ناسا تحذر من عاصفة شمسية اليوم.. أعراض تؤكد إصابتك بها استشر الطبيب فورا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من هجوم العاصفة الشمسية على الأرض، اليوم وذلك بعد ظهور عدد كبير من البقع على الشمس
ونقلا عن موقع “ newsweek”أعلنت ناسا ،أن هذه البقع الشمسية تسبب انفجارات عنيفة للطاقة باتجاه الأرض مما يؤدي ل حدوث العاصفة الشمسية
. اكتشف الحقيقة
وهذه العاصفة الشمسية قد تتسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية كبيرة تشكل خطرًا على شبكات الكهرباء والهواتف المحمولة الأقمار الصناعية.
ويتوقع بعض الخبراء حدوث العاصفة الشمسية اليوم أو خلال الأيام القليلة المقبلة لذا يجب المعرفة بتاثيرها على الإنسان وكيفية تجنبه
ووفقا لما جاء في موقع
wionews نعرض لكم أهم الأعراض التي تؤكد التعرض لأضرار العاصفة الشمسية وتستوجب استشارة الطبيب
العواصف المغناطيسية القوية يمكن أن تؤثر على رفاهية الناس على الأرض وقد لاحظ العلماء في جميع أنحاء العالم تأثير العواصف الشمسية على البشر، ولكن لا يوجد حتى الآن إجماع ومع ذلك، فقد أثبتت العديد من الأبحاث وجود صلة بين تدهور صحة الناس والعواصف المغناطيسية.
فيما يلي الشكاوى الشائعة التي يقدمها الناس أثناء العاصفة الشمسية المغناطيسية:
الصداع العام والنصفي والدوخة
الأرق أو النعاس المفرط
الضعف العام وتدهور الصحة
زيادة التعب وانخفاض التركيز والإنتاجية
زيادة القلق والاكتئاب والانفعال والعدوان
ومع ذلك، فإن العواصف الشمسية المغناطيسية أكثر خطورة بالنسبة لرواد الفضاء خارج الدرع الواقي للغلاف الجوي للأرض، حيث أن مستويات الإشعاع المرتفعة يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقا للأخصائيين الطبيين، يجب على الناس أن يحصلوا على قسط أكبر من الراحة، وأن يحصلوا على نوم مناسب، وأن يتجنبوا المجهود، وأن يشربوا الكثير من الماء، وأن يتنفسوا الهواء النقي أثناء العاصفة الشمسية المغناطيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية الاقمار الصناعية البقع الشمسية العاصفة المغناطيسية العواصف المغناطيسية العاصفة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
ضمن الفئة الأقوى.. رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية
رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس توهجًا شمسيًّا قويًّا من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جدًّا من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى إكس، وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الإشعاع الناتج عن هذا التوهج تسبب في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة في مناطق من قارة أمريكا الشمالية وخاصة الترددات التي تقل عن 20 ميغاهرتز.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية "المسمار النخاعي"كيف يمكن يمكن تجديد جواز السفر لأفراد الأسرة عبر أبشر؟ويُرجح أن هواة الراديو لاحظوا فقدانًا مفاجئًا في الإشارة خلال دقائق من الانفجار الشمسي وهي ظاهرة تعرف بـ "انقطاع الاتصالات الراديوية الناتج عن التوهج الشمسي".الهالة الشمسيةوبين أبو زاهرة أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد، فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.
وقال: "تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025".
وأضاف: "يحتمل أن يؤدي هذا الاصطدام الجانبي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (ضعيفة إلى معتدلة) حسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)".
عاصفة شمسية وشيكة!
رصد توهج شمسي قوي (M8.3) من البقعة AR4114 تسبب بانقطاع مؤقت للاتصالات في أمريكا الشمالية.
تبعه انبعاث كتلي إكليلي قد يضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو، مسبباً عاصفة جيومغناطيسية (G1) خفيفة. pic.twitter.com/ypNy8XYJPO— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) June 16, 2025اتصالات الأقمار الصناعيةوأشار أبو زاهرة إلى أنه قد تنتج عنها اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة واتصالات الأقمار الصناعية ومشاهد محتملة للشفق القطبي في خطوط العرض العليا وتقلبات طفيفة في شبكات الطاقة الكهربائية في بعض المناطق الشمالية.
وأكد أنه ستحدث التوقعات خلال الساعات المقبلة، مع مزيد من البيانات المستلمة من أقمار رصد الشمس والمجال المغناطيسي، وقد يؤدي تطور الوضع إلى تصنيف العاصفة بشكل أقوى إذا زادت كثافة الانبعاث الكتلي الإكليلي أو غير مساره نحو الأرض بشكل أكبر، لافتًا النظر إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي يمكن أن يستغرق من 1 إلى 3 أيام للوصول إلى الأرض حسب السرعة، وقد تحدث تأثيرات كبيرة إذا كانت في اتجاه مباشرة إلى كوكبنا.العواصف الجيومغناطيسيةوخلص أبو زاهرة في حديثه بالإشارة إلى أن العواصف الجيومغناطيسية G1 هي الأدنى في سلم من 5 درجات (G1 إلى G5) لكنها كافية لإحداث آثار يمكن رصدها.
يُذكر أنه عند حدوث انبعاث كتلي إكليلي في اتجاه الأرض تعمل طبقات الغلاف المغناطيسي على الحماية من الإشعاع الخطر لكن ذلك قد يسبب "اهتزازًا" في المجال المغناطيسي يعرف بالعاصفة المغناطيسية وهو ما تلتقطه الأقمار ومراصد الفضاء بدقة كبيرة.