الحرة:
2025-06-03@10:04:33 GMT

مقتل أربعة مدنيين بينهم صحفيان في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

مقتل أربعة مدنيين بينهم صحفيان في جنوب لبنان

قتل صحفيان اثنان ومدني أثناء تغطيتهم في جنوب لبنان، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام التي قالت إنهم قتلوا بـ"قصف إسرائيلي"، الثلاثاء، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بعد. 

وذكرت الوكالة أن "الضربة الإسرائيلية استهدفت الصحفيين في منطقة طير حرفا".

وأعلنت قناة "الميادين" أنها "تنعى (...) المراسلة، فرح عمر، والمصور، ربيع المعماري، نتيجة استهداف إسرائيلي" في جنوب لبنان.

وذكرت مراسلة "الحرة"، أن "الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا للصحفيين عند بلدة طير حرفا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، وأن هناك عدة إصابات".

ومن جانب آخر، أعلن حزب الله، في بيان، عن "استهداف موقع حدب البستان العسكري الإسرائيلي المطل على بلدات لبنانية جنوبية في القطاع الغربي"، وقال إنه "حقق إصابات مباشرة".

وفي بيان آخر، أعلن عن "استهداف تجمع لجنود إسرائيليين داخل أحد المنازل في بلدة المطلة الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وأكد أنه تمت إصابته إصابة مباشرة".

بدورها، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حزب الله بلدة كفر كلا في القطاع الشرقي للجنوب، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأفادت الوكالة اللبنانية أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منازل مأهولة في بلدة كفركلا، مما أدى إلى مقتل المواطنة، لائقة سرحان (80 عاما)، وإصابة حفيدتها آلاء القاسم (سورية الجنسية) بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة".

وذكرت الوكالة أيضا أن "قصفا إسرائيلييا طاول مركزا للجيش اللبناني في الوزاني دون وقوع إصابات".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على عمليات القصف الأخيرة في جنوب لبنان.

وتواصل موقع "الحرة" مع وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تعلق على مقتل الصحفيين والمسنة حتى نشر التقرير.

وفي 13 أكتوبر، قتل مصوّر وكالة "رويترز" عصام عبدالله وأصيب آخرون من وكالة فرانس برس وقناة الجزيرة ورويترز خلال تغطيتهم في جنوب لبنان. 

وأبلغ الجيش الإسرائيلي وكالة رويترز، حينها، أنه يحقق في مقتل أحد صحفييها جنوب لبنان، بعد قصف إسرائيلي قرب قرية علما الشعب القريبة من الحدود مع إسرائيل.

وفي رد على طلب التعليق من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إن "الحدود الإسرائيلية اللبنانية كانت تتعرض لإطلاق نار من حزب الله في وقت مقتله".

وأفادت مراسلة الحرة بحصول قصف مدفعي إسرائيلي عند أطراف الناقورة في القطاع الغربي للجنوب.

وسجلت غارة جوية عند أطراف بلدة كفرشوبا وغارة جوية أخرى بين مرتفعات حلتا وخراج السلامية في القطاع الشرقي للجنوب، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.

كما أفادت الوكالة بتسجيل غارة جوية أيضا عند أطراف بلدتي طير حرفا ومجدلزون في القطاع الغربي للجنوب، واستهدف بغارة جوية ثانية أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش في القطاع الأوسط، إضافة إلى قصف مدفعي تعرضت له بلدات كفركلا وعديسة والخيام وديرميماس وحمامص جهة سردا.

وتحدثت الوكالة عن تسجيل غارات على منازل سكنية مأهولة، وسط تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي على علو منخفض.

كما تعرضت أطراف بلدة رب الثلاثين في القطاع الشرقي للجنوب إلى قصف مدفعي إسرائيلي، وفقا للمراسلة.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

وقتل عشرات من عناصر حزب الله نتيجة الضربات الإسرائيلية في جنوب لبنان، فيما قتل وأصيب عدة مواطنين وصحفيين آخرين.

واستعرت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الاثنين، بعدما رفع حزب الله وإسرائيل وتيرة القصف الذي طال كنيسة ومنازل مسؤولين في لبنان، في وقت وصل فيه مستشار البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة العالمي، عاموس هوكستين،  إلى إسرائيل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين الطرفين.

ورفع حزب الله وإسرائيل سقف التصعيد الميداني، فبعد أن اقتصرت الاستهدافات الصاروخية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية على مراكز إطلاق الصواريخ ومستودعات تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، طالت، الاثنين، كنيسة مار جرجس في بلدة يارون قضاء بنت جبيل ملحقة أضرارا كبيرة فيها، ومنزل عضو هيئة الرئاسة في حركة" أمل" النائب، قبلان قبلان، في منطقة ميس الجبل، إضافة إلى منزل الدكتور، سلمان زهر الدين، ونجله، محمد، مدير موقع "ميسيات" في ذات البلدة، من دون وقوع إصابات.

وفي المقلب الآخر، صعّد حزب الله عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، مستهدفاً ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بأربعة صواريخ من نوع "بركان"، حيث التقط جنود إسرائيليون فيديوهات أظهرت حجم الدمار فيها، كذلك قصف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ومواقع أخرى.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 13 ألفا و300 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألف شخص، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی القطاع الغربی فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا

(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل قائدا في حركة "حماس"، قال إنه مسؤول عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا في جنوب غزة في يناير/كانون الثاني عام 2024.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه في عملية مشتركة نفذها مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قبل يومين، "استهدف الجيش الإسرائيلي وقتل الإرهابي خليل عبدالناصر محمد الخطيب، قائد خلية في كتيبة المواصي التابعة لحماس".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب جهود جمع المعلومات الاستخباراتية، حددت قوات الجيش الإسرائيلي هوية الإرهابي، ثم وجهت طائرة استهدفته وقضت عليه".

وزعم الجيش الإسرائيلي أن خليل كان يقود خلية أطلقت صواريخ مضادة للدبابات على مبانٍ كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل فيها، وعلى فرقة دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تؤمن القوة في منطقة المواصي مطلع العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 21 جنديا.

مقالات مشابهة

  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
  • واقع البلدات الحدودية والانتهاكات الإسرائيلية جنوب لبنان