كيف أفشلت المخابرات التركية مخطط الموساد الإسرائيلي لإختطاف ''الداهية''؟ عالم فلسطيني بارز تتهمة تل أبيب في اختراق القبة الحديدية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت المخابرات التركية عن إفشال مخطط اختطاف لمهندس فلسطيني اثناء تواجده في ماليزيا حيث كانت اسرائيل تخطط لنقله إلى تل أبيب في شهر أيلول سبتمبر من العام الماضي.
مصادر في المخابرات التركية قالت إن المهندس الفلسطيني يعد أحد أفضل مطوري البرمجيات والاختراق في العالم، كان قد عرض عليه العمل مقابل مبالغ طائلة من قبل عملاء للموساد في عملية تمويه لتسهيل سفره من اسطنبول التي يقيم فيها إلى أوروبا واختطافه من هناك ومن ثم نقله إلى تل أبيب.
المهندس الفلسطيني والذي تتهمه قوات الاحتلال بتطويره برنامجًا لاختراق منظومة القبة الحديدية، تعرض للاختطاف من قبل خلية للموساد أثناء وجوده في ماليزيا العام الماضي قبل أن يتعرض لتعذيب شديد وتحقيق قاس من قبل الخلية، لمعرفة البرنامج الذي استخدمه لتعطيل منظومة القبة الحديدية ولغة التشفير المستخدمة. وأضافت المصادر أنه وفور علم جهاز المخابرات التركي بحادثة الاختطاف، كانت المخابرات التركية قد زرعت برنامج تعقب في هاتفه يدل على مكانه حتي وإن كان الهاتف مغلقا خوفا على العالم الفلسطيني بعد تلقيه عروض مغرية مشبوهة أكثر من مرة من أجل العمل في أوربا.
ومن خلال هذا البرنامج استدلت المخابرات التركية على مكان اختطافه وأرسلت موقعه إلى نظرائها في ماليزيا، موضحة أن الأمر استدعي التدخل العاجل لإنقاذ الشاب من الاختطاف.
وأشارت أنه بعد ساعات، نفذت فرق العمليات الخاصة الماليزية غارة مفاجئة على مكان احتجازه، وتم إنقاذ الشاب الفلسطيني وهو على قيد الحياة قبل أن تصدر محكمة الصلح في كوالالمبور مذكرة اعتقال بحق 11 شخصا قاموا باختطاف واستجواب مطور البرمجيات الفلسطيني.
ونوهت أنه في أعقاب العملية، ألقت فرق تابعة لمديرية فرع مكافحة الإرهاب التابعة لقسم شرطة إسطنبول بتنسيق من جهاز المخابرات التركية القبض على عميل للموساد في إسطنبول ساهم في الإيقاع بالمهندس الفلسطيني.
المهندس الفلسطيني الذي تصفه وسائل الإعلام التركية بالداهية تم إحضاره من ماليزيا بإشراف المخابرات التركية ويعيش في منزل تحت حمايتهم في إسطنبول.
*المصدر: عبدالعظيم محمد صحفي عراقي مدير مكتب الجزيرة في تركيا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المخابرات الترکیة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تشكّل جرائم إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ بتخطيط وتعمد، وتتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبتواطؤ بعض الجهات الدولية وصمت أخلاقي وسياسي يُعد مشاركة مباشرة في الجريمة.
وقال فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد، إن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب أحد محال العصائر في حي الرمال غرب مدينة غزة، تبعه قصف تكية لتوزيع الطعام على النازحين الجائعين وسقوط 8 شهداء آخرين، يُجسّد بشاعة الاحتلال الذي لا يتورع عن استهداف حتى من ينتظر لقمة تسد رمقه.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرتكب هذه الجرائم منفردًا، بل بمشاركة من يسلحه ويموله ويوفر له الغطاء السياسي، وعلى رأسهم شركات السلاح في الدول التي تزوده بالعتاد، والتي راكمت أرباحًا خيالية على حساب دماء الأبرياء، وحوّلت أجساد أطفال غزة إلى سلع في «سوق تجارة الموت».
واعتبر أن الصمت الدولي لم يعد حيادًا، بل تحوّل إلى شراكة معلنة في القتل، وتواطؤ مكشوف مع المشروع الاستيطاني، الذي يسعى إلى اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وطمس وجوده وهويته الوطنية والتاريخية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57418 شهيدا و136261 مصابا
بعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه
المجلس الوطنى الفلسطينى: التهجير القسرى في الضفة ليس معزولا عما يجري في غزة