ماجد بن سعود المعلّا يزور الملتقى الشبابي بأم القيوين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
زار الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، الملتقى الشبابي الذي نظمه مجلس أم القيوين للشباب، تحت عنوان «منطقة الشباب» في قاعة الاتحاد للمناسبات بالإمارة.
وأشاد الشيخ ماجد، ببرامج الملتقى الذي أسهم في تبادل المعارف والخبرات وتوليد أفكار إبداعية شبابية مبتكرة من مختلف إمارات الدولة، تستشرف مستقبل غد أفضل للشباب والمجتمعات الإنسانية كلها.
وأكّد أهمية تسخير الطاقات الشبابية وتوجيه إبداعاتهم، والاستفادة من قدراتهم وابتكاراتهم، ليكون لهم دور كبير في عملية تصميم مستقبل الإمارات. مؤكداً أن شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز في كل المسؤوليات التي تولوها، وكانوا دوماً على قدر ثقة القيادة الرشيدة. ماجد بن سعود المعلّا يزور الملتقى الشبابي بأم القيوين
وتضمن الملتقى - الذي استمر يومين - عدداً من الفعاليات والبرامج والورش التدريبية، بمشاركة نخبة من شباب الوطن،وتنظيم مناظرة شبابية عن الألعاب الإلكترونية ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها على الفرد والمجتمع.
وعلى هامش هذه الفعاليات، شاركت دائرة السياحة والآثار بتنظيم معرض للقطع الأثرية، هدفه نشر الوعي الثقافي والأثري لدى الشباب وتعزيز الهوية التاريخية والحضارية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ماجد بن سعود أم القيوين
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا
ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.
دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي
وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.
ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط
وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر
وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.
خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف
وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.
المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات
وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.
دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية
ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.
كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.