أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الشريعة الإسلامية، اهتمت بحقوق الطفل؛ لأنه هو حاضر اليوم وقائد المستقبل، ومن ثم اهتمت بنشأة الأطفال وحسن تربيتهم، وغرز فيهم تعاليم الدين وحقوق الوطن، وحسن المعاملة مع الآخرين.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الشريعة الإسلامية اهتمت بالطفل، حتى اعتبرت التعدي على حقوقه المالية من أكبر الكبائر، وهذا بنص قرآني عن حقوق الطفل اليتيم»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا».

أمين الفتوى: سيدنا النبي كان يراعي كل حقوق الطفل

وتابع: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا الضعيف أمير الركب، وهذا يعني لو عندك طفل صغير بتمشي على مشيه، وكل هذا مراعاة لكل أحوال الطفل النفسية والاجتماعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طفل أمين الفتوى أحوال نفسي أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: "ما حكم القرض من البنك لزواج بنتي، هل هو حلال أم حرام؟".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني، اليوم السبت، أنه في هذه الحالة يجب الحرص على تجنب اللجوء إلى القروض قدر الإمكان، مبينًا أن الأفضل هو الحصول على قرض بلا فائدة إذا كان ذلك ممكنًا، أو إقامة جمعيات لمساعدة الزواج، لتجنب الوقوع في الفوائد التي قد تؤدي إلى الغرق في الديون.

وأضاف الشيخ أحمد عبد العظيم أنه إذا اضطر الشخص لأخذ القرض ولم يكن هناك سبيل آخر لتزويج ابنته، فلا حرج في ذلك، مع التأكيد على الالتزام بالسداد حتى لا تتفاقم الديون، حتى لا يضطر الشخص إلى أخذ قرض آخر لسداد الأول، مما قد ينتهي به الأمر إلى ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.

ودعا بأن ييسر الله الأحوال للجميع، وأن يقضي لهم كل خير، ويصرف عنهم كل شر وسوء، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، مع الصلاة والسلام على النبي محمد، معلم الناس الخير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيبحكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج.. دار الإفتاء تجيب

حكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج

كما ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن إمكانية أن تعطي الأم زكاة مالها لابنها المحتاج. 

وجاءت إجابته خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، حيث ذكر أمين الفتوى أن زكاة المال لا يجوز توجيهها مطلقًا إلى الأصول أو الفروع، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدى الشخص مال بلغ نصاب الزكاة ويريد إخراجها، فليس من الجائز شرعًا أن يعطيها للآباء أو الأمهات أو الأجداد أو الجدات، كما لا يجوز إعطاؤها للأبناء أو البنات أو الأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا يُعدّون من عمود النسب الذي لا تُصرف إليه الزكاة بأي حال من الأحوال.

وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن احتياج هؤلاء الأفراد لا يُقابَل بالزكاة، وإنما يُقابَل بالنفقة الواجبة، موضحًا أنه عندما يحتاج أحد من الأصول أو الفروع وكان الشخص قادرًا على الإنفاق عليه، فلا يجوز له أن يتوجّه بمال الزكاة إليه، بل يجب عليه شرعًا أن ينفق عليه من ماله الخاص باعتبارها نفقة لازمة وليست تبرعًا اختياريًا، مؤكدًا بصورة قاطعة أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في مثل هذه الظروف.

طباعة شارك حكم القرض القرض من البنك لزواج الابنة أمين الفتوى

مقالات مشابهة

  • الشيخ الحذيفي يلقي خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل أكبر المعالم الإسلامية بالعاصمة نواكشوط
  • أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمي من المصائب
  • هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الإفتاء: اقرأ هذه الأذكار قبل النوم
  • ما حكم الحلف برحمة النبي صلى الله عليه وسلم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل السلام على زوج بنتي ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يحاسب الرجل على ميل قلبه تجاه زوجة من زوجاته؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • النجباء تعتبر تصنيف حزب الله والحوثيين كمنظمات إرهابية خيانة وقيادي بائتلاف السوداني يوضح
  • هل تجب المضمضة حال تناول الطعام بعد الوضوء؟..أمين الفتوى يجيب