بيروت-سانا

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أنه لا يمكن هزيمة المقاومة.

وقال قاسم في كلمة له: “المقاومة خيارنا لتحرير الأقصى والقدس ولبنان وكل هذه المنطقة من الضغوطات، كما أن الإنجاز في عملية طوفان الأقصى سيكون مؤشراً للمستقبل على أن المقاومة لا يمكن أن تهزم”.

وأضاف قاسم: “اليوم في زمن المقاومة زمن التضحيات والشهادة والانتصارات وتحقيق الأهداف لن نسمح لدول العالم أن يرسموا لنا مسار حدودنا وتحرير أرضنا، بل نحن نحدد كيف نحرر الأرض”، مشدداً على أنه “نريد تحرير أرضنا تحريراً كاملاً، والخيارات السياسية منسجمة في هذا الاتجاه”.

وأشار قاسم إلى أن “طوفان الأقصى يعد عملاً جباراً عظيماً حفر عميقاً في الكيان الإسرائيلي وستأتي ثماره في المستقبل القريب”، لافتاً إلى أن “جرائم “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز خلال 50 يوماً في غزة”.

من جانبه، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: “إن “إسرائيل” هُزمت في غزة وليس للمهزوم أن يفرض شروطه، وعلى الذين يريدون تسويق الأهداف والمطالب “الإسرائيلية” أن ييئسوا لأننا لن نسمح للعدو في زمن الانتصارات أن يحقق أي مكاسب، ولن نسمح بتغيير أي معادلة من المعادلات التي ثبتناها في تموز 2006″.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فعالية ثقافية في شعوب بالذكرى الثانية لعملية طوفان الاقصى

الثورة نت /..

نظمت التعبئة العامة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة فعالية ثقافية توعوية بالذكرى السنوية الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار (طوفان نحو التحرير).

وخلال الفعالية، تحدث إمام جامع الفرقان، عبدالخالق حنش، عن البُعد القرآني والروحي والجهادي لمعركة “طوفان الأقصى”، وما مثلته من منعطف في مسار الصراع بين محور الحق ومحور الباطل والشر.

وأكد أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل ملحمة إيمانية جسدت وعد الله بنصر عباده المستضعفين على جحافل الطغيان.. موضحاً أن مسؤولية الأمة اليوم هي الثبات على نهج المقاومة والتحرك الواعي لمواجهة مخططات التطبيع والانحراف العقدي.

وأكد حنش، أهمية السير خلف القيادة الحكيمة والإيمانية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة الثبات والجهاد لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.

فيما أوضح الناشط الثقافي محمد المسيلي، أهمية معركة “طوفان الأقصى”، كحدث تاريخي فاصل أعاد للأمة وعيها وهويتها الجهادية وقضيتها الأولى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وأفشلت مؤامرات ومخططات التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أبرز ما شكلته عملية، يوم السابع من أكتوبر من انتصار استراتيجي على الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، إذ كشفت زيف دعايته وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

وأكد المسيلي، أن اليمن ومحور المقاومة كان لهما الدور الأبرز في إسناد المعركة بالقول والعمل والموقف.. مؤكداً أن التحرك الثقافي والإيماني في الداخل هو خط الدفاع الأول عن وعي الأمة وبوصلة جهادها.

حضر الفعالية جمع من العلماء والمثقفين وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • من «طوفان الأقصى» إلى «خريف طهران».. تفكك محور المقاومة الإيراني
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • قراءة في بيان مسيرات ’’طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتحدي والصمود’’
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • فعالية ثقافية في شعوب بالذكرى الثانية لعملية طوفان الاقصى