الحزب العربي الناصري: مصر تدعم القضية الفلسطينية وترفض التهجير القسري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد العربي رئيس الحزب العربي الناصري، أحد أعضاء تحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية شعبا وحكومة، مشددا على أن مصر ترفض بشدة التهجير القسري لأهالي غزة.
وأوضح «أبو العلا»، في بيان له، أن مصر قدمت مساعدات لفلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن قضية فلسطين محفورة في وجداننا منذ المرحلة التي أعقبت حرب 73.
ورفض رئيس الحزب العربي الناصري المزايدات على الدولة المصرية، قائلا: «لا يمكن المزايدة على الدور المصري في القضية الفلسطينية سواء من خلال المطالبة بالوصول لحل عادل بحل الدولتين في مختلف المحافل الدولية أو من خلال مساندة الأشقاء في تخطي اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال من خلال تقديم الدعم الإنساني لهم».
وأوضح أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، لا سيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية التهجير القسري فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة: لا نبحث عن مرشحين بلا مضمون.. والنائب الحقيقي يبدأ من بين الناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يواصل استقبال طلبات الترشح لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقد تخطى عدد المتقدمين حتى الآن خمسين مرشحًا من مختلف المحافظات، في ظل استمرار عملية الفرز والتقييم وفق معايير دقيقة وواضحة.
وأوضح "عبد العزيز" أن الحزب لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية أو حسابات عددية، بل ينظر إلى المرشح باعتباره شريكًا في المشروع الوطني، لا بد أن يجمع بين الالتزام السياسي، والوعي بمتطلبات العمل النيابي، والقدرة على التفاعل المباشر مع المواطنين وخدمتهم من موقعه كممثل حقيقي عنهم.
وأشار إلى أن المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق مع أيديولوجية الحزب وتوجهه الإصلاحي، والقدرة على تمثيل المواطن لا التغيب عنه، مؤكدًا أن الحزب لديه نماذج عملية أثبتت هذه الرؤية، أبرزها تجربة الإسكندرية، حيث بادر عدد من كوادر الحزب القانونيين إلى فتح مكاتبهم لتقديم استشارات مجانية للمواطنين، في خطوة تجسّد دور النائب كفاعل مجتمعي قبل أن يكون نائبًا برلمانيًا.
وشدد رئيس الحزب على أن "الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات، بل عن نائب يتحرك فعليًا، يطرق الأبواب، ويعرف خريطة الاحتياجات على الأرض، ويملك أدوات التأثير التشريعي والخدمي معًا". وأضاف أن الحزب كتنظيم شبابي إصلاحي، يدرك خصوصية كل دائرة وتركيبتها الاجتماعية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو المدن الساحلية، ولهذا فإن اختيار المرشحين يتم بعناية ليتوافقوا مع طبيعة مجتمعاتهم.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية، تضع المواطن في قلب المعادلة، وتسعى إلى بناء نخبة سياسية جديدة قادرة على صنع التغيير من الميدان لا من المنصات فقط.