سعودي يكشف عن تجربته مع ”تناول القات” اليمني.. شاهد كيف اصبحت حالته وماذا فعل بعد ”التخدير”
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سعودي يكشف عن تجربته مع ”تناول القات” اليمني شاهد كيف اصبحت حالته وماذا فعل بعد ”التخدير”، تحدث مواطن سعودي مسن، عن تجربته مع مضغ نبتة القات اليمنية، قبل سنوات طويلة، ومدى تأثيره على صحته العقلية.وظهر المواطن السعودي في الفيديو .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعودي يكشف عن تجربته مع ”تناول القات” اليمني.
تحدث مواطن سعودي مسن، عن تجربته مع مضغ نبتة القات اليمنية، قبل سنوات طويلة، ومدى تأثيره على صحته العقلية.
وظهر المواطن السعودي في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، وهو يشرح أول تجربة له مع القات، حدثت في العام 1415 للهجرية (قبل قرابة 30 عامًا).
يقول السعودي إنه بعد تناوله للقات أول مرة في حياته، اصبح في حالة وشعور غريب، حيث كان يتخيل أنه المهدي المنتظر.
واضاف، أنه فكر بالذهاب إلى الأحوال المدنية في السعودية لتغيير اسمه في الهوية إلى الإمام المهدي يحيى، لكن دعوته بدأت في الانتشار .
ًقال ذلك، اثناء جلسة ليلة مع بعض رفاقه، الذين كانوا يستمعون له وينفجرون بالضحك، وهو يردد الحلف بالله أن ذلك ما حدث له.
الجدير بالذكر، أن نبتة القات، محسوبة في القانون السعودي من المخدرات، فيما تعتبر عند معظم اليمنيين، شجرة طبيعية، يتناولونا لساعات طويلة.
وتتسبب شجرة القات، في اليمن، بضرر كبير على الموارد المائية، والإضرار بالمحاصيل الزراعية، والاقتصاد الوطني، علاوة على أضرارها الصحية لبعض الفئات، فضلا عن ضياع الكثير من الأوقات، في مجالس مضغها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد
يمانيون../
اعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ، عن استشهاد المعتقل المحرر معتصم طالب داود رداد (43 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء اليوم الخميس، المبعد إلى القاهرة، في إحدى المستشفيات المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به في معتقلات العدو الصهيوني.
وقالتا في بيان إن المعتقل المحرر والمبعد رداد من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات العدو الإسرائيلي.
وتحرر رداد خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر فبراير الماضي، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر، حيث نقل لحظة الافراج عنه إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما أدى إلى استشهاده.
وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، عانى خلالها ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.
ورغم تدهور حالته الصحية، عانى رداد من الاهمال الطبي داخل سجون العدو، حيث كان ينقل بشكل دوري من سجن “عوفر” إلى “عيادة سجن الرملة” لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك فاقمت من معاناته.
قبل عام من اليوم، نقل أحد الأسرى المفرج عنهم رسالة من رداد وهو داخل السجن قال فيها: “أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم داخل سجون العدو، فوضعي يتدهور يوميا، وخلال الأشهر الماضية أصبت بحالات إغماء متواصلة، والأمعاء تنزف دما يوميا، ودقات القلب غير منتظمة مع ارتفاع دائم في ضغط الدم، إلى جانب معاناتي من ضيق التنفس، وأكاد أختنق بلا مغيث، فضلا عن الآلام الشديدة التي أعانيها في الظهر والمفاصل، كما أعاني صعوبة كبيرة في النوم، والكلمة الوحيدة التي أتلقاها من السجانين أنك ميت ميت هنا، فمعاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال، نحن نموت يوميا، فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب، ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحية”.