صمود الهدنة لليوم الثاني وترقب الإفراج عن أسرى آخرين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اعتقال 14 فـي نابلس وأهالي غزة على حافة الجوع
القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
صمد اتفاق الهدنة المؤقتة في غزة لليوم الثاني، في حين يترقب الفلسطينيون الإفراج عن أسرى آخرين من سجون الاحتلال في وقت اعتقل الاحتلال 14 فلسطينيا في نابلس بالضفة الغربية في وقت تستمر المعاناة الغذائية في غزة حيث بات الغزيون على حافة الجوع.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مصلحة السجون تلقت قائمة بأسماء 42 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم بموجب صفقة التبادل، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حماس ستفرج عن 14 إسرائيليا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة.
وكان سريان الهدنة بدأ صباح الجمعة، حيث دخلت عشرات الشاحنات من المساعدات عبر معبر رفح،.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه جرى الإفراج عن 13 من الإسرائيليين المحتجزين في غزة بعضهم من مزدوجي الجنسية، في مقابل الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف أن جرى كذلك الإفراج عن 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني خارج إطار اتفاق الهدنة.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.
إلى ذلك يعيش الأهالي في قطاع غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، فهم يتعرضون للجوع والمرض، ويواجهون القصف العشوائي وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، وينامون في مراكز الإيواء وفي الشوارع والمباني العامة.
ويشهد الغزيون نقصا في كل شيء في الدواء والعلاج والطعام والمياه، كما يفتقدون للغذاء والمحروقات ويعيشون بلا كهرباء منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي، ما اضطرهم لاستخدام طرق بدائية لتأمين قوت يومهم من الخبز والطعام باستخدام النار والحطب وما يمكن إشعاله للتغلب على النقص الحاد في غاز الطهي.
من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 مواطنا فلسطينيا من نابلس.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينيا من مخيمي عسكر القديم وعسكر الجديد شرق نابلس، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ثلاثة شبان آخرين سلّموا أنفسهم على حاجز بيت فوريك العسكري، بعدما اعتقل الاحتلال أقرباء لهم، لإجبارهم على تسليم أنفسهم.
بدورها، أضافت مصادر طبية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الفلسطينيين، وفتشت إحدى مركبات الإسعاف، وأعاقت وصولها إلى داخل المخيمين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
كييف تعيش ليلة رعب روسي لليوم الثاني على التوالي
كييف"وكالات": تعرضت أوكرانيا لهجوم روسي جوي ضخم في ساعة مبكرة من اليوم الأحد أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، بينما تسببت مسيّرات أوكرانية بإغلاق مؤقت للمطارات في موسكو قبل ساعات على بدء المرحلة الأخيرة من عملية كبيرة لتبادل الأسرى تجري بين البلدين.وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" مع شن روسيا هجوما لليلة الثانية على التوالي على الأراضي الأوكرانية بعد إطلاق صواريخ بالستية ومسيّرات ليل الجمعة السبت.
يأتي ذلك في وقت واصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال الهجمات.
وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا".
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إلى الضغط على روسيا لإجبارها على وقف هذه الهجمات والنزاع في أوكرانيا.
و قال زيلينسكي، إن روسيا شنت هجوما على أوكرانيا خلال الليل باستخدام نحو 300 طائرة مسيرة و70 صاروخا.
وأضاف زيلينسكي، عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن عمال الإنقاذ يعملون في أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، مشيرا إلى أن من بين القتلى أطفالا.
وقال زيلينسكي "كل ضربة روسية من هذا النوع تعد سببا كافيا لفرض عقوبات جديدة على روسيا. روسيا تطيل أمد هذه الحرب وتواصل القتل يوميا".
وكتب زيلينسكي "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية. العقوبات ستساعد بالتأكيد" داعيا الولايات المتحدة والدول الأوروبية و"كل من يسعى للسلام" إلى إظهار "العزم" على دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "إنهاء الحرب".
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 45 صاروخ كروز و266 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي في بيان أنه استهدف خلال الليل "مؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري" الأوكراني.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط.
وأضاف البيان أنه "تم تدمير 30 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و20 طائرة مسيرة فوق مقاطعة بيلجورود، و17 طائرة مسيرة فوق مقاطعة كورسك، و16 طائرة مسيرة فوق أوريول، و5 طائرات مسيرة فوق مقاطعة كالوجا، و4 طائرات مسيرة فوق مقاطعة تولا، كما أسقطت طائرتان مسيرتان فوق أراضي مقاطعة موسكو وواحدة فوق جمهورية القرم".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
كما دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم إلى "أقوى ضغط دولي" على روسيا لوقف الحرب.
وكتبت في منشور على اكس "تظهر هجمات الليلة الماضية مجددا أن روسيا عازمة على مزيد من المعاناة وإبادة أوكرانيا".
تحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" في العاصمة كييف حيث أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقا لتقرير محدث للشرطة.
وأودت غارة جوية روسية بطفلين يبلغان 8 و12 عاما وفتى يبلغ 17 عاما في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ.
وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وتم العثور على رجل ميتا في منطقة ميكولايف الجنوبية بعد غارة لطائرة مسيّرة.وسجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولايف وخيرسون.
وقالت متقاعدة تدعى تيتيانا إيانكوفسكا (65 عاما) لوكالة فرانس برس في قرية ماخاليفكا جنوب غرب كييف "رأينا الشارع بأكمله يحترق".
أصر أوليسكندر (64 عاما) وهو متقاعد آخر نجا من الغارات الجوية على أنه لا يثق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وقال "لسنا بحاجة إلى محادثات، بل إلى أسلحة، الكثير من الأسلحة لإيقافهم (الروس). لأن روسيا لا تفهم إلا القوة".
وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بينها مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية.
وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية.
واعلن الجيش الروسي تحييد 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد خلال الليل.
وأتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي من الأسرى من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي افضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في اسطنبول في منتصف مايو.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الاوكراني في بيانات منفصلة أنه تم اليوم الاحد تبادل 303 جنود روس كانوا أسرى لدى أوكرانيا بعدد مماثل من العسكريين الاوكرانيين، في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه العملية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال الجمعة إن موسكو التي تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية، تعمل على وثيقة تعرض "شروط اتفاق مستدام وشامل وطويل الأمد لتسوية" النزاع ستنقل إلى أوكرانيا ما أن تنجز عملية تبادل الأسرى.
وستعرض كييف شروطها أيضا لإنهاء النزاع.
تزامنا، تستمر المعارك على الجبهة، حيث يواصل الجيش الروسي المتفوّق عديدا وعتادا، التقدم ببطء في مناطق معينة، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة.
وأعلن الجيش الروسي اليوم السيطرة على قرية رومانوفكا الأوكرانية الصغيرة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.