تعاون بين «إمبريال كوليدج لندن» و«أبوظبي للصحة العامة»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتتحد جهود مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، إحدى شركات M42، مع مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة أبوظبي والتي تعنى بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة، بهدف مكافحة مرض السكري والحد من انتشاره في إمارة أبوظبي، من خلال تعزيز الوعي بمسببات السكري ومخاطر الإصابة به والكشف المبكر عنه، إلى جانب تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار ودورها في مجال رعاية السكري والارتقاء بتشخيصه وعلاجه.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «يسعدنا التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة الذي تجمعنا به شراكة وثيقة منذ زمن طويل، لنشر الوعي حول أهمية التصدي لمعدلات الإصابة المتنامية بمرض السكري في الدولة، لاسيما مع احتفالنا باليوم العالمي للسكري وشهر التوعية بمرض السكري. ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية الفحوصات بوصفها جزءاً رئيسياً من جهود التوعية، ونشجع الجميع للتعرف على أعراض السكري والمبادرة لإجراء الفحوصات عند شعورهم بأي من تلك الأعراض. فالسكري مرض مزمن ويمكن أن يكون أثره شديداً على حياة المصاب، في حين أن تشخيص المرض مبكراً يمكن المرضى من إدارة مرضهم والتعايش مع السكري بأفضل شكل ممكن. ونظراً لتزايد معدلات انتشار المرض، نسعى لمد المرضى بكافة سبل الدعم الممكنة لتحسين جودة حياتهم من خلال مراقبة الأعراض وتمكينهم من إدارتها بسهولة تامة».
من جانبها، قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «في اليوم العالمي للسكري، نحتفي ونستكمل مسيرة الجهود التوعوية التي قمنا بقيادتها حول السكري وأثره على المرضى وتعزيز الكشف المبكر عنه».
وباء السمنة
نظم مركز أبوظبي للصحة العامة مؤخراً مؤتمر الإمارات للسمنة على مدار يومي 4 و5 نوفمبر، إذ تناول المؤتمر وباء السمنة الذي يعتبر مساهماً كبيراً في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري. كما تم تنظيم مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري على مدار يومي 11 و12 نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمبريال كوليدج لندن مركز أبوظبي للصحة العامة دائرة الصحة مرکز أبوظبی للصحة العامة
إقرأ أيضاً:
تطبيق للكشف عن التهاب المفاصل الصدفي
أبوظبي: فاطمه المنصوري
أكَّد البروفيسور ليونتيوس هادجيليونتياديس، الأستاذ في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، أنه يجري العمل على مبادرة بحثية لبناء منظومة رقمية تُمكّن المرضى وتُزوّد الأطباء بالأدوات اللازمة للكشف المُبكر عن التهاب المفاصل الصدفي وتتبّع تطوّره وتقديم رعاية مُخصّصة تُلبي احتياجاتهم، وذلك عبر الجمع بين البيانات الواقعية ونتائج المرضى المُبلّغ عنها، والتحليلات المتقدمة.
وتهدف المبادرة إلى سد هذه الفجوة باستخدام أدوات صحية رقمية والذكاء الاصطناعي، حيث يرتبط التهاب المفاصل الصدفي بالصدفية وهو مرض التهابي مزمن يؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم، كما أنّه لا يظهر غالباً في التشخيص المبكر، حيث تعتمد الأساليب التقليدية على الفحوصات والصور الطبية، وهي طرق تفتقر إلى الدقة وغير متاحة بما يكفي.
وذكر البروفيسور ليونتيوس على موقع الجامعة خليفة: «نهدف من خلال تطبيق آي بروبليبسيس إلى الانتقال من العلاج التفاعلي إلى الوقاية الاستباقية، باستخدام الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير والأدوات الرقمية لتمكين كلٍّ من المرضى والأطباء وتعكس هذه المبادرة تحولًا أوسع نحو الطب التنبّؤي والوقائي والشخصي والتشاركي».
وتُعتبر هذه المبادرة مشروعاً متعدد الجنسيات لرسم خريطة لرحلة انتقال الفرد من كونه صحيحاً إلى إصابته بمرض الصدفية والتنبؤ بمن هم عرضة للخطر وتوجيه المرضى والأطباء من خلال مسارات الرعاية الشخصية.
ويدمج التطبيق الدراسات الاسترجاعية والبيانات من العالم الحقيقي والتجارب السريرية الجارية، على عكس الجهود الرقمية السابقة التي ركزت في الغالب على التهاب المفاصل الروماتويدي أو مصادر البيانات المعزولة، حيث تتنوع البيانات لتشمل مقاطع فيديو الهواتف الذكية والعادات المتعلّقة بالكتابة وخصائص الميكروبات المعوية وأنماط النوم وهي تغذّي نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتفسير لإنشاء تقييمات فردية للمخاطر واقتراحاتٍ للعلاج.
ويربط التطبيق المرضى مع علاجهم، ويعمل كدفتر مذكراتٍ ولوحة تحكّم علاجية.