منصوري حاكماً استكمالاً لمعركة السيطرة والتمهيد للنظام الجديد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن منصوري حاكماً استكمالاً لمعركة السيطرة والتمهيد للنظام الجديد، كتبت سابين عويس في النهار بوصول حاكمية مصرف لبنان في نهاية تموز الجاري الى شغور المنصب، يتكرس واقع الشغور في المواقع المسيحية الرئيسية، كما .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منصوري حاكماً استكمالاً لمعركة السيطرة والتمهيد للنظام الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتبت سابين عويس في" النهار": بوصول حاكمية مصرف لبنان في نهاية تموز الجاري الى شغور المنصب، يتكرس واقع الشغور في المواقع المسيحية الرئيسية، كما تتكرس حقيقة خلفيات تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، المرشح ان يتمدد حتى انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون مطلع السنة المقبلة. لا يراد من هذا الشغور استهداف الطائفة المسيحية، وهي لم تعد في موقع يشكل خطرا على الطوائف الأخرى، بعدما أمعنت قياداتها في تشتيت قواها وضرب مقوّمات نفوذها في الدولة، وإضعاف قدراتها لمصالح خاصة وحسابات شخصية. بل ان الهدف يرمي الى افراغ الدولة ومؤسساتها، بعدما تم تدمير البنى التحتية والخدماتية للاقتصاد ولعناصر القوة التي يتمتع بها النموذج اللبناني، تمهيداً لإحلال النظام الجديد.
لم يكن "الثنائي" في حاجة الى سيناريو تهديد نواب الحاكم بالاستقالة، وهو يعي انه لا يغير في واقع الأمور شيئا، باستثناء انه يرفع مسؤولية التعطيل عن هذا الفريق ويحقق له الفوز بإدارة السلطة النقدية، بعدما كرّس توقيع طائفته على السلطة المالية الممثلة بوزارة المال. كان يمكن تفادي البيان المثير لشتى الانتقادات لنواب الحاكم لو وافقت القيادات المسيحية على جلسة حكومية لتعيين حاكم جديد، فكانت بذلك قذفت بكرة التعطيل الى ملعب "الثنائي" الرافض كلياً أي جلسة حكومية مخصصة لتعيينات قبل انتخاب الرئيس.
فالتهديد بالاستقالة لا مفاعيل عملية له، كما قال وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري. وحتى لو حصلت، فهي لا تعني التوقف عن ممارسة العمل لأنها في حاجة الى موافقة رسمية عليها. وهذا الامر من صلاحيات وزير المال الذي سيلجأ اليها اذا حصلت الاستقالة، على نحو يصدر قراراً يطلب بموجبه من نواب الحاكم الاستمرار في عملهم حتى تعيين حاكم جديد. وهذا يعني ان التهديد بالاستقالة لم يهدف إلا لتوجيه رسالة ترمي الى رفع المسؤولية لا أكثر. اما الواقع، فإن الأول من آب المقبل سيكون يوماً جديداً هو الأول من نوعه يفتقد الحاكم رياض سلامة بعد ثلاثة عقود من تولّي الحاكمية. وهو لن يبقى في المشهد الخلفي ولن يمدد له تقنياً. اما القرارات والتعاميم المتصلة بالسياسة النقدية، ورغم ان الحاكم مدد لسياسته حتى نهاية السنة، إلا انه يعود للمجلس المركزي في مصرف لبنان ان ينقض تلك التعاميم اذا رأى حاجة لذلك من خلال تعديلها، بما يتناسب مع التوجهات النقدية الجديدة التي سيتولى رسمها وصوغها الحاكم الجديد... بالوكالة!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
طوّر باحثون نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات، لتحويل الكلام إلى أشياء واقعية مثل الأثاث.
باستخدام نظام تحويل الكلام إلى واقع، يُمكن لذراع روبوتية مُثبتة على طاولة استقبال طلبات صوتية من شخص، مثل "أريد كرسيًا بسيطًا"، ثم بناء هذه الأشياء من مكونات معيارية.
