متى يتم رفض التصالح في مخالفات البناء؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وافق مجلس النواب اليوم نهائيا على قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث يعد القانون من القوانين الهامة التي التي انتظرها الشعب بهدف تسهيل الإجراءات للمواطنين وتشجيعهم على تقديم طلبات لتقنين الأوضاع المخالفة، مع الحرص على ضمان السلامة الإنشائية خلال هذه العملية.
قانون التصالح في مخالفات البناء
وتقدم بوابة "الفجر" في السطور التالية حالات رفض التصالح في مخالفات البناء كالآتي:
نصت المادة ١٢ من مشروع القانون على:"تصدر السلطة المختصة قرارًا مسببًا برفض التصالح وتقنين الأوضاع، أو باعتبار قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع كأن لم يكن، حسب الأحوال، وذلك في الحالات الآتية:
1- رفض اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من هذا القانون طلب التصالح، وفوات مواعيد التظلم، أو تأييد لجنة التظلمات لقرار اللجنة بالرفض.
2- عدم سداد كامل مبلغ مقابل التصالح خلال ستين يومًا من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح بموافقة اللجنة على الطلب، وذلك في أحوال السداد الفوري.
3- التقاعس عن سداد قسطين من الأقساط المستحقة من مقابل التصالح.
4- حدوث تغيير أو تعديل في محل التصالح.
5- عدم صحة المستندات أو البيانات المتعلقة بطلب التصالح مقارنة بالواقع.
ويجب أن يتضمن القرار استكمال الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة، أو تصحيح الأعمال المخالفة وفق أحكام قانون البناء المشار إليه، ويتم استئناف نظر الدعاوى والتحقيقات الموقوفة وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة.
ويخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
شروط التصالح في مخالفات البناء
وتنص المادة 2 على: يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في مخالفات البناء التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء الصادرة قبل العمل بأحكام هذا القانون والتي لا تخل بالسلامة الإنشائية للبناء وفقا لأحكام هذا القانون.
كما يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية التي وقعت قبل العمل بأحكام هذا القانون في الحالات وبالضوابط الآتية:
1- تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة.
- التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط التنظيم، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة أو الواقعة على الشوارع التخطيطية التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة.
التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستثنى من شرط الاتفاق المشار إليه الإخلال بحقوق الارتفاق من كافة أصحاب حقوق الارتفاق.
4- المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها بالمادة الثانية من القانون رقم 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وذلك وفق الشروط الآتية:
أ. أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.
ب- ألا تكون المخالفة بالتعلية أو الإضافة إلى العقار المقيد بسجل الحصر
ج. ألا تؤثر المخالفات على المبنى وألا تفقده مقومات قيده بسجل الحصر.
د. موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
5- المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وفقًا لقانون البناء المشار إليه؛ ووفق الشرطين الآتيين:
أ. ألا تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة.
ب. موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
6- تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق قانون الطيران المدني شريطة ألا تكون مؤثرة على حركة الملاحة الجوية وموافقة وزارة الطيران المدني على ذلك، أو تجاوز متطلبات شؤون الدفاع عن الدولة متى وافقت وزارة الدفاع على ذلك.
7- البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.
8- تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، شريطة عدم تعارض الاستخدام المطلوب التصالح عليه مع الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة.- البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحالات التالية:
أ. المخالفات في الحالات الاستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم 119 لسنة 2008 المشار إليه.
ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام.
ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعهما، بناء على عرض الوزير المعني بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي وموافقة مجلس الوزراء، وذلك في حدود الأعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق الأساسية، والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في 15/10/2023 بناءً على تقرير صادر من الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات والشروط الأخرى اللازم توفرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخالفات البناء قانون البناء تصالح في مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء التصالح في المخالفات قانون التصالح في مخالفات البناء شروط التصالح في مخالفات البناء شروط التصالح قانون التصالح التصالح فی مخالفات البناء هذا القانون طلب التصالح المشار إلیه فی الحالات قانون ا وذلک فی
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يزف بشرى فى التصالح على المبانى غير المقننة
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح موافقة مجلس الوزراء على منح نسبة تخفيض مقدارها 25% من إجمالى مقابل التصالح فى حال السداد الفورى لكامل مقابل التصالح على المبانى المتناثرة خارج الحيز العمرانى.
يأتى ذلك في إطار جهود الدولة لدعم المواطنين وتشجيعهم على إنهاء ملفات التصالح وفقاً للقانون وذلك بعد الموافقة على مد المدة المقررة لتقديم طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء إلى الجهة الإدارية المختصة لمدة ستة أشهر إضافية تبدأ من 5 نوفمبر 2025.
وأكد المحافظ على المتابعة المستمرة لجهود لجان التصالح لسرعة إنجاز الملفات المقدمة من المواطنين،.
ووجة لرؤساء المراكز والمدن بتقديم كافه التسهيلات وتذليل أي عقبات خلال استكمال الملفات مع الالتزام بضوابط قانون التصالح بما يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين ومنع أي تجاوزات.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على أهمية ودور المهندسين في منظومة العمل بالمحافظة خاصة مع قوانين ونظم العمل الجديدة كالتصالح والتقنين والمتغيرات المكانية وانشاء و تطوير المنشآت ومتابعة تنفيذ المشروعات وغيرها.
جاء ذلك مع حرص اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على حضور فعاليات لجنة اختبار واختيار عدد من المهندسين الجدد المتقدمين للعمل بالمحافظة بنظام التعاقد بحضور اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير المساعد وعدد من مديري المديريات والإدارات المعنية بالمحافظة.
وشدد محافظ مطروح على ضرورة التدريب والتأهيل للمهندسين الجدد ،مع عرض وشرح القوانين المنظمة لطبيعة عملهم و نقل الخبرات بما ييسر على المهندسين الجدد في سرعة استيعابها ويوفر مزيد من الوقت والجهد والإسراع في الاستجابة لمطالب واحتياجات المواطنين ويحقق مزيد من الاستقرار لهم خاصة في ملفات التقنين والتصالح وغيرها .
كما أكد محافظ مطروح حرص المحافظة على توفير مزيد من المنح الدراسية الجامعية لأبناء مطروح بما يساعد في توفير من الكوادر في التخصصات التى تحتاج إليها مطروح واهلها .
مؤكداً على أنه لن يبنى الوطن إلا بعقول وسواعد أبنائه، مع الترحيب بمقترحات واراء وافكار المهندسين الجديد ، مشيراً إلى عقد لقاء شهرى مع المهندسين الجدد والاستماع لهم، مع تحفيزهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد بكل إخلاص وشفافية لخدمة أهالي مطروح
يذكر أن محافظة مطروح قد أعلنت على صفحتها الرسمية عن حاجتها لعدد من المهندسين الجدد للعمل وفقا للضوابط والإجراءات القانونية واللوائح المنظمة ،وتقدم عدد ٣٢ مهندسا ومهندسة في عدد من التخصصات وتم اختبار واختيار عدد منهم.