تدشين مشاريع الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة مأرب اليوم مشاريع الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
وفي التدشين نوه وكيل أول محافظة مأرب محمد محسن علوان بتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل الدفاع عن الوطن.. معتبرا هذه المشاريع أقل واجب تجاه أسر الشهداء كونهم أكرم شرائح المجتمع.
بدوره استعرض مدير فرع الهيئة بالمحافظة محمد علوان، مشاريع الهيئة الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد والتي تضمنت كفالة 779 يتيما من أبناء الشهداء بمبلغ 15 مليونا و580 ألف ريال.
وأشار إلى أن المشاريع تضمنت الإعاشة الربعية لعدد 641 أسرة بمبلغ 22 مليونا و500 ألف ريال، والسلة الغذائية النقدية لكافة أسر الشهداء وعددها 661 أسرة بإجمالي 16 مليونا و525 ألف ريال، إضافة إلى الهدية السنوية لجميع أسر الشهداء.
من جهته تطرق مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة حسين أبو ناب إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والسير على دربهم، والاهتمام بذويهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
حضر التدشين مديرا مكتبي الزراعة فارس القانصي، والإرشاد علي حميد وعدد من قيادات وكوادر هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا فلسطيني بغزة يتعرضون للتجويع وآلية المساعدات فخ للموت
غزة – أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، امس السبت، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام “سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم”، معتبرا أن آلية المساعدات الجديدة تحولت إلى “فخ للموت”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول.
وانتقد لازاريني “آلية المساعدات” التي أُنشئت مؤخرا في غزة بدعم أمريكي وإسرائيلي، معتبرا أنها “عمل بغيض يهين الفلسطينيين، وتحولت إلى فخ للموت”، في إشارة إلى سقوط قتلى خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وأضاف أن “آلية المساعدات تمثل ذروة عشرين شهرا من الرعب، والتقاعس، والإفلات من العقاب”.
وشدد على أن “مليوني شخص يتعرضون للتجويع في غزة، حيث يجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم، دون أي عواقب”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت 450 فلسطينيا وأصابت 3466 آخرين، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ووصف لازاريني ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه “مشروع طويل الأمد لتقويض الدولة الفلسطينية”، ويعكس رغبة إسرائيلية في “تجريد اللاجئين من حقوقهم، وقطع صلتهم بأرضهم”.
وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصبحت هدفا في هذه الحرب، لافتا إلى أن موظفيها يواصلون أداء مهامهم رغم ما يتعرضون له من اعتقالات وترهيب ومضايقات، من الجيش الإسرائيلي.
كما حذر المسؤول الأممي من أن “الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة هُجّروا من مخيماتهم في الشمال بمستويات لم يشهدها العالم منذ عام 1967”.
وفي معرض وصفه للوضع بالضفة، قال لازاريني إن “البنية التحتية العامة تدمر بشكل ممنهج (من إسرائيل) لمنع عودة الفلسطينيين، وتغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم، مع تقدم الضم الإسرائيلي”.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة بدعم أمريكي أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتستعد أنقرة لاحتضان مكتب تمثيلي لوكالة الأونروا، بموجب اتفاق سيوقعه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ولازاريني.
ووفقا لمعلومات من مصادر في وزارة الخارجية التركية، من المنتظر توقيع الاتفاقية على هامش الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول السبت والأحد.
وعقب اختتام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لازاريني، في مركز لطفي قِردار الدولي للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وفق مراسل الأناضول.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949، وبدأت عملها رسميا في 1 مايو/ أيار 1950، وتُعنى بحماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم خدمات التعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية والتمويل الأصغر والإغاثة الطارئة.
الأناضول