اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع الصحي بغزة وصل لمرحلة لا يمكن الرجوع منها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا، إن الوضع الصحي في غزة وصل لمرحلة "لا يمكن الرجوع منها".
وأضاف «مهنا» - في لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "أون" السبت - أن كميات الوقود التي دخلت إلى غزة تكفي في حالة توقف الحرب والقصف، مبينا في الوقت نفسه أن هناك احتياجا غير متناهي للوقود والمساعدات الإنسانية.
وحول آخر تطورات أوضاع مجمع الشفاء الطبي، قال إن" بعض المرضى والأطباء مازالوا في مستشفى الشفاء لا يستطيعون الخروج، وهناك الآلاف خرجوا من مجمع الشفاء الطبي في غزة".
وبخصوص نقل الأطفال الخدج من مجمع الشفاء للمستشفيات المصرية، قال: "إن نقل الأطفال الخدج إلى مصر يتطلب تأمين الطرق داخل القطاع، واتفاق الأطراف المختلفة على هذا الأمر"، مشيرا إلى أن الأطفال الخدج هم أكثر الفئات ضعفا الآن في مجمع الشفاء الطبي، وأنه من غير المقبول أن يصل الوضع في تفاقمه لأسابيع دون إيصال هؤلاء الأطفال للرعاية الصحية المطلوبة وإلى بر الأمان.
ولفت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد للقيام بدورها الإنساني المعهود تاريخيا في تاريخ هذا النزاع منذ عام 1967 كوسيط إنساني محايد بين الأطراف المتنازعة لكنه أيضا لابد من توفير الضمانات والتدابير الأمنية الحقيقية على الأرض لضمان سلامة فريقنا ومن ثم سلامة المنقولين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر غزة الوضع الصحي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
الثورة /غزة/ متابعات
خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.
وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.
وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.