إغلاق الحدود الأميركية الكندية بعد انفجار سيارة قرب معبر رينبو بريدج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال مسؤولون أميركيون وكنديون إن سيارة انفجرت، الأربعاء، عند معبر رينبو بريدج الحدودي بين الولايات المتحدة وكندا بالقرب من شلالات نياجرا، مما دفع السلطات إلى إغلاق جميع المعابر الحدودية الأربعة بين غرب نيويورك وكندا.
وتمت تعبئة قوة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الاتحادي للتحقيق في الحادث، وفقا لحاكمة ولاية نيويورك كاتي هوتشول.
ونقلت هيئة البث الكندية "سي بي سي" عن مسؤولين كنديين قولهما إن شخصين قتلا في الانفجار، في حين ذكرت قناة فوكس نيوز نقلا عن مصادر لم تسمها أن شخصين كانا في السيارة قتلا في الانفجار وأصيب أحد مسؤولي دورية الحدود. كما أفادت شبكة سي.إن.إن بمقتل شخصين في الانفجار.
ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من التقارير.
وكان الانفجار قيد التحقيق من جانب عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي الميداني في بافالو بنيويورك، حسبما ذكر المكتب في بيان عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا).
وقال البيان "ينسق مكتب التحقيقات الاتحادي مع شركائنا من سلطات إنفاذ القانون على المستوى المحلي وعلى مستوى الولاية وعلى المستوى الاتحادي في هذا التحقيق... بما أن هذا الوضع مائع للغاية، فهذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الراهن".
وقال دوج فورد رئيس حكومة إقليم أونتاريو في كندا عبر منصة "إكس" إن فرق إنفاذ القانون في كندا "تشارك بنشاط في تقييم الوضع".
ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب للتعليق على تقارير إغلاق الحدود.
وقال متحدث إن البيت الأبيض يراقب الوضع عن كثب أيضا.
وبحسب أربعة من قوات إنفاذ القانون، تحدثوا لقناة "أن بي سي نيوز"، كانت السيارة تسير بسرعة عالية عندما اصطدمت بالهيكل واشتعلت فيها النيران وانفجرت.
وأضافوا أن البحث الأولي لم يفض إلى وجود أية متفجرات أو عبوات، مشيرين إلى أن هذه معلومات أولية.
وأشار المسؤولون إلى سقوط قتيلين بين ركاب السيارة.
وتحقق السلطات فيما إذا كان الحادث متعمدا.
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو: "من الواضح أن هذا وضع مقلق للغاية في شلالات نياجرا"، في إشارة للحادث.
وقال المدير التنفيذي لمقاطعة "إيري" وفق ذات القناة، إن جميع معابر جسر غرب نيويورك المؤدية إلى الولايات المتحدة تم إغلاقها بعد الحادث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا بنّاءً هذا الأسبوع مع السفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، تناول مستجدات الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تهدئة التوترات الراهنة في طرابلس، وضرورة الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية، كما أكدت خوري وسافارد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار، وضمان مشاركة كافة الأطراف الليبية في حوار سياسي جامع.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل وضع سياسي وأمني متقلب تعيشه ليبيا، لا سيما في العاصمة طرابلس، حيث تكررت في الآونة الأخيرة التوترات بين مجموعات مسلحة، ما أثار مخاوف محلية ودولية بشأن الاستقرار في البلاد.
وتُعد الأمم المتحدة طرفًا رئيسيًا في جهود الوساطة السياسية، عبر بعثتها للدعم في ليبيا، التي تعمل على تيسير حوار جامع يمهّد لإجراء انتخابات وطنية وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، من جانبها، تلعب كندا دورًا داعمًا للعملية السياسية في ليبيا، من خلال دعم جهود الوساطة، وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان.