سادة حالة من الذعر بين أهالى محافظة بورسعيد، قبل قليل، إثر واقعة صعود شخص أعلى برج مراقبة حديدي والتهديد بالانتحار، بميدان المعديات، مما دفع المواطنين والمارة لإبلاغ الجهات المعنية.

 

أخطرت قوات الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد ببلاغ من الأهالي والمواطنين يفيد بوجود شخص أعلي برج مراقبة بميدان المعديات، والتهديد بالقفز من أعلى، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.


وقاد العميد شريف العربي مدير إدارة الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد فريقا من ضباط وجنود الإنقاذ البري، ووصلوا إلي مكان الواقعة خلال لحظات، وقاموا بفرد الوسادة الهوائية تحسبا لقفز الشخص، كما جري الحديث معه من أسفل، حتي باغته الفريق وصعد متسللا له، وقاموا بتقيده قبل أن ينهي حياته.


وتلقت الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن بورسعيد بلاغا بالحادث، وجري علي الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولي جهات التحقيق استكمال الإجراءات.

انقذوه بوسادة هوائية.. الحماية المدنية ببورسعيد تُنقذ مريض نفسي حاول الإنتحار من IMG-20231122-WA0066 IMG-20231122-WA0067 IMG-20231122-WA0064 IMG-20231122-WA0065 IMG-20231122-WA0063 IMG-20231122-WA0062 IMG-20231122-WA0061 IMG-20231122-WA0060

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برج مراقبة البحث الجنائي بورسعيد الحماية المدنية حالة من الذعر حاول الانتحار

إقرأ أيضاً:

انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟

شمسان بوست / متابعات:

في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟


المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.


أسباب الانفصال عن الواقع:


الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.


البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.


الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.



الانفصال: بين الدفاع والهروب


ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.


وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.


متى يصبح الانفصال مشكلة؟


يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.


كيف نواجه الظاهرة؟


تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.


تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.


طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.



وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتلال ينهارون نفسيًا: ارتفاع عدد حالات الانتحار بسبب الحرب
  • اتفحمت في لحظة.. حماية بورسعيد المدنية تخمد النيران بسيارة أجرة ببورفؤاد
  • استجابة لمطالب أهالي بورسعيد إعادة تشغيل إشارة مرورية
  • احتراق عائلة كاملة بالبنزين أثناء محاولة ابنتهم الانتحار.. فيديو
  • الحماية المدنية ببني سويف تنقذ 4 أشخاص اتحبسوا في أسانسير مستشفى
  • انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
  • إقبال كبير على شواطئ بورسعيد خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟
  • الحماية المدنية تتعزز بهياكل جديدة في هذه الولايات
  • الحماية المدنية تُسيطر على حريق اندلع داخل شقة سكنية في العمرانية