أهالى قرية المشاعلة بالشرقية يشيعون جنازة الطفلة ملك ضحية جارتها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شيع أهالي قرية المشاعلة التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية جنازة الطفلة ملك أدهم البالغة من العمر ٦ سنوات والتي تم العثور على جثتها، بعد تغيبها ٢٤ ساعة عن منزل الأسرة، واتشحت القرية بالسواد.
وقال أدهم. ا. والد الطفلة" ببالغ الحزن والأسي ننعي عروسة الجنة وفقيدة قرية المشاعلة" ملك أدهم ضحية الغدر على يد أحد الجيران، مطالبا بالقصاص العادل وحق نجلته.
وأضاف والد الطفلة " البلد كلها حزينة على نجلتي ملك، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وربنا يصبرنا على فراقها.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعى الفقيدة حيث أكد الجميع على حسن أخلاق الأسرة وسيرتها الطيبة التي جعلت نبأ وفاة نجلتهم صدمه للجميع.
وتبين من التحريات الأولية وجود شبهة جنائية حول وفاتها، حيث قامت جارتها " دنيا" ١٦ عام طالبة بالصف الأول الصناعي، بارتكاب الواقعة وسرقة قرطها الذهبي وقتلها بطريقة بشعة، وعثر على الطفلة وبها قطع ذبحي في الرقبة وجروح وكدمات واثار اعتداء، وأفادت الأسرة أنه الطفلة خرجت من المنزل لشراء بعض المعلقات المنزلية واختفت ولم تعد لمنزلها حتى تم العثور على جثمانها وبتتبع الكاميرات تبين دخولها لمنزل أحد الجيران
يذكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة الطفلة ملك أدهم ٦ سنوات مقيمة بقرية المشاعلة بمركز أبوكبير،
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر رقم 7106 جنح مركز شرطة أبوكبير لسنة 2023 وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية أمن الشرقية مدير أمن الشرقية مقتل طفلة
إقرأ أيضاً:
النيابة: رسائل هاتف طالبة علوم الزقازيق تفيد عزمها الانتحار بسبب خلافات أسرية
تباشر النيابة العامة التحقيقات فى واقعة وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل إحدى الكليات.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة، وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
مشاركة