مجزرة جديدة للاحتلال.. قصف مدرسة تل الزعتر التي تأوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بوقوع مجزرة جديدة، حيث استهدفوا مدرسة تل الزعتر التي تأوي نازحين شمال قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، بحسب روسيا اليوم.
وسقط أكثر من 50 شهيدًا فلسطينيًا عقب القصف الإسرائيلي لمدرسة نازحين في مدرسة في تل الزعتر شمال قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يمهل الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي ساعة لإخلائه.
وقال رئيس قسم العظام من داخل مستشفى الشفاء، إن حالة هلع وخوف شديدة تسود المستشفى مؤكدا عدم مغادرة المستشفى إلا مع المرضى.
أما المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة فقد استقبل أكثر من ستين شهيدا منذ فجر اليوم نتيجة القصف المدفعي الليلة الماضية.
وقال صحفي في المستشفى الإندونيسي، إنه تم دفن مئات الشهداء في مقبرة جماعية في بهو المستشفى دون التعرف على هوياتهم.
وفي ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية المسجد الكبير في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة.
كما أسفر القصف الإسرائيلي لمنزل مأهول لعائلة اقطيفان في دير البلح الليلة الماضية عن استشهاد 7 أشخاص وعدد من الجرحى.
وجدد الجيش الإسرائيلي إطلاق قذائف الفسفور غرب مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس دير البلح شهداء فلسطين قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خاطب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مساء الجمعة، الإيرانيين في الذكرى الأربعين لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين في الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده.
وقال خامنئي في تدوينات على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أيّها الشعب الإيراني الشامخ! لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لا شك في أن فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريين، وكذلك الشهيدين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليم، ولكن العدو لم يبلغ هدفه".
وأردف علي خامنئي في تدوينة أخرى: "سيُظهر المستقبل أن المسارَين العسكري والعلمي سيتقدمان بوتيرة أسرع من ذي قبل. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وستتعزز قوتها يوما بعد يوم".
وختم قائلا: "سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".