قاسم: المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بيروت-سانا
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أنه لا يمكن هزيمة المقاومة.
وقال قاسم في كلمة له: “المقاومة خيارنا لتحرير الأقصى والقدس ولبنان وكل هذه المنطقة من الضغوطات، كما أن الإنجاز في عملية طوفان الأقصى سيكون مؤشراً للمستقبل على أن المقاومة لا يمكن أن تهزم”.
وأضاف قاسم: “اليوم في زمن المقاومة زمن التضحيات والشهادة والانتصارات وتحقيق الأهداف لن نسمح لدول العالم أن يرسموا لنا مسار حدودنا وتحرير أرضنا، بل نحن نحدد كيف نحرر الأرض”، مشدداً على أنه “نريد تحرير أرضنا تحريراً كاملاً، والخيارات السياسية منسجمة في هذا الاتجاه”.
وأشار قاسم إلى أن “طوفان الأقصى يعد عملاً جباراً عظيماً حفر عميقاً في الكيان الإسرائيلي وستأتي ثماره في المستقبل القريب”، لافتاً إلى أن “جرائم “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز خلال 50 يوماً في غزة”.
من جانبه، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: “إن “إسرائيل” هُزمت في غزة وليس للمهزوم أن يفرض شروطه، وعلى الذين يريدون تسويق الأهداف والمطالب “الإسرائيلية” أن ييئسوا لأننا لن نسمح للعدو في زمن الانتصارات أن يحقق أي مكاسب، ولن نسمح بتغيير أي معادلة من المعادلات التي ثبتناها في تموز 2006″.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
معركة الحوثي الحقيقية هي ضد الناس.. ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه.
بالنسبة للمناطق المحررة فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي في الشمال، لديه أدوات أخرى تدير المعركة في سياق صراعات عبثية لاتنتهي محليا.
أما في الشمال، فالناس هم الطرف الوحيد الذي يشعر الحوثي بالقلق منهم.
الناس العاديين، الذين كل مايطالبون به هو دولة ترعى مصالحهم.
يريد اليمني في صنعاء وحجة وصعده وإب وغيرها من المحافظات تحت سلطة عبدالملك دولة لا مخيمات تعبئة، دولة تدير المليارات التي تجبيها من الناس لتأمينهم من خوف واشباعهم من جوع.
ولان الحوثي مجرد عميل للصهيونية الخمينية فمهمته إرهاق الناس لا رعايتهم.. والناس تتوجع من هكذا معادلة وستأتي لحظة الانفجار بعز عزيز أو ذل ذليل، هو قانون أبدي.
ومن هنا يزداد قلق عبدالملك كل يوم، فلا يتوقف عن الاعتقال والتهديد والجباية والحروب.