الحماية المدنية ببورسعيد تُنقذ مريض نفسي حاول الانتحار قفزا من برج مراقبة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سادة حالة من الذعر بين أهالى محافظة بورسعيد، قبل قليل، إثر واقعة صعود شخص أعلى برج مراقبة حديدي والتهديد بالانتحار، بميدان المعديات، مما دفع المواطنين والمارة لإبلاغ الجهات المعنية.
أخطرت قوات الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد ببلاغ من الأهالي والمواطنين يفيد بوجود شخص أعلي برج مراقبة بميدان المعديات، والتهديد بالقفز من أعلى، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقاد العميد شريف العربي مدير إدارة الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد فريقا من ضباط وجنود الإنقاذ البري، ووصلوا إلي مكان الواقعة خلال لحظات، وقاموا بفرد الوسادة الهوائية تحسبا لقفز الشخص، كما جري الحديث معه من أسفل، حتي باغته الفريق وصعد متسللا له، وقاموا بتقيده قبل أن ينهي حياته.
وتلقت الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن بورسعيد بلاغا بالحادث، وجري علي الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولي جهات التحقيق استكمال الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برج مراقبة البحث الجنائي بورسعيد الحماية المدنية حالة من الذعر حاول الانتحار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
أصدر مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، وثيقة كشفت ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
و أظهرت البيانات انتحار 124 شخصا في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم.
وكان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
و فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
و يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
و التقى حوالي 17% من المنتحرين بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.