كرم جبر: هناك أمل في حل القضية إذا توقفت إسرائيل عن إراقة الدماء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن إسرائيل دخلت غزة ولا تعرف متي ستخرج منها وكلما زادت الخسائر كلما جن جنون وحشية إسرائيل ضد السكان المدنيين بغزة وسوف تتم يقظة في الضمير الإنساني متأخرا، لأن العالم الإنساني لا يقبل أن تتم مجزرة يموت فيها ٢ مليون مواطن فلسطيني قائلا:" فهذه وصمة عار لن يتحملها أحد"، لافتا الى أنها سوف تطارد نتنياهو وقادة إسرائيل.
واكد جبر خلال لقائه ببرنامج مانشيت المذاع على فضائية السي بي سي تقديم الإعلامي جابر القرموطي أنه من الصحيح يجب ان يكون هناك دولة فلسطينية تتمتع بحكم ذاتي وتتمتع بسلطة واحدة وهيئة واحدة تحمل امن وسلام.
وأضاف الكاتب الصحفي، أنه كلما توقفت إسرائيل عن إراقة الدماء سوف يكون هناك أمل ولكن غير ذلك سوف تتحول الأرض إلى زلزال تحت أقدام الإسرائيليين أولا.
وقال لكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية مشاعر عظيمة والشعب المصري من اكثر الشعوب حزنا على ما يتعرض له شعب غزة.
وأكد كرم جبر،على أن مصر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والضاغطة فهي الدولة الأولى في إيصال المساعدات، وهى الدولة الوحيدة التى تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها الى الأن ولم تتخلى عنها.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وان الطريق للقدس ملئ بالمستوطنات فلا يوجد متر واحد لا يوجد به مستوطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية غزة إسرائيل القدس الشرقية کرم جبر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة
تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار القتل في غزة رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، إلى جانب تحولات سياسية وقضائية في إسرائيل، وسياسات الهجرة الأميركية، في مشهد يعكس توترات متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا مطولا عن غزة قالت فيه إن سفك الدماء كان من المفترض أن يتوقف هناك، مضيفة أنه لا توجد في القطاع أي علامة على الحياة الطبيعية مع استمرار القتل والبؤس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقتحم نابلس وأريحا والخليلlist 2 of 4وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيونlist 3 of 4مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيينlist 4 of 4كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماسend of listوجاء في المقال أن مصطلح "وقف إطلاق النار" يخلق وهْما بخروج الفلسطينيين من دائرة الخطر، في حين يستمر العنف يوميا، حيث تسجل الإحصاءات مقتل 7 أشخاص في المتوسط يوميا بفعل الأسلحة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي محاولة لإعادة بناء المجمعات السكنية لن تبدأ قبل إزالة "جبال الأنقاض" المليئة بالقنابل غير المنفجرة، مع توقع استغراق نحو 6 أشهر قبل إعادة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.
وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الهدنة لا تزال سارية رسميا، لكنها لم توقف الغارات الجوية شبه اليومية على القطاع، والتي أسفرت عن قتلى مدنيين بينهم أطفال.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونشر قوة دولية، لكن الظروف الراهنة تجعل تنفيذ ذلك صعبا.
طلب نتنياهو العفو
وفي الشأن الإسرائيلي، أشار مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى رفض الرئيس إسحاق هرتسوغ طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "المثير للسخرية" للعفو، وقال إن ما قدمه نتنياهو للرئيس هرتسوغ هو احتفال بالخداع والنفاق من رئيس وزراء يروج للتهرب من التجنيد ويعرقل تحقيقا محايدا في السابع من أكتوبر.
فقد قدم نتنياهو في بداية الشهر الجاري طلبا رئاسيا للعفو عنه في ملفات الفساد التي لحقت به، وتشمل الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، كما سبق له التهرب من الخدمة العسكرية، دون أن يقر بالذنب أو يتعهد بمغادرة الحياة السياسية.
إعلانووفق المقال، فإن أول ما يثير الدهشة في رسالة نتنياهو أنه لا يقر بأي خطأ على الإطلاق ولا يستخدم حتى مصطلح "العفو"، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه يريد من الرئيس هرتسوغ ومن جميع الإسرائيليين أن يصدقوا أنه يريد إيقاف محاكمته لأنها مزقت المجتمع الإسرائيلي.
عدوانية ضد المهاجرينعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تحقيقا مطولا يسلط الضوء على سياسة الرئيس دونالد ترامب الصارمة تجاه المهاجرين، والتي تعد غير مسبوقة وفق التحقيق، بما في ذلك تعليق اللجوء وإلغاء حالات الحماية المؤقتة، واعتقال نحو 480 ألف مهاجر غير شرعي، بالإضافة إلى إقرار الكونغرس مشروع قانون ضخما بـ150 مليار دولار لتمويل هذه السياسة.
وقالت الصحيفة إن الإجراءات أدت لأول مرة منذ 50 عاما إلى انخفاض عدد الوافدين إلى الحدود، فيما أعادت هذه السياسات تشكيل التركيبة السكانية والاقتصاد الأميركي، وزادت الاستقطاب السياسي والاجتماعي.