شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات للقانون الدولي والإنساني التي يتعرض لها سكان غزة". 
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم السبت، رئيس وزراء الفاتيكان السيد بيترو باولين؛ حيث تم بحث التطورات السياسية الدولية ومدى تأثيرها على الاستقرار العالمي.


وأكد رشيد - وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء - ما يربط العراق والفاتيكان من علاقات ودية تاريخية، خاصة مع الدور المحوري للعراق في الحوار بين الأديان نظرا لكونه ملتقى الديانات التي فق كلها على احترام الإنسان وكرامته وإشاعة ثقافة وقيم السلام".
وأثنى الرئيس العراقي، على ما يتخذه البابا فرنسيس من مواقف إيجابية تجاه العراق وقضاياه المصيرية، مشيرًا إلى ما يحظى به بابا الفاتيكان من احترام وتقدير لدى المجتمع العراقي؛ الأمر الذي بدا جليا في الترحيب الكبير الذي وجده قداسته في الزيارة التي قام بها إلى العراق مؤخرًا.
كما تطرق إلى أولويات رئاسة الجمهورية في الحفاظ على حقوق المكونات والأقليات واحترام الأديان وحماية حقوقهم وضمان تمثيلهم وتقديم الدعم والرعاية لهم، مشيرا إلى ضرورة حل المشاكل عبر الحوار والتعامل مع الاختلافات في إطار الدستور والقانون وحقوق المكونات.
من جانبه أعرب بيترو باولين عن تقدير الفاتيكان لعلاقات التعاون مع العراق؛ سيما في ملفات نشر التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان، مشيرا إلى حرص الفاتيكان على استمرار التنسيق مع العراق على كافة المستويات".
وأكد أن الفاتيكان تشجع المكونات في العراق، خاصة المسيحيين على التعاون والتنسيق مع رئاسة الجمهورية العراقية والسلطات في حل القضايا والمسائل التي تواجههم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس العراقي الفلسطينيين غزة الانتهاكات الرئیس العراقی

إقرأ أيضاً:

هل ينهي توسع "بريكس" الهيمنة الأمريكية على العالم؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عقده مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف

إن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.
وقال بوتين إنه بعد الحرب الباردة بنى الغرب نظاما دوليا قائما على القواعد وليس على القوانين ولا مكان فيه للدول ذات السيادة..وأوضح أنه في مجموعات مثل "بريكس" فإن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية .. وأن هذه المجموعة التي وعد بالعمل على توسيعها لمزيد من الاعضاء، لها قدرات تسمح بجعلها أحد مراكز تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
كما قال بوتين إن أوروبا بحاجة إلى علاقات جيدة مع روسيا إذا كانت تريد البقاء كأحد مراكز القوى في النظام الدولي الجديد.. داعيا إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين دول أوراسيا من أجل ضمان الأمن في المنطقة دون الحاجة لتدخل خارجي.. فإلى أي حد تساهم التكتلات الدولية الجديدة على غرار بريكس وشنغهاي في إعادة صياغة النظام الدولي العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية غير العادلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد مضي الحكومة في مسؤوليتها إزاء سيادة البلاد
  • الرئيس العليمي : انتهاكات المليشيات ضد الناشطين تؤكد صحة دعواتنا المتكررة لنقل مقرات المنظمات إلى عدن
  • ردة فعل الرئيس الأرجنتيني عندما اقترب بايدن كثيراً من بابا الفاتيكان.. فيديو
  • عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • عيد بلا أضاحي في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • تعرف على الدول التي يستطيع حاملو جواز السفر العراقي دخولها بدون تأشيرة
  • هل ينهي توسع "بريكس" الهيمنة الأمريكية على العالم؟
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح
  • الحكيم يؤكد لوزير الخارجية الايراني وحدة الاطار التنسيقي
  • أزمة القانون الدولي.. حرب غزة وإعادة النظر في منظومة العدالة العالمية