حتى الآن، استخدم الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا النظام لإنشاء كراسي، ورفوف، وطاولة صغيرة، وحتى قطع ديكورية مثل تمثال كلب.
يقول ألكسندر هتيت كياو، طالب دراسات عليا في المعهد وزميل أكاديمية مورنينغسايد للتصميم "نربط معالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي". ويضيف "هذه مجالات بحثية تتطور بسرعة لم يسبق أن جُمعت بطريقة تتيح صنع أشياء مادية بمجرد توجيه صوتي بسيط".
بدأت الفكرة عندما التحق كياو، طالب دراسات عليا في أقسام الهندسة المعمارية والهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، بدورة بعنوان "كيفية صنع أي شيء تقريبًا".
في تلك الدورة، بنى كياو نظام تحويل الكلام إلى واقع. واصل العمل على المشروع في مركز تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع طالبي دراسات عليا.
يبدأ نظام تحويل الكلام إلى واقع بميزة التعرف على الكلام التي تُعالج طلب المستخدم باستخدام نموذج لغوي كبير، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد الذي يُنشئ تمثيلًا شبكيًا رقميًا للجسم، وخوارزمية تُحلل هذه الشبكة ثلاثية الأبعاد إلى مكونات تجميع.
بعد ذلك، تُعدّل المعالجة الهندسية التجميع المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويتبع ذلك إنشاء تسلسل تجميع مُجدٍ وتخطيط مسار آلي للذراع الروبوتية لتجميع الأجسام المادية بناءً على توجيهات المستخدم.
من خلال الاستفادة من اللغة الطبيعية، يُسهّل النظام عملية التصميم والتصنيع للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في النمذجة ثلاثية الأبعاد أو برمجة الروبوتات. وعلى عكس الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي قد تستغرق ساعات أو أيامًا، يُبنى هذا النظام في دقائق.
أخبار ذات صلةيقول كياو "يُمثّل هذا المشروع واجهة بين البشر والذكاء الاصطناعي والروبوتات للتعاون في إنتاج أشياء من حولنا. تخيل أنك تقول: أريد كرسيًا. وفي غضون خمس دقائق، يظهر أمامك كرسي حقيقي".
يخطط الفريق فورًا لتحسين قدرة الأثاث على تحمل الوزن من خلال تغيير طريقة ربط المكعبات من المغناطيس إلى وصلات أكثر متانة.
تقول ميانا سميث، التي شاركت في المشروع "طورنا أيضًا خطوط أنابيب لتحويل هياكل فوكسل إلى تسلسلات تجميع عملية للروبوتات المتنقلة الصغيرة الموزعة، مما قد يساعد في تطبيق هذا العمل على هياكل بأي حجم".
الغرض من استخدام المكونات المعيارية هو تقليل الهدر الناتج عن صنع الأشياء المادية عن طريق تفكيكها ثم إعادة تجميعها إلى شيء مختلف، على سبيل المثال تحويل أريكة إلى سرير عندما لا تعود بحاجة إليها.
بما أن كياو يتمتع أيضًا بخبرة في استخدام تقنية التعرف على الإيماءات والواقع المعزز للتفاعل مع الروبوتات في عملية التصنيع، فإنه يعمل حاليًا على دمج كل من التحكم الصوتي والإيمائي في نظام تحويل الكلام إلى واقع.
يقول كياو "أريد أن أزيد من فرص الناس في صنع الأشياء المادية بطريقة سريعة وميسرة ومستدامة. أعمل نحو مستقبل يكون فيه جوهر المادة تحت سيطرتك تمامًا، حيث يمكن توليد الواقع عند الطلب".
قدّم الفريق بحثه بعنوان "تحويل الكلام إلى واقع: إنتاج عند الطلب باستخدام اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي المنفصل" في ندوة جمعية آلات الحوسبة حول التصنيع الحاسوبي التي عُقدت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في نوفمبر الماضي.
مصطفى أوفى (أبوظبي)