خِلتها رفيقتي.. لكنها لم تُقصّر في تحطيم حياتي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضل أتمنى أجد في حضن موقعكم هذا الاحتواء لأعثر على سبيل الراحة التي فقدتها وفقد معها الشغف في الحياة بسبب من خلتها سندي.
أجل سيدتي، كنت أظنها تحبني، وتحب الخير لي، لكن للأسف خاب ظني فيها، لأنها لم تفوت أي فرصة لتشوه سمعتي. بالرغم من أنها أفضل مني في العديد من الأشياء، فهي جميلة جدا،.
الحال على حاله لمدة سنتين، تزوجت هي ولم تكمل دراستها، بدأت الأمور تتغير وبدأ بعض الطلاب يتعرفون عليّ أكثر. فتغيرت نظرتهم لي، لكن أنا مازلت أحمل في قلبي معاملتهم السيئة لي، وبالرغم من أنها غادرت الجامعة وغادرت حياتي لكنها نجحت بتحقيق مبتغاها. فقد كسرت قلبي وتركته يحترق وتحولت حياتي إلى رماد، لم أعد ناجحة في دراستي. ولا هدف لي، يائسة من الحياة، فماذا افعل لأخرج من دائرة هذه السلبية جازاكم الله خيرا.
وئام من الشرق
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، حبيبتي قرأت رسالتك باهتمام بليغ، ورأيت فيها وللأسف تدني نظرتك الذاتية لنفسك. فقد بدأت رسالتك بمقارنة نفسك بها، وانتهيت بأسر مشاعرك في بوتقة الماضي وسلبياته.
حبيبتي احتسبي أمرك أولا لله، وأرمي حملك عليه سيجبر كسر قلبك أكيد، ولن يضيع عنده حق، ثم انسي أمر هذه الفتاة وأطوي صفحتها. ركزي الآن على دراستك ونجاحك، ولا تضيعين تعب اهلك وتعبك، وصبركم لسنين حتى تحتفي بنجاحك، ثم لا ترهني قيمة نفسك بما يقوله غيرك. لهذا غيري أولا نظرتك أنت لنفسك، التي سوف تنعكس لا محال على نظرة الغير إليك، فلا تشعري لا بانكسار ولا غيره وركزي على صفاتك الحلوة واندمجي في مجتمعك وانشغلي واهتمي بنفسك وارفعي راسك واسندي كتفيك بثقة وامشي مرفوعة الهامة فلا احد يقلل من قدرك إلا بإرادتك.
خذي العبرة، فما مرّ عليك درسا مهما في حياتك، فمن الممكن جدا أن تصادفي فتيات أخريات في حياتك مثلها. وحينها ستكونين أقوى لمواجهة أي عقبة. تعلمي فن التغافل، ولا تعطي إهتمامك لأي كان. ثم إن هناك جانب مريح في أن يعيش الإنسان حرا لا ينتظر شيئا من أحد. فأنت رائعة ببراءتك، وعفويتك، وطيبة قلبك، وكل هذه نعم تحسدين عليها، أنت تستحقين الأفضل. لهذا اجتهدي لتكوني الأفضل لإرضاء الله، ولتحقيق ذاتك لا لإرضاء من حولك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد: "أمنيتي الأخيرة في حياتي الموت مستورة والرحمة من ربنا"
كشفت الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد تفاصيل غير مسبوقة عن علاقتها بالنجم الراحل رشدي أباظة، مؤكدة أنها رفضت عرض زواجه منها رغم مكانته الكبيرة وجاذبيته التي كانت محط إعجاب الجمهور والوسط الفني.
وروت فؤاد خلال مداخلة هاتفبة مع برنامج “تفاصيل”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد 2” أن أباظة أبدى رد فعل صادماً بعد أن علم بقرارها، قائلاً لها بنبرة غاضبة:
وأوضحت أن هذا التعليق جاء نتيجة دهشة وغضب أباظة من رفضها الزواج منه، إذ لم يكن يتوقع أن تُقابَل مشاعره بالرفض، خاصة من نجوى فؤاد التي كانت قريبة من دائرة أصدقائه في الوسط الفني.
وعن سبب رفضها لرشدي أباظة، كشفت فؤاد أنها كانت تميل عاطفياً إلى الفنان أحمد رمزي، مشيرة إلى أنها فضّلته لما وصفته بـ"رومانسيته وهدوئه واختلاف شخصيته" عن دنجوان السينما المصرية.
وأكدت أن علاقتها بكليهما كانت في إطار من الاحترام والصداقة، لكنها لم تخفِ أن اختيارها لرمزي أثار نوعاً من الغيرة والتنافس الخفي بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة.
وردت على سؤال ما أمنيتها الأخيرة في الحياة، قائلة: "أمنيتي الأخيرة في حياتي الموت مستورة والرحمة من ربنا".
اقرأ المزيد..