شبكة انباء العراق:
2025-06-23@05:23:51 GMT

أوراق مدفونة تحت رماد غزة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لن يتقبل العالم بعد الآن مواعظ زعماء البلدان الأوروبية، ولن يتقبل شعاراتهم الزائفة عن حقوق الانسان، فقد اهتزت قناعات الناس بعد مشاركة أولئك الزعماء في قتل أطفال غزة. وسوف يصلون إلى مرحلة يُمنعون فيها العقلاء من التحدث عن حقوق الإنسان حتى لا يسيئوا إلى اليهود، الذين دأبوا على نشر الكراهية ضد الشعب الفلسطيني في حين يطالبون العالم بمنع توجيه أصابع الإدانة ضد ما ارتكبه الغزاة من جرائم وانتهاكات في قطاع غزة.

.
استطاع علماء النباتات في تل ابيب ان يسجلوا بلاقطاتهم الحساسة اصوات الاشجار التي تصرخ وتتألم من جراء تعرضها للضرب بفؤوس الحطابين أو عند تعرضها للعطش والحرمان من ضوء الشمس، لكنهم لم يسمعوا عويل اليتامى وصريخ الصغار، ولم يسمعوا انين الجرحى وضجيج المنكوبين. يمكن ان يكون الصهاينة متطرفين ومتعصبين، لكن الأخطر هو انهم يشعرون ان تطرفهم مقدساً. .
قديما كنت اشعر بالحيرة حيال قيام الفراعنة برسم صورة الإنسان برأس حيوان، لكنني أدركت اليوم انهم كانوا على حق، وكانت لديهم رؤية مستقبلية عميقة بوحشية البعض. فالحضارات تشرق وتغرب لكن الهمج باقون. فلكل عصر جاهليته، وقد خرجت القوى الأوروبية اليوم عن بكرة ابيها لتعلن عن همجيتها ووقوفها مع الباطل. فالناس المتحضرين لا يمكن ان يكونوا متطرفين ومتعصبين وظالمين، لأن السياسيات الشريرة لا تنمو ولا تتوسع إلا في مستنقعات الجهل والتخلف. فالمقررات الدراسية الوحيدة التي لا يدرسونها في الجامعات الكبرى هي العدالة والانسانية التي ينجح فيها قائد فقير مثل: غاندي أو خوسيه موخيكا ويرسب فيها مانويل ماكرون وجو بايدن. كثيرون يتساقطون من أعيننا عندما نرى مواقفهم الحيوانية المشينة. . لا شك ان أحرار العالم يؤمنون بمن معه الحق، بينما يؤمن الذيول بمن معه القوة، فلا تعجب من دفاع الذيول عن المجرمين ودفاع الاحرار عن المنكوبين في غزة. .
ختاماً: بدأت اشكك بكل ما كتبه الأوربيون عن حروبهم العالمية الاولى والثانية. واردد ما قاله المؤرخ مارك توين: (لو كان الموتى يتكلمون لما أصبح التاريخ مجموعة من الاكاذيب السخيفة). .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إحالة أوراق 3 أشخاص إلى مفتى الجمهورية لقتلهم مزارع بالبحيرة

قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة العاشرة إحالة أوراق ثلاث أشخاص إلى مفتى الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك على خلفية قتل شاب أخذًا بالثأر، بعد قتل شقيق المجني عليه الأول  أحد الأشخاص خلال مشاجرة بينهما بسبب خلافات الجيرة.

وحددت هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محمد بركات، وعضوية المستشارين نبيل سعد وأحمد حسن حمودة وطاهر الخراش، وبحضور ممثل النيابة العامة أحمد هشام وكيل النائب العام، وبسكرتارية رمضان مصطفى أحمد، جلسة اليوم الثالث من دور شهر يوليو القادم للنطق بالحكم على باقى المتهمين.

كانت مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة راح ضحيتها شاب أخذًا بالثأر، نظرًا لقتل شقيق المجني عليه شقيق المتهم في شهر يونيو الماضي، على خلفية وقوع مشاجرة بسبب أولوية الري، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وجاري العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.

تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة حوش عيسى، يفيد بالعثور على جثة "تامر م.أ" بها طعنات نافذة بجميع أنحاء الجسم، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق في مستشفى حوش عيسى المركزي، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت جهات التحقيق بمركز حوش عيسى التحقيقات في الواقعة.

بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "عيد ع.م.ش، نبيل عبد ا.ش، محمد أ.ذ، عبد الحميد م.ش، عبدالرحمن هـ.ش، رمضان ر.م، عوض ع.ش، أحمد س.م.خ، رجب م.ش"، وذلك انتقامًا من شقيق المجني عليه الذي قتل شقيقهم في شهر يونيو الماضي بسبب الخلاف على غرفة صرف زراعي وأسبقية ري الأرض، مما أدى إلى وفاة "هاني ص.ش"، مزارع.

وذلك إثر التعدي عليه من قبل عائلة "مبروك" بآلة حادة، وعلى إثر ذلك ترصد المتهمون للمجني عليه خلف محكمة حوش عيسى وطعنوه عدة طعنات نافذة حتى تأكدوا من وفاته، ثم قام المتهم الثاني بتسليم نفسه إلى ضباط مباحث مركز شرطة حوش عيسى، حيث قرر المستشار إبراهيم مبارك مدير نيابة حوش عيسى برئاسة المستشار محمد الحسيني المحامى العام لنيابات وسط دمنهور حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • أوراق امتحانات الشهادة السودانية في كافة المراكز الداخلية والخارجية
  • إحالة أوراق المتهمين بقتل الطفلة سجدة فى النهضة لفضيلة المفتى
  • بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
  • انتهاء اختبار مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة منذ قليل
  • أحمد كشري: الأهلي تأثر بإصابة إمام عاشور.. ولا يمكن تقييم ريفيرو حالياً
  • سمير كمونة لـ «الفجر الرياضي»: لا يمكن تقييم ريبيرو في الوقت الحالي.. و«بيكهام» أفضل من داري
  • إنزاغي: سنواجه سالزبورغ بالروح ذاتها التي واجهنا بها ريال مدريد
  • أردوغان يؤكد ضرورة دعم العالم الإسلامي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها لتحقيق الاستقرار فيها
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • إحالة أوراق 3 أشخاص إلى مفتى الجمهورية لقتلهم مزارع بالبحيرة