"تيك tick".. منصة جديدة لكسر قيود وسائل التواصل على المنشورات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلق مجموعة شبان أردنيين منصة إلكترونية، لكسر الحظر المفروض على المنشورات الداعمة لفلسطين، من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن مؤسس شركة "Gold media" المهندس أمجد شركس، عن انطلاق تلك المنصة التي تحمل اسم "تيك – tick" خلال مؤتمر صحفي، أمس السبت.
وأشار شركس إلى أن الأوضاع الراهنة دفعته للبحث عن إنشاء منصة جديدة تتيح التعبير عن الآراء بلا محددات أو قيود في نقل المعلومة ونشر الحقائق حول ما يتعلق بالقضايا الراهنة.
وقال إن المنصة تعمل بشكل رئيسي على دعم القضية الفلسطينية والأحداث الجارية في غزة على وجه الخصوص، موضحاً: "الخوارزميات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي تظهر بشكل جليّ وواضح التحيز للأخبار المتعلقة بإسرائيل، فيما يتم تعطيل الحسابات وحجب أي أخبار أو فيديوهات تكشف الحقائق المتعلقة بالشأن الفلسطيني."
وفي ختام المؤتمر الصحفي، دعا شركس جميع المستخدمين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الانضمام إلى منصة "تيك" والمساهمة في بناء مجتمع افتراضي تسوده الحرية.
هل أنتم مستعدون للدفع؟ ميتا تخطط لطرح اشتراكات مدفوعة على فيسبوك وإنستغرام في أوروباجدل على مواقع التواصل.. هل كان بين عناصر "وحدة الظل" التابعة للقسام نساء أثناء عملية تبادل الأسرى؟لماذا تفضل إسرائيل وحماس استخدام تلغرام بدلا من وسائل التواصل الأخرى؟حوافز مشجعةمنصة " Tick" ستبدأ عملها خلال أسبوع، وسيتم توثيق الحسابات التي ستُنشؤها المواقع الإخبارية والصحف والوسائل الإعلامية والإعلاميين، وُيضاف إلى كل حساب رصيد بقيمة 1500 دولار بشكل مجاني من أجل الإعلان والتمويل، وذلك دعماً للصحفيين والإعلاميين والصفحات الإخبارية في نشر الأخبار المتعلقة بالوضع الراهن في فلسطين.
وبيّن شركس أن الدعم المالي للمنصة سيصل إلى أكثر من 25 مليون دولار لنشر الحقائق بشفافية دون قيود أو تحيّز.
وكان المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حُر)قد رصد أكثر من 1009 انتهاكات للحقوق الرقمية الفلسطينية التي تنوعت بين حالات إزالة أو تقييد، وخطابات كراهية، وتحريض على العنف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الثانية خلال أيام.. احتجاز ناقلة نفط إسرائيلية قبالة سواحل اليمن شاهد: بعد 8 سنوات بسجون إسرائيل.. إسراء جعابيص أيقونة الأسيرات الفلسطينيات بين أحضان أسرتها شاهد: حماس تفرج عن دفعة رهائن ثانية وإطلاق فلسطينيين من السجون الإسرائيلية إعلام وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبير الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إعلام وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبير الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة إسرائيل فرنسا قطاع غزة أسرى احتجاز رهائن سفينة اعتقال الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة إسرائيل فرنسا التواصل الاجتماعی وسائل التواصل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.