منطقة مطروح الأزهرية تعلن عن تشكيل مجلس الأمناء والآباء (صور)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن رئيس منطقة مطروح الأزهرية، الشيخ عبد العظيم سالم، تشكيل مجلس الأمناء والآباء على مستوى منطقة مطروح الأزهرية، عقب الانتهاء من الانتخابات التي أجريت للمجلس، وذلك بحضور مدير عام العلوم الدينية والشرعية للمنطقة فضيلة الشيخ عطية سالم، ومدير إدارة رعاية الطلاب حاتم النجار، ومديري المراحل والإدارات التعليمية وعدد من أولياء الأمور.
وأعلنت منطقة الأزهر الشريف بمطروح عن فوز شريف عكوش، بمنصب رئيس مجلس الأمناء، على مستوى المعاهد الأزهرية في محافظة مطروح، كما جرى اختيار 14 عضوًا من مديري الإدارات كأعضاء للمجلس، وقال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إن جميع المناصب بمجلس الآباء والأمناء جرى إعلانها عقب إجراء الانتخاب.
وقال رئيس منطقة مطروح الأزهرية إن مجالس الأمناء هي الممثل الشرعي لأولياء الأمور، لافتاً إلى أن البعد المجتمعي للتعليم يتمثل في علاقة المعهد الأزهري بمحيطه الخارجي، وأبرز تلك العلاقات تتجسد في العلاقات القائمة بين المعاهد الأزهرية وأولياء الأمور باعتبارهم يمثلون جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع التعليمي الذي يشمل الطلاب والمعلمين والإدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف منطقة مطروح الأزهریة
إقرأ أيضاً:
مطروح 2025 (٢)
بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.
هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!
هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!
أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!