الإسرائيلية على المستشفيات والمنازل الآمنة في أنحاء قطاع غزة.
وبين أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ ما زالوا تحت الأنقاض.
وزاد عدد الإصابات عن 30000 حالة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقراً حكومياً، و255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.
كما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 76 مسجداً، بينما تدمر 165 مسجداً جزئيا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
كما خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، إضافة إلى استهداف 55 سيارة إسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد أکثر من
إقرأ أيضاً:
شركة نيسان تسرح أكثر من 10 آلاف موظف إضافي
في مشهد يعكس عمق الأزمة التي تواجهها صناعة السيارات اليابانية، أعلنت نيسان عن تسريح أكثر من 10,000 موظف إضافي، مما يرفع العدد الإجمالي للوظائف التي تم إلغاؤها إلى نحو 20,000 وظيفة أي ما يعادل 15% من إجمالي قوتها العاملة العالمية.
خطوة كبيرة لكنها تبدو أشبه بمحاولة أخيرة لوقف النزيف المالي المتواصل.
خسائر ضخمة وتوقعات بالانهيارتأتي هذه الأنباء، التي كشفت عنها قناة NHK اليابانية، قبيل يوم واحد فقط من إعلان أرباح الشركة السنوي، المقرر في 13 مايو.
ووفقًا لتوقعات نيسان، فإن السنة المالية المنتهية في مارس 2025 ستسجل خسارة صافية تبلغ 5 مليارات دولار وهي واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ الشركة.
رغم أن نيسان سبق وأن أعلنت عن خفض الإنتاج بنسبة 20% وإغلاق عدة منشآت، إلا أن الخطوات السابقة لم تكن كافية لاحتواء التدهور.
فقد تأثرت نتائج عام 2024 بشدة بفعل:
الرسوم الجمركية المتزايدةنفقات إعادة الهيكلةالرسوم المحاسبية لانخفاض القيمةتراجع حاد في المبيعات، خصوصًا في السوق الأمريكيةفي مارس، زادت الضغوط بعد استقالة الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا، عقب فشل مفاوضات الاندماج المحتملة مع هوندا.
أما خليفته، إيفان إسبينوزا، فيرث قيادة في وقت حرج يتطلب إجراءات جذرية واستعادة ثقة الأسواق والمستهلكين.
وينتظر من الإدارة الجديدة إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة خلال العامين المقبلين، على أمل إنعاش المبيعات واستعادة جزء من الحصة السوقية المفقودة.
من جانبه، لم يفوت كارلوس غصن الرئيس السابق للهولدينغ رينو-نيسان، والمطلوب دوليًا بعد فراره من اليابان فرصة التعليق.
ففي مقابلة مع قناة BFM Business الفرنسية، وصف غصن وضع نيسان بأنه "حرج للغاية"، مشيرًا إلى أن الشركة فقدت بوصلتها الاستراتيجية بعد الإطاحة به.
نيسان، التي كانت يومًا ركيزة التحالف الفرنسي الياباني، تبدو اليوم كمن يُصارع للبقاء وسط رياح عنيفة من التحولات الصناعية والتجارية.