أمانة المهنيين بـ"مستقبل وطن" تواصل اجتماعاتها التنظيمية في قنا والأقصر والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
واصلت أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة الدكتور النائب محمود سعد، عقد اجتماعاتها التنظيمية، وذلك في محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر ، بحضور الأمناء المساعدين لأمانة المهنيين المركزية، وأمناء المهنيين بالمحافظات الثلاثة، وأعضاء هيئة مكتب الأمانة، وأمناء المهنيين بالمراكز والاقسام.
وقال النائب الدكتور محمود سعد أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن علي مستوي الجمهورية أن حزب مستقبل وطن هو الكيان الداعم الأساسي للقيادة السياسية في كافة قراراتها وأننا جميعا داعمين للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة وعلينا الاصطفاف خلف القيادة السياسية منذ اللحظات والساعات الأولي من الانتخابات الرئاسية وبدأنا بالفعل في اتخاذ العديد من الإجراءات ووضع الخطة ومراحل تنفيذها .
وأن مستقبل وطن سيكون أول كيان يتواجد علي الأرض في الساعات الأولي للتصويت لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من أجل مزيدا من الاستقرار والأمن والأمان والمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة ومن قلب صعيد مصر نجدد الوعد والعهد لفخامة الرئيس.
وأكد محمد عبد الفتاح آدم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا علي أن أمانة المهنيين واحدة من أهم الأمانات وأن القيادة السياسية اولت اهتماما كبيرا بأصحاب المهن المختلفة ووجه الرئيس بتعزيز جهود التنمية الصناعية ودعم المهنيين من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل
وأضاف "عبد الفتاح" أن أمانة المهنيين تعد محورا أساسيا للعملية الانتخابية كونها تضم النقابات المهنية وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال حشد منظم يشارك بكافة طوائف النقابات حتي يخرج العرس الانتخابي يليق بمصرنا الغالية.
وقال المهندس أحمد كامل حمزة أمين المهنيين بمحافظة قنا أن الاجتماع ناقش خطة الأمانة، لتكثيف التواجد والتواصل بين المواطنين، من خلال تنظيم الفعاليات الخدمية لمختلف الفئات، في المرحلة القادمة، كما شهد الاجتماع نقاشًا بين المشاركين، حول القضايا المرتبطة باختصاصات الأمانة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن أمانة المهنیین مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
شريف سليمان يكتب: فيتو الرئيس في الانتخابات
في كل دولة تراهن على مستقبل سياسي مستقر، تُعدّ الانتخابات لحظة فارقة تُظهر مدى احترام المؤسسات لإرادة المواطنين. لكن عندما يدق الرئيس ناقوس الخطر ويطلق "الفيتو" علي عوار بعض الاجراءات ويطالب بإعادة الانتخابات و تتردد الأحاديث حول تدخلات غير معلنة، يتحول المشهد الانتخابي من ممارسة ديمقراطية إلى جرس إنذار يقرع في لحظة دقيقة.
الانتخابات الأخيرة طرحت أسئلة صعبة حول مدى نزاهة العملية برمتها، خاصة مع تزايد الحديث عن تدخلات تؤثر في من يترشح ومن يُستبعد.
هذا الواقع خلق انطباعًا عامًا بأن العملية الانتخابية لا تسير بشكل طبيعي، وأن هناك اعتبارات غير واضحة تلعب دورًا في توجيه النتائج قبل أن تذهب أصوات الناخبين إلى الصندوق.
العوار هنا لا يقتصر على تفاصيل إجرائية، بل ينعكس على جوهر المشاركة السياسية، ويجعل المواطن يشعر أن المساحة التي تُركت له للاختيار باتت أضيق مما يجب.
تأتي أهمية هذا العوار من تأثيره المباشر على البرلمان القادم. فالبرلمان ليس مجرد مقاعد تُملأ، بل هو مؤسسة تبنى شرعيتها على ثقة الناس.
وحين يشعر المواطن أن بعض المقاعد حُسمت مسبقًا، أو أن المنافسة كانت شكلية، فإن الثقة في البرلمان تُصاب بضرر يصعب إصلاحه.
البرلمان الذي لا يولد من إرادة واضحة وصريحة للناخبين، سيعاني من ضعف القدرة على الرقابة الفعلية و اهتزاز صورة الاستقلالية أمام الرأي العام و محدودية القدرة على تمثيل دوائره بشكل حقيقي و غياب الزخم الشعبي الذي يمنح القوة لأي مؤسسة سياسية.
فمجرد تداول فكرة فساد الانتخابات الأمر يعكس أزمة ثقة في البيئة السياسية وإحساسًا عامًا بأن هناك من يحاول إعادة تشكيل الساحة الانتخابية بعيدًا عن مشاركة المواطنين.
هذا الشعور وحده كافٍ ليكون ناقوس خطر يستدعي مراجعة شاملة لآليات الاختيار والترشح، ويؤكد أن أي إصلاح سياسي يبدأ من احترام العملية الانتخابية كحق أصيل لا يُمسّ.
السؤال الذي يفرض نفسه بعد كل ما سبق: كيف يمكن المطالبة بالثقة في برلمان لم تمر ولادته عبر بوابة انتخابات واضحة ونزيهة؟
الثقة لا تُفوض ولا تُفرض، بل تُبنى من خلال عمليات شفافة يشعر فيها المواطن أن صوته يغيّر، وأن القانون يقف على مسافة واحدة من الجميع.
الخلاصة
الحديث حول الفيتو الرئاسي في الانتخابات ليس جدلًا سياسيًا عابرًا، بل مؤشر على أزمة تحتاج معالجة.
فالمشهد الانتخابي بما يحمله من عوار، ينعكس مباشرة على البرلمان القادم، وعلى دوره، وعلى شرعيته أمام الناس.
إصلاح العملية الانتخابية لم يعد رفاهية… بل ضرورة تفرضها حماية الدولة ومؤسساتها من اهتزاز الثقة العامة، وضمان أن البرلمان القادم يعبر عن إرادة حقيقية لا تقبل الشك.